انتقادات لرفض الخطوط البريطانية السفر لشرم الشيخ بعد حادث الطائرة الروسية
أكدت جريدة الدايلى ميل البريطانية، وجود انتقادات حادة للخطوط الجوية البريطانية، التى منعت السفر لمنطقة سيناء وشرم الشيخ، بعد حادث الطائرة الروسية، الأمر الذى تسبب فى مرور مصر بمآساة، ونقصان أعداد السياح بنسبة 85% فى الشهور الأخيرة.
وقالت الجريدة، أن بعد حادث الطائرة الروسية، لم تظهر أى بلاغات إرهابية جديدة فى المنطقة، ورغم ذلك تستمر الخطوط الجوية البريطانية فى السفر إلى واحدة من أكثر الوجهات التى يعشقها السياح البريطانيون فى الشرق الأوسط.
وأضافت، أنه ليس هناك سبب واضح حتى الآن لإصرار كلا من الحكومة البريطانية والروسية، على وضع محاذير من السفر إلى منطقة البحر الأحمر، مؤكدة أن فنادق شرم الشيخ تعانى للبقاء على قيد الحياة، بعد حادث الطائرة، وأن أرباح السياحة فى مصر انخفضت بنسبة 12 مليون جنية استرلينى شهرياً بسبب قلة أعداد السائحين.
وصرحت وزارة الخارجية البريطانية قبل شهر، مؤكدة أنها تسعى إلى استئناف الرحلات الجوية من بريطانيا إلى شرم الشيخ فى مصر، بعد تعليقها بسبب مخاوف أمنية.
وكانت جميع الرحلات على هذا المسار قد توقفت، مما أدى إلى بقاء آلاف البريطانيين محاصرين فى شرم الشيخ، عقب ورود معلومات استخبارية لبريطانيا، تفيد بأن قنبلة قد تكون هى السبب وراء تحطم الطائرة الروسية، وقتل 224 راكبا كانوا على متنها.
إخلاء مطار امستردام بعد تهديد مسافر بريطانى بتفجير نفسه
أخلت الشرطة الهولندية منطقة التحقق من الجوازات فى مطار "سخيبول"، بعد إبلاغ مسافر عن سماعه لشخص وهو يهدد بوجود قنبلة معه، حيث قام البوليس الهولندى بمحاصرة الرجل المشكوك فى أمرة وطرحه أرضاً، وتفتيشه وتفتيش حقائبة باستخدام الكلاب البوليسية المدربة على كشف المفرقعات.
وقالت جريدة "الجارديان" البريطانية، أن الواقعة التى استمرت من 20 إلى 30 دقيقة فقط، أمس الجمعة، تسببت فى إثارة البلبلة ومخاوف المسافرين، إلا أنه وباستجواب الشخص الذى هدد بتفجير نفسه، تم اكتشاف أنه مجرد بلاغ كاذب.
وأضافت الجريدة موضحة، أن الشرطة الهولندية أكدت أن المسافر المشكوك فى أمره، عمره 29 عام، ويحمل جواز سفر بريطانى، وبتفتيشه تم التأكد من عدم وجود أى متفجرات بحوزته.
وانتشرت صورة قوات الشرطة البريطانية، على مواقع التواصل الاجتماعى كالنار فى الهشيم، حيث أكد العديد من النشطاء، أن الشرطة تعاملت بعنف أكثر من اللازم مع الموقع، وأنه كان يتوجب عليها تفتيش الحقائب جيداً فى البداية قبل طرح الرجل أرضاً بهذا الشكل.
من جانبها، أكدت الشرطة الهولندية عدم استيائها أبداً مما حدث، وأنها تشكر المسافر الذى أبلغ بسماعه لهذا الشخص وهو يردد بينه وبين نفسه، ولكن بصوت مسموع، وجود قنبلة معه.
السويد تدير ظهرها للاجئين السوريين
بعد الإجراءات الترحيبية الواسعة التى اتخذتها السويد لاستقبال اللاجئين السوريين وعائلاتهم، وإعلاء شعارات حقوق الإنسان والدعم الأخلاقى التى اتبعتها السويد فى الشهور الأولى بعد وفاة الطفل السورى اللاجئ "إيلا" وهو يحاول الهرب مع عائلته إلى شواطئ أوروبا، تدير السويد ظهرها الآن إلى اللاجئين السوريين، لتؤكد أن بلغت الحد الأقصى لها فى هذه القضية، وأنه يجب تغليب العقل على العواطف فى هذه المرحلة.
وقالت جريدة "الإندندنت البريطانية، أن "مورجان جوهانسن" وزير الهجرة السويدى، قال فى بيان صحفى له " لقد قمنا بدعم القضية السورية، والترحيب باللاجئين أكثر من أى دولة آخرى، ولكن حتى نحن لدينا حدود علينا الالتزام بها".
وأضافت الجريدة موضحة، أن هناك تغير كبير فى السلوك الذى تبديه الحكومة السويدية تجاه قضية اللاجئين، وضربت المثل بواقعة منع 5 أشخاص افغانستانيين من المرور من الدنمارك إلى السويد، حيث كانوا يركبون قطر أوروبا، وعند سؤالهم عن تصريح دخولهم، وردهم بأنه ليس معهم لأنهم لاجئين، طالبتهم الشرطة السويدية، بالعودة إلى الدنمارك مرة أخرى، دون السماح لهم بعبور الحدود.
وقالت الجريدة: " هناك تغير دراماتيكى فى السلوك الذى تعتمده الدولة السويدية الآن فى التعامل مع قضية اللاجئين السوريين".
تساؤلات حول الحكم على "سناء خان" بالسجن مدى الحياة
تساؤلات عديدة أطلقتها جريدة "الدايلى ميل" البريطانية بعد أن حكمت المحكمة البريطانية على سناء أحمد خان، المتهمة بالتخطيط لتفجير انتحارى مع زوجها" محمد عبد الرحمن" بالسجن مدى الحياة، أو 25 سنة على الأقل، جراء العثور على المتفجرات وثبوت التهمة عليها هى وزوجها.
وقالت الجريدة، أن سناء" كانت تنوى القيام بتفجير انتحارى مع زوجها "محمد عبد الرحمن" المسلم –الذى ارتبطت به سراً-، بالتزامن مع ذكرى أحداث 7 يوليو المقبل، مؤكدة أنهما يشكلا أول ثنائى إرهابى بريطانى به امرأة انتحارية.
وأضافت الجريدة، أن "سناء" -24 سنة- التى تنتمى إلى الطبقة المتوسطة، وتعمل كمساعدة خاصة فى أحد المدارس الابتدائية، كانت متفوقة جدا فى دراستها، ووالدها يفخران بها كثيرا لدخولها الجامعة بمنحة دراسية، وكانت تنوى أن تصبح مدرسة محترفة، ولكنها تركت كل ذلك وانضمت إلى الفكر التكفيرى الجهادى فى جماعة داعش.
وبدأت أفكار "سناء" فى التغير، وظهر على سلوكها تحول كبير، دعى أبواها إلى الشك فى سر هذا التحول، وبالتقصى عن الأمر اكتشفا أن "سناء" تزوجت سراً من شخص مسلم، وتكتب على صفحتها الشخصية فى الفيس بوك مجموعة من الأفكار المتطرفة، الأمر الذى يدعو إلى الريبة فى رغبتها بالتحول إلى أول امرآة انتحارية بريطانية مسلمة.
وأضافت الجريدة موضحة، أو والدا "سناء" توسلا لها حتى تترك زوجها" محمد عبد الرحمن"، خاصة بعد علمهم بأنه مدمن على المخدرات، ووعدتهم فعلا بعمل ذلك، ولكنها حنثت بوعدها لهم ولم تلتزم.
كما بدأت "سناء" فى التحدث عن حياة الجهادية على صفحتها الشخصية بموقع فيس بوك، مما تسبب فى استدعاء الشرطة البريطانية لهما، للتقصى عن نواياهما الخفية. ووجهت الشرطة البريطانية، لسناء وزوجها تهمة التخطيط لتفجير انتحارى، بالتزامن مع الذكرى العاشرة لأحداث 7/7، وتم الحكم عليهما بالسجن مدى الحياة.