المعارض القطرى جابر المرى لـ"انفراد": الدوحة تحكمها عصابة.. أكثر من 50% من العاملين بالجيش القطرى مجنسون.. 90% من القطريين غير راضين عن سياسات الحاكم.. ونظام تميم لا يراعى شرعا أو دستورا أو قانونا

-قبيلة الغفران تعرضت لأبشع الانتهاكات وتم إسقاط الجنسية عن أبنائها.. ونتحرك مع عدد من أفراد أسرة آل ثانى الحاكمة فى الخارج لتصحيح المسار -قيادات إخوانية حصلت على الجنسية القطرية بجانب عزمى بشارة وأسرته وشقيقه.. والشيخة موزة بن حمد تسيطر على النظام التعليمى وتعتمد على أجانب أصحاب شهادات وهمية - تميم بن حمد مجرد صورة ومن يحكم هو حمد بن خليفة.. وحمد بن جاسم بدأ بـ 5 ملايين ريال مع بداية صعوده والآن يمتلك يختا بـ300 مليون دولار - لا يوجد أى مذيع قطرى يعمل فى الجزيرة.. وأبناء الشعب القطرى تم تهجيرهم قسريا وفصلهم من الوظائف القيادية و الاستعانة بالأجانب بدلا منهم للتغطية على الفساد والتزوير يعد جابر المرى واحدا من أبرز الباحثين الحقوقيين القطريين، والذين تبنوا على عاتقهم فضح ممارسات نظام تميم بن حمد، كما أنه أحد قيادات قبيلة الغفران المضطهدة داخل قطر، وبالصفتين السابقتين عانى المرى كثيرا من الانتهاكات التى مارسها نظام الحمدين ضده، حتى إنه تم إسقاط الجنسية عنه وممنوع من زيارة أهله داخل قطر. وفى حواره لـ"انفراد" يكشف الباحث الحقوقى والمعارض القطرى، والضابط السابق بالقوات المسلحة، كثيرا من الانتهاكات التى يمارسها النظام القطرى، مؤكدا أن 90% من الشعب القطرى لا يرضى عن سياسات تميم بن حمد، كما يكشف المرى كواليس التطبيع القطرى مع إسرائيل وتفاصيل تآمر نظام تميم على الدول العربية، كما يوضح التحركات التى تتخذها المعارضة القطرية فى الخارج لإسقاط نظام تميم.. وإلى نص الحوار: - بداية برأيكم ما أسباب كل هذا الكم من الانتهاكات التى يرتكبها النظام القطرى سواء فى عهد حمد بن خليفة أو تميم بن حمد بحق قبيلة الغفران؟ لا يوجد أى مبرر للانتهاكات التى تم أو يتم ارتكابها بحق قبيلة الغفران فى قطر، و أبناء القبيلة تتم معاقبتهم بشكل لا يقبله دين، فهو عقاب تأديبى لكل الشعب القطرى وهو عقاب سياسى، وأنا كواحد من قبيلة الغفران لا نعرف السبب الحقيقى وراء هذه الانتهاكات وما هى الأوامر التى صدرت من الدوحة ضدنا إلا من خلال الإعلام، فطوال 22 عاما ومنذ 1996 إلى 2019، لم تصرح الدوحة بأسباب إسقاط الجنسية عنا إلا من خلال اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان فى قطر، وأنا أرى أن هذه اللجنة لا تراعى حقوق الإنسان بل تراعى مصالح النظام القطرى سواء مارس انتهاكات ضد المواطن القطرى أو النساء أو الأطفال القطريين أو المعاقين وكبار السن، فالأمر سياسى واتخذ من قبل أمير قطر السابق حمد بن خليفة الثانى. - ومنذ متى بدأت هذه الانتهاكات؟ بحسب ما قرأت فى الإعلام القطرى والإعلام الخليجى كان هناك متهمون فى الانقلاب، وعددهم من 118 إلى 121 شخصا، منهم 21 شخصا فقط من قبيلة الغفران، والباقون ينتمون إلى 18 قبيلة قطرية، وما حدث لم يكن انقلابا، بل كان رفضا للنظام الحاكم فى الدوحة، وحمد بن خليفة اختص قبيلة الغفران فقط به، واتخذ الأمر ذريعة لتخويف وترويع الشعب القطرى من أى معارضة أو إبداء رأى ضد سياسات النظام، فنحن اتخذنا ضحية دون ذنب، وحتى لو كنا انقلابيين فمن حقنا أن يتم عرضنا على القضاء ويتم التحقيق معنا، وإذا كنا مزدوجى الجنسية كما تروج كذبا اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان ورئيسها الدكتور على بن صميخ، فهو من قبيلتنا ويعرف الأسباب الحقيقية لتلك الانتهاكات ولكنه يروج كذبا لما تقوله الحكومة القطرية، فما يفعله النظام القطرى بنا أمر لا إنسانى ولا أخلاقى، وبداية الأمر كانت من سلب حمد بن خليفة الحكم من والده دون رضا الشعب القطرى ودون رضاء الأسرة الحاكمة، والحقيقة أن قطر لا يحكمها قانون أو دستور أو شرع. - وما هى أبرز الانتهاكات التى مارسها النظام القطرى ضد قبيلة الغفران؟ قبيلة الغفران عانت من العديد من الانتهاكات الأكثر إيلاما، وعلى رأسها فصل المواطن وطرده ومنعه من رؤية أسرته وأبنائه، وهذه أكبر جريمة أن تهجر الشعب من وطنه وهذه الجريمة لها تبعات، فالتهجير القسرى الذى طال 6 آلاف من قبيلة آل غفران، هو الفصل بين العائلات القطرية والشتات الأسرى وقطع الأرزاق من خلال الفصل من العمل ومنع المواطنين من الحصول على العلاج ومصادرة رواتبهم المتبقية فى نهاية الخدمة، وأنا كنت عسكريا فى الجيش القطرى فى ذلك الوقت وتابعا للقوات المسلحة وللحرس الأميرى المخصص لحماية الأمير، وطلاب قبيلة الغفران الذين كانوا يدرسون فى الخارج خلال هذه الفترة تم وقف بعثاتهم الدراسية وتم وقف أى علاج لهم فى الخارج، والقرار لم يستثن منه سوى 5 أسر من قبيلة الغفران القريبة من الأمير حينها، من بينها أسرة رئيس اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان. - وهل يتم فصلكم وتهجيركم قسريا لمجرد اتهامكم بازدواج الجنسية؟ هذه ادعاءات للنظام القطرى، فكما تعلم نسبة كبيرة من الشعب القطرى حاصلون على جنسيات عديدة، وعلى سبيل المثال حمد بن جاسم بن جبر وزير الخارجية القطرى السابق حاصل على جنسية أخرى، وفواز العطية المتحدث باسم وزارة الخارجية الأسبق حاصل على الجنسية البريطانية الآن، وهو الآن معارض وموجود فى بريطانيا وحاصل على اللجوء البريطانى، فالمسألة ليست مسألة ازدواج الجنسية، والأدهى والأمر أنه لم يتم التحقيق مع أفراد قبيلة الغفران الذين تم تهجيرهم من قبل إدارة الهجرة والجوازات القطرية، وأنا تم تهجيرى من وطنى قطر منذ 23 عاما ولم أطلع حتى الآن على قرار رسمى بتهجيرى. - وما هى الإجراءات التى تتخذونها فى قبيلة الغفران لاسترداد حقوقكم من النظام القطرى؟ نحن لا نمتلك المال الكافى لمواصلة مشوارنا ولا نملك سلطة ولا نملك دعما من أى دولة، ونتخذ طريق التعامل مع منظمات المجتمع المدنى سواء الأمم المتحدة، وهذا حق مشروع فى التعامل مع منظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أو جميع الجمعيات الخاضعة للأمم المتحدة وكذلك الإعلام، ولكن فى قطر يعتبرون أن التعامل مع الإعلام الخارجى والأمم المتحدة خيانة عظمى ويحاكم عليها المواطن القطرى، رغم أن التعامل مع الأمم المتحدة هو حق مشروع، والشعب القطرى برىء من كل ما يفعله النظام القطرى سواء حمد بن خليفة أو تميم. - وكيف ترى ما يجرى فى الداخل القطرى؟ بالنسبة لنا كشعب قطرى وبالنسبة لأسرة آل ثانى الحاكمة فى قطر يرفضون بقاء أسرة حمد بن خليفة، وفى عهد الشيخ خليفة والد حمد بن خليفة كان يوجد أهل الحل والعقد من أسرة آل ثانى، ولكن حمد بن خليفة انقلب على أسرة آل ثانى وسيطر عليهم بيد من حديد، وجردهم من السلطة وجردهم من الوجاهة الاجتماعية وضيق عليهم العيش، وكل من كافح هذا الأمر تعرض إلى الاعتقال والتعذيب كما حدث مع الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، وكما حدث من انتهاك لحرمة منزل الشيخ سلطان بن سحيم وكثير من أبناء أسرة آل ثانى، فهناك أكثر من 40 شخصا من أسرة وقيادات آل ثانى الحاكمة يعيشون خارج قطر ومعارضون للنظام القطرى، والأمر تعدى قبيلة الغفران ووصل إلى قبيلة آل مرة وشيخ القبيلة طالب بن شريم، وقيبلة آل مرة التى تنتمى إلى الغفران تشكل 30% من عدد سكان قطر، فشيخ القبيلة طالب بن شريم تم إسقاط الجنسية عنه ومصادرة أملاكه، وثانى قبيلة من حيث العدد فى قطر هى قبيلة بنى هاجر وشيخ هذه القبيلة تم إسقاط الجنسية عنه وتهجيره وتعرض إلى مصادرة أملاكه. فحكومة قطر تتمادى فى انتهاك حقوق الشعب القطرى وانتهاك مصالح الوطن العليا بجانب انتهاز وزعزعة استقرار المنطقة العربية، وأنا كمواطن قطرى لا أجد أى مبرر لهجوم الإعلام القطرى على الإمارات فلا يوجد خلاف حدودى ولا يوجد ثروة فى أرض محايدة متنازع عليها، فما سبب معاداة النظام القطرى للإمارات؟ فنحن والشعوب العربية أشقاء. - وكيف ترى أداء وممارسات تميم بن حمد أمير قطر؟ كان لدى أمل فى الشيخ تميم بن حمد فى عام 2013 أن يقوم بعملية تصحيح لأخطاء السياسية القطرية وهى أخطاء فادحة ضد الشعب وضد الوطن ولكن للأسف الشديد، تميم لا يملك أى قرار و أراه مجرد ناطق باسم الحكومة القطرية، فمازال حمد بن خليفة هو الحاكم، وما زال حمد بن جاسم ينفذ أجندة خبيثة ومنها التطبيع مع إسرائيل منذ عام 1996 إلى يومنا هذا، وهذا التطبيع لا يخدم الشعب القطرى ولا يخدم قطر فلا توجد حدود مشتركة أو تبادل اقتصادى، ولكن حمد بن خليفة بعد أن استولى على الحكم لجأ إلى الكيان الصهيونى وسعى لاستخدام اللوبى اليهودى فى أمريكا ليحافظ على الكرسى فى قطر. - برأيك ما هى نسبة الرافضين للنظام القطرى من أبناء قطر؟ غالبية الشعب القطرى يرفض سياسات النظام الحاكم، والشعب القطرى الآن تم تهجيره، وغالبية أبنائه تم تهجيرهم من الوظائف القيادية. وأتوقع أن 90% من الشعب القطرى رافض لسياسات حكومة بلاده خصوصا فيما يتعلق بالتطبيع مع إسرائيل وانتهاك حقوق قبيلة الغفران، وانتهاك شيخ شريم شيخ قبيلة آل مرة وانتهاك حقوق أسرة آل ثانى وانتهاك حقوق جميع الشعب القطرى، فالدولة القطرية الآن أصبحت دولة بوليسية، وحتى نشر التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعى أصبح ينظر إليه على أنه تآمر على الدولة. - ومن الذى يسيطر على الوظائف القيادية فى قطر؟ الشيخة موزة المسند هى من تسيطر على التعليم بقطر، ولا يستطيع تميم بن حمد أو حمد بن خليفة أن يتدخل فى هذا الأمر، وهناك عملية تهجير للقطريين فى الوظائف القيادية بالتعليم وتضييق على جميع المسئولين القطريين وجلب أجانب برواتب مضاعفة، ولكن الأجنبى لا يملك الوطنية ولا يستطيع رفض الفساد فى التعليم، وبعض القيادات الوظيفية من الأجانب أصحاب شهادات وهمية غير معترف بها، وهذا الأمر موجود أيضا فى مجال الصحة وبالقوات المسلحة القطرية، فالشعب القطرى تم تهجيره من جميع المناصب فى الدولة، لأن المواطن القطرى لن يقبل عمليات الفساد والتزوير فى تلك المؤسسات، والوضع فى قطر مزرٍ جدا، فأى شخص معارض للحكومة مصيره الاعتقال من قبل جهاز أمن الدولة القطرية أو التضييق عليه فى حياته منها الفصل من عمله وتلفيق الاتهامات، وأبرز مثال قضية نجيب النعيمى وزير العدل القطرى الأسبق وعضو سابق فى هيئة الدفاع عن الرئيس العراقى السابق صدام حسين، وهو الآن ممنوع من السفر ومرفوع عليه قضية ملفقة فما بالنا بالمواطن البسيط؟! - وكيف ترى قضية التجنيس فى الجيش القطرى؟ غالبية أفراد الجيش القطرى مجنسون، ومنذ تأسيس قطر هناك 50% من الجيش القطرى مجنسون ونسبة المجنسين زادت الآن، وأنا كنت فى الجيش القطرى منذ عام 1990 وحتى 1996 وكنت منسوبا للقوات المسلحة القطرية وكان حينها 50% بالجيش أجانب، ولكن الآن أصبحت الاستعانة بالأجانب فى شتى المجالات، فمحمد يوسف القرضاوى ابن يوسف القرضاوى هو نائب رئيس جهاز أمن الدولة القطرى، والمحققون أصبحوا أجانب أيضا، فقطر أصبحت تعتمد على الأجانب والمرتزقة، فالقطرى محروم من إعلام بلاده.. أريد أن أرى أى مذيع قطرى فى قناة الجزيرة، فمن يعملون فى الجزيرة ليسوا قطريين لأنهم ليس لديهم وطنية، وتم استبعاد القطريين من مناصب الدولة لأن لديهم حسا وطنيا حيث إنه من المستحيل أن يوقع على فساد. - كيف ترى تصرفات حمد بن جاسم بن جبر وزير الخارجية القطرى السابق؟ كلنا نعرف فساد حمد بن جاسم، وفساد أسرته، ووقائع فساده متعددة ومتنوعة ومنها الفساد فى البنك البريطانى باركليز، حيث تحول من شخص من أفراد الأسرة الحاكمة لم تتعد ثروته 4 أو 5 ملايين ريال إلى رجل يملك يختا يبلغ ثمنه وحده 300 مليون دولار بجانب قضية 322 مليون دولار رشوة للبنك البريطانى. - كيف ترى وجود وتأثير الإخوان فى قطر؟ وهل هناك قيادات إخوانية تحمل الجنسية القطرية؟ إذا كان الصهيونى الإسرائيلى عضو الكنيست الإسرائيلى السابق عزمى بشارة يحصل على الجنسية القطرية هو وأسرته وشقيقه وأبناء شقيقه، فما بالك بجماعة الإخوان، فحكومة قطر السابقة والحالية بتعمل بتوجه واحد وهو التبعية للكيان الصهيونى ومن خلفه اللوبى اليهودى الأمريكى، وأعتقد أن هناك صفقة تمت فى عام 1996، تمثلت فى حماية حمد بن خليفة وأبنائه على العرش مقابل أن تنفذ حكومة قطر مخططات الكيان الصهيونى لاختراق المجتمع العربى، والكيان الصهيونى لم يجد بابا أو مدخلا لاختراق الوطن العربى إلا فى حكومة قطر، فتطور الأمر لدى إسرائيل من تجنيد أفراد ضد بلادهم إلى تجنيد حكومة كاملة، والحكومة القطرية الآن مجندة بشكل كامل من الأمير تميم بن حمد إلى أصغر وزير، فكل هؤلاء عملاء للموساد الإسرائيلى، بينما نجد علاقات قطر مع إخواننا فى دول الخليج والوطن العربى الذى تجمعنا به لغة ودين وصلة أرحام منقطعة، فأزمة قطر مع إخوانها العرب ولكن لا توجد أزمة بين قطر وإسرائيل. - وكيف يتم التعامل من قبل النظام القطرى مع المعارضين الذين ينشرون الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعى؟ يتعامل النظام القطرى مع كل من يعارضه وينشر الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعى بتسليط الذباب الإلكترونى عليه حتى وإن كان المعارض من أسرة آل ثانى الحاكمة فى قطر. - وكيف ترى أداء من يعملون فى قناة الجزيرة؟ سأعطيك صورة عن موظفى قناة الجزيرة مثل فيصل القاسم وجمال ريان وخديجة بن قنة، ونحن نسمع أن غالبية الإعلاميين فى تلك القناة ضد التطبيع مع إسرائيل ولكن هل يستطيع أحد منهم أن يقول إنه ضد المطبع تميم بن حمد، فكيف تكون ضد التطبيع وأن تعمل مع مطبع، وكيف تكون ضد التحريض على الوطن العربى وأنت تعمل لدى من يحرض ضد الوطن العربى ويتعامل مع دول أجنبية ويجعل قطر بوابة للكيان الصهيونى لاختراق الدول العربية؟ - وكيف ترى ممارسات قناة الجزيرة؟ بالنسبة للجزيرة، فخلال حديثى فى كل دولة أقيم بها سواء فى الخليج أو حديثى مع مواطنين مصريين أتأكد أن القناة سقطت، وجميع الأموال التى دفعت للجزيرة ذهبت هباء منثورا، وأزمة المقاطعة الحالية تمثل أزمة فقط على قطر، ولكن لا تمثل أى أزمة بالنسبة لدول الرباعى العربى سواء مصر أو السعودية أو الإمارات أو البحرين، وهى ليست أزمة قطر ولكن أزمة الحكومة القطرية، وأنا والدتى تعيش فى قطر ولا أستطيع أن أزورها، ومنذ 22 عاما لا أستطيع أن أراها، وأنا والدى قطرى ووالدتى قطرية فكيف أكون أنا غير قطرى، فقناة الجزيرة والإعلام فى قطر لا يدافع عن قطر ولكن يدافع عن الحكومة وأسرة حمد بن خليفة وليس حتى أسرة آل ثانى. - وبرأيك ما هو سبب زيارة الشيخة موزة المسند الأخيرة لجنيف؟ كانت تريد أن تبرز نشاطها الحقوقى وتصور نفسها على أنها تتبرع لتعليم الأطفال، من أجل أن تحصل على جائزة أو جائزة نوبل ولكنها فى الحقيقة تعذب أطفال قبيلة الغفران وتحرمهم من التعليم. - وكيف ترى تمويل النظام القطرى للجماعات الإرهابية؟ بالنسبة للجماعات الإرهابية، فقطر احتوت الإرهابى واحتوت الصهيونى وجميع هؤلاء لا يهمهم سوى المال فقط، وحكومة قطر منذ عام 1996 تمول كل من يضر بمصالح الأمة العربية، وحكومة قطر تعمل مع الشىء ونقيضه، فحكومة قطر أصبحت خنجرا فى جسد الأمة العربية، ولمواجهة هذا الأمر يجب التخلص من هذا الخنجر وإزالة هذا الخراج. - ذكرت من قبل أن هناك اجتماعات للمعارضين القطريين فى الخارج لتصحيح مسار السياسة القطرية.. ما هى تطورات ذلك؟ قبيلة الغفران وأبناء الشعب القطرى كافة يعملون مع أفراد من الأسرة القطرية الحاكمة فى الخارج والداخل، والحكومة القطرية لا تعرف حرمة دين أو أعراف أو حرمة بيوت، والمواطن القطرى لا يستطيع التحدث فى الداخل، والأسرة القطرية هى عصابة مجرمة فى كافة المجالات، فهناك فساد مالى وأخلاقى وسياسى، ولن تتوقف جميع عمليات التآمر على الإسلام والمسلمين والدول العربية والإسلامية حتى يتم اجتثاث حمد بن خليفة وأسرته من الحكم. - وما هى الإجراءات التى تتخذونها فى الخارج؟ أنا على تواصل مع أفراد من أسرة آل ثانى الحاكمة فى الخارج، ومن بينهم الشيخ فهد بن عبدالله آل ثانى وأفراد من الأسرة الحاكمة فى الخارج، وهم أكدوا أن ما يحدث فى قطر لا يرضيهم ولا يرضيهم التآمر على دول الخليج والدول العربية، كما أنهم لا يرضون بالتطبيع مع إسرائيل، وهناك تحركات لا يمكن الإعلان عنها الآن للحفاظ على السرية وعلى المشروع، ونحن نستهدف توحيد القطريين فى الخارج وهناك تنسيق مع الداخل وننتظر الفرصة المناسبة للتخلص من هذه العصابة. - هل تتوقع سقوط النظام القطرى قريبا؟ بإذن الله سيحدث ذلك، وسيسقط نظام حمد بن خليفة خلال الفترة المقبلة.