زعمت قنوات ناطقة باسم الإخوان أن الحكومة المصرية دعت الدكتور أيمن نور رئيس قناة الشرق الموالية للإخوان، وعاصم عبد الماجد أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، ومحمد محسوب أحد حلفاء الإخوان للعودة إلى مصر، وفقا لشروط محددة.
ورد أيمن نور رئيس قناة الشرق على هذه المزاعم بتصريحات نارية، وكأن دعوته للعودة إلى مصر حقيقية، مشيرا إلى أنه سيعود لمصر عندما يريد، زاعما بأنه لا توجد أى موانع أو معوقات قانونية لدخوله مصر.
وادعى"نور" فى مداخلة هاتفية فى قناة تابعة للإخوان تبث من تركيا، البطولة بشعارات رنانة، قائلا:" مصر بتاعتنا ومش بتاعت حد علشان نأخد منه تأشيرة دخول، وحتى لو كان هناك متهم فدخول مصر حق دستورى"، زاعما أنه والعاملون معه غير متهمين فى أى قضايا.
وقال "نور":" مصر بلدنا.. نعود عندما نقرر أن نعود، ونغادرها بإرادتنا ولا حديث عن شروط ولن نستأذن أحدا".
وبسؤاله عن أن الحكومة المصرية دعت 3 شخصيات مؤيدة لجماعة الإخوان للعودة إلى وهم محمد محسوب وعاصم عبد الماجد، بالإضافة إليه ، قال"نور":" الذى يزايد على طارق الزمر مغفل واللى يزايد على عاصم عبد الماجد لا يعرفه"، متسائلا من الذى يريد أن يفرض علينا شروطا من أجل العودة لمصر.
وأكد "نور" أنه لن يلبى أى شروط من أجل العودة لمصر وحتى لو هذا الشرط ينطبق فى "أكل البطيخ"، مضيفا:" لن نستأذن أحدا من أجل العودة لمصر ونحن سنعود قريبا عندما تتطهر البلد وهنلم شمل بلدنا".
وبالنسبة لقناة الشرق، قال "نور":"نعيد ترتيب أوراقنا لاستمرار هذه القناة ، وقريبا ستبث من مصر من داخل مدينة الإنتاج الإعلامى، ونحن مستقرون ومستمرون ولن نتغير فى المستقبل ونحن نعبر عن الثورة وعن كل التوجهات".
وكانت مصادر أمنية كشفت عن سيطرة المخابرات التركية على أيمن نور رئيس مجلس إدارة قناة الشرق، ووضعها شروطا لاستمرار بقائه على الأراضى التركية وتمويل القناة.
وقالت المصادر إن أبرز الشروط التى وضعتها المخابرات التركية من أجل الإبقاء عليه وعدم طرده هى إخطارها بأى لقاءات يعقدها مع أى من العناصر الأجنبية خاصة العناصر الأمريكية، فى إطار التصعيد التركى ضد الإدارة الأمريكية بعد هجومها على سجل حقوق الإنسان فى أنقرة، وانتقادها تورط أردوغان وشخصيات مقربة منه بحزب العدالة والتنمية فى عمليات فساد واسعة وممنهجة، بالإضافة إلى إعداد التقارير اللازمة والتى تضم كافة التفاصيل التى تتم مناقشتها خلال تلك اللقاءات.