استمعت نيابة السلام، لأقوال المتهم الثانى فى واقعة "عنتيل السلام الكفيف"، واعترف المتهم "مدحت.م"، بمساعدة المتهم الأول "محمد.س" فى تصوير عدد من الفتيات أثناء تحرشه بهن داخل منزله، لابتزازهن بالعودة مرة أخرى، مؤكدا أن دوره اقتصر على تصوير الفتيات فقط.
واعترف المتهم أمام سرايا النيابة، باشتراكه مع المتهم الأول في تصوير الفتيات أثناء التحرش بهن، كما أنكر المتهم الثانى قيام المتهم الأول باغتصاب الفتيات كما ادعت المجنى عليها بل كان يقوم بالتحرش بهن فقط، مؤكدا أنه كان يقوم بوضع كاميرات صغيرة في أركان الشقة لتصويرهن أثناء قيام المتهم الأول بالتحرش بهن، مستطردا: "كنت بفرغ الكاميرات وبديله الفيديوهات ليقوم بابتذاذهن مقابل الحضور له مرة أخرى".
وأضاف المتهم، أنه قام بتصوير فتاتين فقط في عمر الـ14 سنة أثناء تنظيفهن لمنزل المتهم الأول وهو يتحرش بهن، موضحا أن المتهم الأول هو من قام بابتذاذهن مقابل الحضور له مرة أخرى وليس هو، وأن دوره اقتصر على التصوير فقط ونسخ الفيديوهات لأكثر من نسخة، والحفاظ على الفيديوهات التي قام بتصويرها مستخدما كاميرات قام بوضعها بأماكن مختلفة في الشقة، وذلك مقابل مبالغ مالية منه بكل مرة يستطع فيها المتهم الأول استدراج فتاة والتحرش بها.
وأشار المتهم، إلى أنه ليس لديه علم بأن كان هناك ضحايا أخريات من عدمه، مضيفا بأنه اضطر للانصياع لرغبة المتهم الأول، نظرا لمروره بضائقة مالية شديدة، واستغل المتهم الأول ذلك وطلب منه مساعدته في التصوير فقط، وإرشاده عن فتيات في هذا السن حتى يكونوا فريسة سهلة للتحرش بهن.
كانت نيابة السلام أمرت بحبس "محمد. س" 45 سنة كفيف، ومساعده "مدحت.م" 18 سنة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة اغتصاب القاصرات وتصويرهن.
كما أمرت النيابة بعرض الفتيات المجنى عليها على الطب الشرعى لبيان تعرضهم للاغتصاب من عدمه، كما أمرت بعرض الفيديوهات على الأدلة الفنية لبيان صحتها.
بدأت الواقعة بتلقى قسم شرطة السلام ثانى، بلاغا من "م. و" 14سنة تتهم فيه رجل كفيف، باستدراجها لتنظيف شقته، واغتصابها وتصويرها وتهديدها بنشر مقطع الفيديو فى حال عدم مواظبتها على الحضور لشقته لممارسة الجنس، و بإجراء التحريات اللازمة وإعداد الأكمنة تم ضبط المتهمين، وتبين أن الفتاة ليست الضحية الأولى للمتهم الكفيف ومساعده، تحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة للتحقيق التى أمرت بحبس المتهمين 4 أيام.