أعادت الأزمة التى نشبت بين محمد عواد حارس مرمى الإسماعيلى ومدربه سعفان الصغير التى نشبت بالأمس فى تدريبات الدراويش الخناقات داخل القلعة الصفراء التى لا تنتهى منذ بداية الموسم الحالى وحالة الإنفلات التى يعيشها الدراويش.
كان سعفان الصغير قد تعدى على محمد عواد باللفظ نتيجة لتباطؤ الأخير فى النزول لأرض الملعب ، مما دفع مدرب الحراس إلى تعنيفه بشدة ، الأمر الذى دفع الحارس الشاب إلى الرد على مدربه ، ولو لا تدخل خالد القماش مدرب الفريق لا حدث ما لا يحمد عقباه .
نرصد أهم الأزمات التى مرت على الإسماعيلى منذ بداية الموسم:
1 – ميدو وحسنى عبدربه
شهد نادى الإسماعيلى فى بداية الموسم أزمة كبرى بين أحمد حسام ميدو المدير الفنى السابق للفريق وحسنى عبدربه قائد الدراويش ، عندما دخلا الثنائى فى وصلة ردح كبرى على القنوات الفضائية وتراشق بالألفاظ ، مما أدى إلى استقالة ميدو من منصبه عقب تصريح عبدربه بأن ورائه بلد بالكامل وهو ما أغضب المدير الفنى بعد حديث محمد أبو السعود رئيس النادى التى لم تعجب ميدو ففضل الرحيل سريعا .
2 – ثورة الجماهير على مجلس الإدارة
ثارت الجماهير على مجلس الإدارة وطالبوا بإستقالة محمد أبو السعود رئيس النادي، ومجلسه بسبب الإخفاقات التى يعيشها الدراويش، والإنقاص من قدره نظراً لإهمالهم على المستوى الإدارى والفنى وهو ماجعل المجلس يتحرك لإنقاذ الأمور، بالتعاقد مع مدرب أجنبي، بعد رحيل ميدو وهو التونسى نصر الدين النابى .
3 – أزمة القماش والعجوز
تعاقد مجلس الإدارة مع خالد القماش لتولى مهمة تدريب الفريق خلفا لنصر الدين النابى وبالفعل حقق الفوز فى أولى مبارياته أمام الزمالك ووقعت أزمة بينه وبين المجلس لوح بإستقالته من منصبه.
عين المجلس أحمد العجوز، مديرا لجهاز الكرة، دون العودة للقماش بصفته المسئول عن الجهاز الفنى ، وهو ما أثار غصب المدرب الذى عرض الاستقالة اعتراضا على مايحدث والتدخل بشئونه، ليدخل الدراويش فى أزمة جديدة .
30 فردًا فى معسكر الإسماعيلى "المحتمل" بتونس
الجمل: طوينا صفحة هزيمة الاتحاد من أجل الرجاء والزمالك