ناقش برنامج كلات ستات، ما يثار على مواقع التواصل الاجتماعى، والسوشيال ميديا بشكل عام، وحول التقاليع التى تخرج من الحين لأخر، ويتفاعل معها الجمهورلتحدث بعدها ضجة كبيرة، ويصبح فى بعض الأحيان تقليد أعمى.
وقالت الفنانة نهال عنبر، إنها لا تهوى السوشيال ميديا وما يثار حوله من تجارب أو تحدي، مثل أنشر صورتك من عشر سنوات، أو صورك بدون مكياج، لترد عليها الإعلامية شريهان أبو الحسن، إنها شاركت فى تحدي العشر سنوات، وقامت بنشر صورتها على الفيس بوك.
لتضيف الفنانة نهال عنبر، فى برنامج كلام كلام ستات، المذاع عبر فضائية ON E، أن هناك تجربة جديدة انتشرت وهى أن يقوم رجل بارتداء ملابس زوجته، وتقوم الزوجة بارتداء ملابس زوجها، لترد شريهان أن من يفعلون يعتبرونه نوع من المشاركة، ولكن الغريب فى الأمر أن هناك شعار يقول:" كن لها أنثى تكون لك سنداً"، وشعار غريب للغريب للغاية.
واستضاف البرنامج الإعلامية ريهام إبراهيم، والتى قالت إن شكل المذيعة أو مقدمة النشرة ليس كافياً لجذب الجمهور فقط، ولكن هناك معايير أخرى يجب العمل بها حتى تكون المذيعة ناجحة، موضحة أنها كانت تسمع نصائح أساتذتها جيداً، وكذلك الملاحظات التى كانت تقال لها حتى ملاحظات الجمهور كانت تضعها.
وأضافت إبراهيم، خلال البرنامج أن كبار الإعلاميين الذين تتملذت على ايديهم كانوا يشرفون على العمل ويطلبون منها أن تشرف على كل مراحل العمل، حتى مونتاج التقارير، مشيرة إلى أنها عملت بقناة النيل للأخبار وكان الوضع مختلفاً.
وأشارت الإعلامية، إلى أن غرفة الأخبار تختلف تماماً عن وجودها على الهواء مباشرة، قائلة: "سماع النصائح تولد أفكار والعمل عليها يجلب النجاح"، موضحة أنها كانت تجرى بعض التقارير بالشارع بنفسها، كما أنها أخرجت بعض الأفلام الوثائقية، وعملت مراسة.
وتابعت ريهام إبراهيم، أنها كانت تحب الإعلامية درية شرف الدين وقت قراءتها للنشرة الإخبارية، فقد كان يعجبها ثباتها الانفعالى وقت التقديم، كما أنها استفادت من إعلاميات كثيرات ممن عملن فى المجال، وتعلمت منهم الكثير وقت عملها بالتلفزيون المصرى.
فيما قالت الإعلامية ريهام السهلى، إنها عملت بالتليفزيون المصرى فترة كبيرة قبل انتقالها إلى العمل بالقنوات الخاصة، مؤكدة أنها عملت لمدة 11 عاماً فى القنوات الخاصة، مشيرة إلى أن بعض الجمهور يقابلها فى الشارع ويذكرونها ببرامج كانت تقدمها فى التليفزيون المصرى.
وأضافت السهلى، أنها كانت تقدم برنامج بشكل مختلف على التليفزيون المصرى وهو ما جعل الجمهور يتذكرها كثيراً، مشيرة إلى أنها فى كل مرة كانت تظهر بشكل مختلف، فمرة تظهر على دراجة هوائية، وأخرى فوق فرع شجرة، وتارة أسفل بير.
وتابعت ريهام السهلى، أن خالتها الإعلامية الكبيرة سناء منصور، لتروى كواليس دخول مجال الإعلام قائلة:"كنت بروح مع خالتى سناء منصور، وكنت قاعدة مع جدتى بسبب أن أهلى بره مصر، وكنت بروح مع خالتى التصوير ولم يكن لدى طموح للعمل فى مجال الإعلام".
وأكملت السهلى، أنها كانت خجولة للغاية قبل بداية عملها كمقدمة برامج، ولكن حالياً الوضع اختلف تماماً، ففى البداية كانت ترى الإعلامية سناء منصور وهى تتحدث مع العاملين فى الاستديو، وتتخيلها وهى تتحدث أمام الملايين، ولذك كانت تقول لنفسها بأنه يستحيل أن تدخل ذلك المجال.
وقالت السهلى، أنها فى فترة الجامعة كانت تذهب إلى إحدى المجلات للتدريب فيها، هى مجلة تدعى "كل الناس"، كما أنها تدربت فى قناة المعلومات وقت دراستها بالجامعة، وعندما أنهت الدراسة عملت فى قناة النايل تي في، ولم يكن بذلك عن طريقة خالتها الإعلامية سناء منصور.