استهل الإعلامى وائل الإبراشى، حديثه ببرنامج كل يوم، عن حادث حريق كاتدرائية روتردام بمدينة باريس الفرنسية، مؤكداً أن الكنيسة من أهم المعالم فى فرنسا، لأنه تم بناؤها فى مائتى عام، وكانت ضمن رواية أحدب روتردام، بالإضافة إلى المشهد التاريخى، قائلا: "مشهد الحريق مخيف للعالم كله.
وتابع الإبراشى، خلال البرنامج المذاع عبر فضائية ON E، أن الرئيس السيسى دون عبر حسابه الرسمى على موقع تويتر، عن أن حادث حريق الكاتدرائية خسارة فادحة للبشرية كلها، معرباً عن تضامنه والشعب المصرى، وذلك حزناً على هذا الأثر التاريخى، ليعلق الإبراشى، أنه يتمنى أن ينتهى ذلك الحادث الأليم الذى اهتم به العالم كله.
وعرض الإبراشى تقريراً لحالة إنسانية لسيدة تدعى فتحية السيد 50 سنة، مصابة بمرض الفيل بقدمها، كما تعانى من بعض الأمراض، وتتناول علاجاً، حيث أنها تعيش بمفردها ولا تستطيع التنفس، طلبت طبيباً من أجل علاج حالتها الصحية، ليناشد الإبراشى أهل الخير التبرع للسيدة من أجل الشفاء.
وفى فقرة خيرية استضاف الإبراشى 4 من الشباب أطلقوا مبادرات لتوزيع الملابس على الفقراء والمحتاجين، من خلال التخلى عن الملابس القديمة التى لا يحتاج إليه الشخص، ولكنها تكون بمثابة شىء مهم بالنسبة لآخرين غير قادرين على شرائها.
وقالت هدير عبد الرحيم، صاحبة مبادرة لتوزيع الملابس على الفقراء، إن الإنسان عندما يتخلص من الأشياء القديمة يجدد طاقته الإيجابية، مؤكدة أنهم يتأكدون من جودة الملابس، كما أنه يتم معالجة التالف منها سواء الملابس الكتب الأجهزة أى شىء، ولو حتى بلاط سيراميك، ونقوم بتوزيعها داخل محل تابع للمبادرة، وهو بشكل تطوعى مجانى.
وقال ضياء مزيد، صاحب مبادرة فستانى بيفرح جيرانى، إن الفكرة جاءتها بسبب مشاكل سعر الفستان بين العريس والعروسة، ومن الممكن أن تتبرع الفتاة بفستانها من أجل إسعاد فتيات أخريات، ويتم معالجة الفستان، لكى تحصل عليها العروسة بشكل مجانى.
وتلقى الإبراشى عددا من المداخلات الهاتفية، حيث اتصلت فتاة أكدت أنها مخطوبة منذ خمس سنوات، ولات تستطيع شراء الفستان بسبب مغالاة المحلات إلى الحد الذى جعل الفستان يتعدى الـ10 آلاف جنيه، مؤكدة أن المغالاة سبباً فى تأجيل الكثير من الزيجات.