نائب وزير التعليم فى مهمة خاصة بموسكو.. محمد مجاهد يبحث مع الجانب الروسى تدريب طلاب مدرسة الضبعة النووية.. ويؤكد لـ"انفراد": الطلاب يدرسون الروسية.. ويكشف: مع تشغيل المفاعل الأول سيكون لدينا 300 خريج

قال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى، إن زيارته لمعرض اتوم إكسبو 2019 فى مدينة سوتشى الروسية من أجل الحديث عن المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بالضبعة، التى تم تأسيسها في عام 2017، ويوجد بها صفان دراسيان خلال الوقت الراهن ، بقدرة 75طالب فى كل صف. وأوضح مجاهد، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" على هامش المشاركة في معرض اتوم إكسبو 2019، فى مدينة سوتشى الروسية، أن وزارة الكهرباء المصرية شريك أساسى مع وزارة التعليم فى مشروع مدرسة الضبعة النووية، ويتم تأهيل الطلاب من خلال برنامج مكثف معتمد من خبراء ومتخصصين فى مجالات المحطات النووية والتكنولوجيا الميكانيكية، والإلكترونيات، والكهرباء، والدوائر الكهربائية بمختلف أشكالها. وأشار نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى، إلى أن طلبة مدرسة الضبعة النووية يتم تدريس اللغة الروسية لهم من أجل فهم تكنولوجيا الطاقة النووية والمفاعلات الخاصة بإنتاج الكهرباء التى تبنيها مصر فى الوقت الراهن، بخبرة ودعم من الجانب الروسى، لافتا إلى أن هناك حديث حول استقدام خبراء روس من أجل تدريب الطلاب على أحدث التقنيات الفنية في مجالات التكنولوجيا النووية الحديثة. وفى رده على سؤال حول استعداد الجانب الروسى لتدريب طلاب مصريين فى موسكو على التكنولوجيا النووية ضمن منح وبرامج دراسية أكد مجاهد، على أن هناك حديث دائر حول هذا الأمر وإن كان سابق لأوانه بعض الشئ، إلا أن هناك استعداد من جانبهم، وهذا ما يتم دراسته ومعرفة أبعاده وطبيعة هذه المنح وفق ما يتم الاتفاق عليه معهم، بالإضافة إلى الاتفاقات التى تتم مع وزارة الكهرباء المصرية، التى تعتبر طرف رئيسى فى مدرسة الضبعة النووية، ومسئولة بصورة مباشرة عن الخريجين فى هذه المدرسة. وردا على سؤال حول إن كان هناك تكليفا لمدرسة الضبعة للتكنولوجيا المتقدمة فى الطاقة النووية، أجاب نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى، بـ"لا"، مؤكدا على أنه لا يوجد تكليف يلزم الدولة بتعيين الخريجين من مدرسة الضبعة، إلا أن سوق العمل سيكون فى حاجة شديدة لهم، بالإضافة إلى أن أبواب الجامعات ستكون مفتوحة لاستقبالهم، بالإضافة إلى أن المفاعلات النووية الأربعة التى تبنيها مصر فى الوقت الراهن، ستكون مفتوحة أمام هؤلاء الطلبة الذين حصلوا على أفضل تعليم وتدريب فى هذا المجال، واكتسبوا خبرات نظرية وعملية خلال التدريب لا يمكن التفريط فيها. وأوضح الدكتور مجاهد، أن المفاعل النووى المصرى الأول المنتظر تشغيله فى عام 2026 سيكون هناك نحو 300 خريج من مدرسة الضبعة النووية جاهزون للعمل ومسلحون بكل الخبرات العلمية والفنية اللازمة لهم، موضحا أن مدة الدراسة 5 سنوات يحصل خلالها الطالب على التأهيل والتدريب المناسب للعمل فى المفاعل النووى، بكفاءة تعادل الفنيين المدربين فى مختلف الدول المتقدمة. وتوقع نائب وزير التعليم، أن يهتم الطلبة الخريجين من مدرسة الضبعة النووية بالعمل فى المفاعلات النووية الجديدة بمصر عن الالتحاق بالجامعة قائلا: "كل الطلبة هيكون عندهم شغف للعمل داخل أول مفاعل مصرى لإنتاج الكهرباء، وستكون هذه فرصة ممتازة لهم جميعا خاصة أن المفاعلات الجديدة سوف تحتاج إلى أكبر قدر من الفنيين المدربين والمؤهلين على التكنولوجيا العلمية الحديثة، خاصة أن المفاعلات المصرية، ضمن أكثر المفاعلات تطورا فى العالم". يذكر أن المنتدى الدولى ATOMEXPO هو الحدث الرئيسى للصناعة النووية على مستوى العالم، ويعتبر أكبر منصة لمناقشة الوضع الحالى للصناعة النووية وتحديد اتجاهات المستقبل، وتُعقد سنويًا منذ عام 2009. يقام هذا العام فى الفترة من 15 - 16 ابريل 2019 بمدينة سوتشى الروسية يحضره لفيف من الخبراء الدوليين فى مجال الطاقة النووية ومجالات مختلفة أيضا لاسيما البيئة والبينة التحتية وعدد من المنظمات الدولية. على رأس الوفد المصرى المشارك الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى. والدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية والدكتور حسن محمود وكيل أول وزارة الكهرباء نائبا عن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وكل من الدكتور عاطف عبد الحميد رئيس هيئة الطاقة الذرية والدكتور حامد ميرة رئيس هيئة المواد النووية.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;