ابن الدولة يكتب: مواجهة الإرهاب بالسلاح والتنمية...قواتنا تستعد لتطهير سيناء من الإرهاب تزامنا مع عبور المياه وبداية الحلم الأكبر.. هناك 3 مليارات دولار جاهزة للدخول بمشروعات استثمارية فى أرض الفيروز

نقلا عن العدد اليومى...

تزامن تحقيق أبطال قواتنا المسلحة والشرطة على الإرهاب فى سيناء، وتحقيق نتائج مهمة لتطهير سيناء من الإرهاب مع قرب بدء عبور المياه لقناة السويس، ليبدأ التطهير وحلم التنمية التى تمثل واحدة من أهم خطواتنا نحو أحداث نقلة نوعية فى التعامل مع سيناء. لبناء واقع جديد للتنمية والتقدم على أرض سيناء. لا يكتفى فقط بمواجهة أمنية بالرغم من بطولات قواتنا، لكن هذه البطولات تمتد لتمهد للتنمية والتعمير والحلم الحقيقى.

على مستوى المواجهة، فكل يوم هناك ضربة للإرهاب، تحركات مهمة على جبهة مكافحة الإرهاب، لكن من يتابع الخطوات المهمة خلال الأيام الماضية يكتشف حجم ما واجه التنظيمات الإرهابية ليس فقط على مستوى الضربات الاستباقية وضبط متفجرات وأسلحة، لكن أيضا على مستوى قطع الطرق اللوجستية. ومن يعرفون حقائق التنظيمات وحجم التمويل فى نطاقات متسعة، يعرف أن الوضع يمثل سيطرة كاملة، وصلت إلى إطلاق استغاثات مختلفة من الإرهابيين يطلبون المدد من مموليهم والأجهزة التى تخطط لهم، مع ملاحظة أن القوات تتعامل فى مواجهة الإرهابيين بدقة جراحية حتى لا تتعرض لأى من هؤلاء المدنيين فى سيناء. وهى حقائق مهمة بالرغم من الشائعات التى تروجها حسابات أو فضائيات لم تعد تجد غير ادعاءات وتقارير مضروبة تنشرها لعلها تجد ساذجا يرددها.

ولعل قليلين هم من يعرف أن المواجهة مع الإرهاب لا تتم فقط فى هنا، لكنها تمتد إلى الخارج لقطع طرق التمويل والاتصالات، فضلا عن نجاح أبطال المواجهة فى الكشف عن معلومات مهمة تتعلق بخطط التنظيمات الإرهابية ومعاونين تم كشفهم كانوا يمثلون نقاط مهمة فى شبكات الإرهاب.

وتستهدف المرحلة الثانية من عملية حق الشهيد، تطهير سيناء من البؤر الإرهابية، وتحقيق السيطرة الأمنية الكاملة فى العريش والشيخ زويد ورفح، بما يفتح الباب أمام تنفيذ خطط التنمية الجديدة التى توليها الدولة لتلك المنطقة فى الوقت الراهن. وهى الخطوة الأهم فى تاريخنا الحديث من دون مبالغة، لأن هناك مطالبات طوال عقود بضرورة تنمية سيناء، لأن التنمية هى الحل الوحيد للمواجهة مع كل عناصر العدوان والتطرف، ربما لم ينتبه كثيرون إلى الإعلان عن تمرير مياه النيل إلى سيناء عبر سحارة سرابيوم خلال النصف الأول من هذا الشهر إبريل، وسحارة سرابيوم، واصلة بين غرب وشرق قناة السويس وسيناء، وتم الانتهاء من تنفيذ جميع بيارات الدفع والاستقبال الخاصة بالسحارة، بتكلفة 180 مليون جنيه، تمثل نقلة كبرى فى تنمية سيناء. وهناك ما يقرب من 3 مليارات دولار جاهزة لمشروعات التنمية بسيناء سواء الصناعية والزراعية أو الاجتماعية فى مساكن ومشروعات تعليمية وصحية.

كل ما يجرى اليوم يمثل بطولات مذهلة لقواتنا وأبنائنا فى القوات المسلحة والشرطة الذين ينهون الإرهاب، ليمهدوا لواحدة من أهم مراحل التنمية بسيناء.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;