- قرارات وزير التموين ساهمت فى ضبط منظومة الدعم ووصوله إلى مستحقيه
-الانتهاء من مشروع ميكنة المجمعات الاستهلاكية نهاية يونيو لحصر أرصدة السلع إلكترونياً ومنع التلاعب
على قدم وساق تستعد وزارة التموين والتجارة الداخلية، بمختلف قطاعاتها لاستقبال شهر رمضان المبارك، كما تواصل الوزارة ممثلة فى الشركة القابضة للصناعات الغذائية، توفير السلع الغذائية ومنتجات اللحوم والدواجن والأسماك وكل السلع الأخرى من خلال منافذ وفروع الشركات التابعة على مستوى الجمهورية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وتحت إشراف الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية.
وفى حواره لـ«انفراد» يكشف اللواء أحمد حسنين، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية بوزارة التموين والتجارة عن خطة تطوير الشركات التابعة ومنافذالمجمعات الاستهلاكية، بجانب فتح منافذ سلعية جديدة وتوفير فرص عمل لشباب الخريجين من خلال مشروع «جمعيتى» تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، بشأن التوسع فى إنشاء منافذ سلعية جديدة فى مختلف المحافظات بهدف توفير السلع والمنتجات.. وإلى نص الحوار:
-كيف توفر الشركة القابضة للصناعات الغذائية السلع بأسعار مخفضة فى ظل وجود منافسة كبيرة من السلاسل التجارية الكبرى لدى القطاع الخاص؟
تقوم المجمعات الاستهلاكية وفروع شركتى الجملة «العامة والمصرية» التابعين للشركة القابضة بطرح كل السلع الغذائية وكذلك منتجات اللحوم والدواجن والأسماك بكميات كبيرة، وبأسعار تقل عن مثيلاتها فى الأسواق الكبرى بنسبة لا تقل عن 15%، علاوة على استمرار طرح مبادرات تخفيض أسعار منتجات اللحوم، حيث يتم طرح كيلو اللحوم المجمدة بسعر 60 جنيهًا، فى حين أن سعره فى الأسواق الأخرى قد يتعدى 70جنيهًا، وكذلك يتم طرح اللحوم الطازجة السودانية بسعر 85 جنيهًا وسعرها فى الأسواق يتجاوز 95 جنيهًا، وأن الشركة القابضة للصناعات الغذائية تتحمل فارق التكلفة من أجل تخفيف العبء على المواطن، بجانب عقدبروتوكول تعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية لتوفير اللحوم الطازجة البلدية بسعر 110 جنيهات فى منافذ المجمعات الاستهلاكية رغم أن سعرها فى الأسواق يتجاوز 150 جنيهًا، وكل ذلك من أجل المواطن.
-كيف استعدت «القابضة للصناعات الغذائية» لشهر رمضان فى ظل محاولة بعض التجار زيادة الأسعار خلال رمضان؟
ستتم المشاركة فى معرض «أهلاً رمضان» الرئيسى المقرر افتتاحه يوم السبت المقبل، بمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات بمدينة نصر، بجانب المشاركة فى فروع معارض «أهلاً رمضان» فى مختلف المحافظات بالتنسيق مع الغرف التجارية، وسيتم طرح السلع فى هذه المعارض بأسعار مخفضة من 15 إلى25%، وستتضمن سلع سكر والدقيق والأرز والمكرونة والمسلى والزبدة والصلصة والبقوليات والفول، اللحوم والدواجن والأسماك و«ياميش رمضان» وغيرها من السلع الأخرى، مع العلم أنه سيتم توفير نوعين من «شنطة رمضان» تتضمن السلع الأساسية إحداهما بسعر 85 جنيها والثانية بـ110 جنيهات، كما سيتم إطلاق ما يقرب من 140 سيارة مجهزة لطرح اللحوم والدواجن وكل السلع فى الميادين العامة والأماكن التى لا تتواجد فيها منافذ للمجمعات الاستهلاكية، مما يؤكد توافر كل السلع وبكميات كبيرة علاوة على أن الدكتورعلى المصيلحى وزير التموين، وجه باستمرار تأمين مخزون استراتيجى لكل السلع الغذائية طوال الوقت تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وهو ما تقوم به الشركة القابضة للصناعات الغذائية حاليًا.
وكيف تتغلب الشركة القابضة على تحويل الشركات الخاسرة إلى شركات ناجحة وتحقق أرباحًا؟
يتم حاليًا إعداد خطة لتطوير الشركات التابعة سواء المجمعات الاستهلاكية وشركات الزيوت بجانب أنه جار إعداد دراسة حول كيفية دمج شركة قها للأغذية المحفوظة مع شركة أدفينا بهدف تعظيم عائد هذه الشركات وبما يخدم المواطن من خلال حصوله على سلع ذات جودة عالية، وبأسعار مخفضة مقارنة بنفس أسعار المنتجات المثيلة فى الأسواق الأخرى وذلك دون المساس بحقوق أى عامل، وإنما الهدف من وراء ذلك هو تعظيم إيرادات الشركات مما سينعكس بالإيجاب على العاملين، مع العلم بأن العاملين لدى الشركة والشركات التابعة بذلوا جهدًا كبيرًا خلال الفترة الماضية من أجل تطوير الشركات وتحسين جودة المنتجات، قائلاٍ العاملين لديهم حس وطنى للنهوض بالشركات التابعة.
-كيف يتم توفير زيت الطعام لطرحه على بطاقات التموين؟
تقوم الشركات التابعة بتكرير زيت الطعام الخام والخليط، كما يتم حاليًا إعداد خطة لتطوير شركات الزيوت التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية سواء من خلال تطوير وزيادة خطوط الإنتاج،بجانب مشروع تصنيع عبوات الزيت،حيث تنتج شركات الزيت التابعة وعددها 6 شركات الزيت التموينى وتسليمه لشركات التوزيع والمجمعات الاستهلاكية بطاقة شهرية 80 مليون زجاجة،ويتم تدبير الزجاجات من موردى القطاع الخاص،حيث أصبح موردو الزجاجات يمثلون مركز قوة على الشركات، ولذلك تتبنى الشركة القابضة مشروع تصنيع هذه العبوات بتكلفة للمشروع تقرب من 750 مليون جنيه،وجار إعداد دراسة جدوى من خلال إحدى المكاتب الاستشارية المتخصصة.
-وكيف تقوم الشركة القابضة بتوفير السلع والمنتجات الغذائية للشركات التابعة والمجمعات الاستهلاكية؟
نجحت لجنة التعاقدات المركزية بالشركة القابضة للصناعات الغذائية، لأول مرة فى وضع آليات جديدة لضبط منظومة التعاقد على شراء السلع والمنتجات الغذائية للشركات التابعة ومنافذ المجمعات الاستهلاكية بأسعار مخفضة،حيث تم تشكيل 3 لجان، منها لجنة لمراجعة عقود الشركات الموردة للسلع، وكذلك لجنة لتسعير المنتجات وتنحصر مهمتها فى التأكد من أن الأسعار التى تحصل عليها الشركة القابضة أقل من الأسعار فى الأسواق الأخرى، ثم لجنة ثالثة، وهى لجنة الشراء وتقوم بمراجعة أعمال اللجان السابقتين، حتى يتم الحصول على أفضل المنتجات وبأسعار أقل من الأسواق الأخرى، مع العلم أنه فى حالة الحصول على سلع من بعض الشركات لمدة عام أو أكثر فتحصل الشركة القابضة على خصم فى الأسعار يصل فى بعض الأوقات إلى 30%، مما ينعكس على السعر النهائى للمستهلك.
-شهدت وزارة التموين منذ أكثر من عامين أزمة كبيرة فى سلعة السكر نتيجة نقص الكميات المطروحة فى الأسواق.. كيف سنتفادى ذلك مستقبلًا؟
نجحت الشركة القابضة للصناعات الغذائية فى تأمين احتياجات المواطنين من سلعة السكر وبكميات كبيرة بجانب انتظام إنتاج السكر المحلى حاليًا، ومن المستهدف إنتاج ما يقرب من مليون طن سكر محلى من القصب بجانب إنتاج ما يقرب من 1.3 مليون طن من شركات البنجر، إضافة إلى وجود مخزون استراتيجى يكفى احتياجات البلاد لأكثر من 4 أشهر بجانب ما سيتم إنتاجه مما سيعزز المخزون الاستراتيجى مما يؤكدتوافر السلعة بكميات كبيرة، وعصر أزمات السلع انتهى، كما أن قرارات الدكتور على المصيلحى وزير التموين ساهمت فى ضبط منظومة الدعم ووصوله إلى مستحقيه.
-القيادة السياسية وجهت بتوفير فرص عمل للشباب مع زيادة المنافذ السلعية لتوفير المنتجات للمواطنين بمختلف المحافظات كيف تحققون ذلك؟
نجحت الشركة القابضة ووزارة التموين فى توقيع بروتوكول تعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وصندوق «تحيا مصر» لتوفير فرص عمل للشباب من خلال مشروع «جمعيتى»، وتم افتتاح 3117منفذًا فى مختلف المحافظات،وكذلك تنفيذ عدد 1995 فرعًا فى المرحلة الثانية وما تم افتتاحه منها عدد 813 فرعًا، بجانب أنه سيتم افتتاح منافذ جديدة ضمن المرحلة الثالثة، وهذه المنافذ تعد بمثابة فروع للمجمعات الاستهلاكية إلا أنها تخص الشباب، وتقوم شركتا الجملة «العامة والمصرية» بتوفير مختلف السلع للشباب وبنفس أسعار المجمعات الاستهلاكية، بالإضافة إلى مشروع السيارات المتنقلة حمولة 1.5 طن وحمولة 5 أطنان، ويتم من خلالها الوصول إلى المناطق الأكثر احتياجا فى مختلف مناطق الجمهورية حيث تم تسليم 137 سيارة مجهزة لشباب الخريجين حتى الآن.
-ما هى المشروعات التى تسعى الشركة القابضة لتنفيذها لمواكبة آليات التطوير فى منظومة التجارة الداخلية؟
يتم حاليًا العمل على توفير خدمات مميزة للمواطنين من خلال تطوير شامل ورفع كفاءة بعض فروع المجمعات الاستهلاكية البالغ عددها 1194 فرعا، حيث تم تطوير 541 فرعا مع وضع خطة لتطوير بعض المجمعات وفقا لأهميتها، من حيث الموقع ومدى احتياجها لتطوير شامل، وسيتم تطوير 78 مجمعا خلال العام المالى 2018/ 2019 بتكلفة 33.75 مليون جنيه وعدد 75 مجمعا خلال عام 2019/2020 بتكلفة 33.85مليون جنيه، و77 مجمعا خلال 2020/2021 بتكلفة 32 مليون جنيه، و97 مجمعا خلال 2021 /2022 / بتكلفة 37.15 مليون جنيه، مع العلم أنه سيتم أيضًا الانتهاء من مشروع ميكنة جميع فروع مجمعات شركات الجملة «العامة والمصرية»، وأيضًا شركتى النيل والأهرام للمجمعات الاستهلاكية فى نهاية شهر يونيه المقبل، وهذا المشروع سيعمل على تخصيص باركود لكل منتج بالمجمع الاستهلاكى، كما سيتيح معرفة رصيد السلع بسهولة ويسر، وبالتالى سيتم اتخاذ الإجراءات لتوفير السلع أولًا بأول وهذا كله لخدمة المواطنين.