تجد الشائعات التى تطلقها جماعة الإخوان الارهابية التى تستهدف الدولة المصرية بين الحين والأخر فى الداخل والخارج، البيئة الخصبة مع حلول حدث أو حادث مهم أو افتتاح مشروع قومى، خاصة مع انتشار الكتائب الكترونية وجيوش اللجان الإخوانية على مواقع التواصل الاجتماعى والاخبارية والقنوات الارهابية التى تبث وتروج أفكار كاذبة ومدسوسة فى هذه الأحداث.
ويمثل الاستفاء على التعديلات الدستورية أرض الخصبة لنشر الشائعات والأكاذيب الإخوانية، خاصة لما يمثله من حدث جلل وعظيم فى مصر، وهو ما بدأت بالفعل فيه الجماعة الارهابية، حيث كشفت مصادر رفيعة المستوى، عن قيام التنظيم الدولى للإخوان فى تركيا وقطر، بعقد عدة اجتماعات للبحث عن ثغرة ووضع خطة لنشر الشائعات خلال أيام الاستفتاء على التعديلات الدستورية .
وأوضحت المصادر أنه هناك أكثر من 10 شائعات بدأ التنظيم الدولى للجماعة الارهابية فى إعدادها لاطلاقها خلال إجراء الاستفتاء، والتى تستهدف فى المقام الأول المواطن لاثنائه عن أداء واجبه الوطنى فى الأدلاء بصوته، بجانب زعزعة استقرار الدولة.
وذكرت المصادر، أن الكتائب الالكترنية لجماعة الإخوان الإرهابية فى انتظار بث تلك الشائعات ونشرها والتعليق عليها فى مواقع التواصل الاجتماعى، وهو ما تستعد له الدولة المصرية لمواجهة الحرب النفسية التى تحاول الجماعة شنها من خلال تكذيبها أولا بأول من خلال المركز الأعلامى لمجلس الوزراء أو من خلال الجهات الرسمية ذات الصلة بتلك الشائعات.
وقالت المصادر، أن التركيز الأكبر فى الحرب النفسية وبث الشائعات من جماعة الاخوان يستهدف الإجراءات والقرارات التى ستتخذها الهيئة الوطنية للانتخابات، والتى بدأتها بالفعل الجماعة الإخوانية من خلال نشر خبر مكذوب جملة وتفصيلا بقيام الهيئة بتحديد مواعيد الاستفتاء قبل إقرارها بشكل نهائى .
وأوضحت المصادر، أنه من بين الشائعات الهامة التى تتجدد مع كل انتخابات أو استفتاءات احالة الهيئة الوطنية للانتخابات الممتنعين عن الإدلاء باصواتهم إلى النيابة العامة وتحصيل غرامات تصل لـ500 جنيه من كل مواطن امتنع عن التصويت من فواتير الخدمات والمرافق، وذلك لاحداث رد فعل سلبى من المواطنين، فضلا عن إشاعة مد فترة التصويت ليوم آخر خلاف أيام الاقتراع لاثناء الناخبين عن التصويت بحجة وجود متسع من الوقت للتصويت.
فضلا عن نشر شائعة عن وجود البطاقة الدوارة وتزوير فى بطاقات الاقتراع التى سيتم استخدامها بالاستفتاء، فضلا عن السعى لنشر شائعة حول قيام القضاة بتوجيه الناخبين لرأى محدد فى الاستفتاء، علاوة على غلق بعض اللجان دون غيرها أو تأخر فتح لجان لمدة طويلة .
وأشارت المصادر إلى أن الجماعة خططت لبث شائعات حول تقاضى القضاة مكافآت مالية كبيرة أثناء الاستفتاء، وخاصة القضاة الذين يقمون بالإشراف على الاستفتاء فى شمال سيناء والبحر الأحمر والوادى الجديد ومنح درجات إضافية لطلاب الجامعات الذين سيدلون باصواتهم فى الاستفتاء، بجابن منع الوافدين من التصويت فى اللجان لغير الذين سجلوا بياناتهم فى الانتخابات الرئاسية .
وتابعت: الشائعة التى تستهدف الحشد الانتخابى أيضا شائعة عدم وجود ناخبين فى اللجان وخلوها وإقبال ضعيف متغاضين عن تسهيل الإجراءات التى قضت على الطوابير والازدحام وأخيرًا وليس اخرًا شائعة تحديد موعد لإعلان نتائج الاستفتاء.