مقالات الصحف: رأى الأهرام: المشاركة حق وواجب.. عباس الطرابيلى: ثعالب الكرة المصرية.. نيوتن: الوثائقيات.. خالد منتصر: هل تسمعون صرخات أساتذة الجامعة؟.. د. شوقى علام: شعبان شهر الخيرات

تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الجمعة، العديد من القضايا، كان أبرزها: رأى الأهرام: المشاركة حق وواجب.. د. شوقى علام (مفتى الجمهورية): شعبان شهر الخيرات.. عباس الطرابيلى يكتب: ثعالب.. الكرة المصرية الأهرام رأى الأهرام: المشاركة حق وواجب تحدث "رأى الأهرام" عن بدءًا من اليوم، تشهد مصر العظيمة، بمواطنيها فى الداخل والخارج، عملية ديمقراطية على أرقى مستوي، للاستفتاء على التعديلات الدستورية، مؤكدا أن مشاركة المواطنين فى التصويت، كما أنها حق أصيل لكل أبناء الشعب، فإنها أيضا واجب وفرصة لإثبات مدى وعى المصريين بحقيقة الديمقراطية والرغبة فى ممارستها. فاروق جويدة: السودان.. إلى أين؟ تناول الكاتب فى مقاله الأوضاع فى السودان الشقيق، بعد عزل الرئيس السودانى عمر البشير، وتولى المجلس العسكرى الانتقالى لقيادة البلاد، مؤكدا إن ما حدث فى السودان شأن داخلى بحت، هناك شعب خرج ورئيس رحل وقيادة جديدة قدمت وعودا كثيرة نرجو أن تفى بها، ولكن يبقى استقرار الشعب السودانى هو الهدف والغاية. د. شوقى علام (مفتى الجمهورية): شعبان شهر الخيرات تحدث مفتى الديار المصرية فى مقاله بصحيفة الأهرام، عن شهر شعبان أحد أهم الشهور الهجرية فى حياة المسلمين، موضحا انه يزداد الخير وتكثر البركة فى شهر شعبان حسًّا ومعني؛ فهو شهر النبى صلى الله عليه وسلم؛ فقد كان صلى الله عليه وسلم يترقب زمانه وينتظره ويدقق فى دخوله، كما ورد عن السيدة عائشة رضى الله عنها أنها قالت: كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلم يتحفظ من شعبانَ ما لا يتحفَّظ مِن غيرهِ.(سنن أبى داود/ 2325). د. محمد مختار جمعة (وزير الأوقاف): البيــع والشـراء تحدث وزير الأوقاف المصرية فى مقاله بجريدة الأهرام، عن الضوابط التى وضعها ديننا الحنيف لتوفير الأمن النفسى والاجتماعى للناس جميعا، وبما أن حياة الناس قائمة على تبادل المنافع بيعا وشراء فإن الإسلام قد اهتم بما ينظم شئونهم فى ذلك، ونهى عن أكل أموال الناس بالباطل، فقال سبحانه: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا». الأخبار جلال دويدار: من عجائب الدورة الزراعية عندنا زراعة المــوز بـدلاً مـن الأرز؟! أشاد الكاتب فى مقاله بإقدام كل من وزارتى الرى والزراعة على قرار زيادة المساحة المزروعة بالأرز هذا الموسم، وتشجيع التوسع فى زراعة أنواع جديدة من الأزر تستهلك نصف كميات مياه الري، موضحًا أن تجنبًا لمزيد من الأزمات فى إنتاج المحاصيل الغذائية الأساسية فإنه لابد من أن تكون هناك دراسة دقيقة وإيجابية لعملية تحديث وتنظيم الدورة الزراعية وطرق الرى عندنا. جلال عارف: ضاعت «السلطنة».. ولكن أردوغان يرفض أن يصدق أكد الكاتب فى مقاله، أن الرئيس التركى أردوغان غير قادر حتى الآن على استيعاب صدمة الهزيمة فى الانتخابات المحلية، بعد ثلاثة أسابيع من السقوط الصعب لحزبه وفوز المعارضة فى أهم المدن التركية وفى مقدمتها العاصمة أنقرة واسطنبول، يرفض أردوغان التسليم بالهزيمة ويمارس كل الضغوط من أجل ألا يرى اسطنبول بالذات فى قبضة المعارضة. الوفد عباس الطرابيلى يكتب: ثعالب.. الكرة المصرية وجه الكاتب فى مقاله الشكر إلى نجم منتخب مصر محمد صلاح، المحترف بصفوف ليفربول الإنجليزى، لأنه أسعد المصريين، واصفا "صلاح" بثعلب الكرة المصرية، ومن الثعالب الذين يتذكرهم الوجدان والتاريخ الكروي:حسين حجازى، الذى كرمته مصر باطلاق اسمه على أحد شوارع القاهرة، وعبدالرحمن فوزى، الضابط الذى عشق كرة القدم، ومختار التيتش الذى أطلق النادى الأهلى اسمه على «ستاد الكرة» بالجزيرة. بهاء أبو شقة يكتب: قانون الجراجات تحدث الكاتب فى مقاله، عن أحد أهم الظواهر السلبية التى تسود شوارع البلاد، ويشعر بها كل مواطن وتتسبب فى اختناقات مرورية كثيفة باتت تمثل ظاهرة مؤلمة يعانى منها كل المصريين، هذه الكارثة هى "الجراجات"، مؤكدا ان بسبب هذه المخالفات فى المواصفات الخاصة بإقامة الجراجات لا نكون مبالغين إذا قلنا إن مصر تعانى أزمة حقيقية فى هذا الصدد والنتيجة الطبيعية لهذه المواقف السلبية يضطر المواطنون إلى استخدام الشارع كجراج. الوطن عماد الدين أديب: فى ظل الفساد: الفقراء للجحيم والأغنياء فى نعيم تحدث الكاتب فى مقاله، عن الأزمة المالية التى تعيشها لبنان فى الوقت الحالى، وبحث المسئولين عن حلول للضائقة مالية شديدة تفرضها حالات المنطقة الإقليمية، والإهمال المتراكم تاريخياً، والاقتصاد اللبنانى المأزوم، مشيراً إلى أن بدلاً من أن يدفع "القادر" على الحل فاتورة الإنقاذ، يدفعها -كالعادة- الذى يبحث عن سقف يؤويه، وتشغله فاتورة مدارس أطفاله، ويقلقه علاج أمه المريضة، ويقف فى طوابير السوبر ماركت بحثاً عن أرخص سعر للأجبان وأكثر لفة "خبز" بلدى مقبولة السعر. خالد منتصر: هل تسمعون صرخات أساتذة الجامعة؟! عرض الكاتب فى مقاله، بعض من رسائل وصرخات هيئة تدريس الجامعات المصرية حرّاس العلم التى ترتفع كل يوم، ومنها: "أنا دكتور مهندس فى هندسة عين شمس، وعشان أحسّن دخلى أصبحت أعمل فى 3 أماكن وتوقفت عن البحث العلمى بسبب ذلك"، ورسالة أخرى تتحدث عن مرتبات أساتذة الجامعات: "هذه هى مرتباتنا: المعيد يتراوح من 2800 إلى 3000.. مدرس مساعد من 3800 إلى 4000.. مدرس من 5200 إلى 5800، على حسب الأقدمية.. أنا على درجة مدرس، مرتبى 5400 جنيه، أقل من مرتب عامل النظافة الذى يسكن فى نفس الشارع". المصرى اليوم نيوتن: الوثائقيات تحدث الكاتب فى مقاله، عن أهمية الافلام والتسجيلات الوثائقية، لأنها فن ضخم جدًا، يحمل أكثر من رسالة، مؤكدًا ضرورة استغلال ما لدينا من مادة ثرية لإنتاج أفلام وثائقية مصرية. تخصنا. تعبر عنا. توضح موقعنا من التاريخ بكل فتراته، القديم منه والحديث، لأنها معلومات إن لم تكن كلها جديدة علىَّ، فهى على الأقل تضيف إلى ذاكرتى ما قد غاب عنها.