جمعت الشائعات بين الرئيس السابق محمد مرسى، والفريق أحمد شفيق، كما جمعت بينهما جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية التى جرت بمصر فى 2012، حيث تداول البعض شائعات على نطاق واسع بمواقع السوشيال ميديا بتعرض مرسى للإصابة بنزيف فى المخ وغيبوية أدت لوفاته، وتداولوا شائعات فى نفس التوقيت حول وفاة الفريق أحمد شفيق.
الشائعات التى لاحقت محمد مرسى نفاها مصدر مسئول فى قطاع السجون بوزارة الداخلية، والذى أكد أن الرئيس المعزول يعيش بشكل طبيعى خلف أسوار السجون، ويتناول التعيينات المقررة له فى السجن مثل باقى السجناء، ويمارس حياته بشكل طبيعى، ولم يشتكى من مكروه على مدار الأيام الماضية.
وأوضح المصدر، أن ما تردد حول مرضه مجرد شائعات دأبت الجماعة الإرهابية على بثها بمواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا، لكسب تعاطف الجماهير، وأن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة، حيث إن السجين لا يشكو من أى أمراض، وهناك مستشفيات مجهزة بأحدث الأسالسيب العالمية فى مصر لعرض أى سجين عليها حال شعوره بأى أمراض.
وأشار المصدر إلى أن مرسى سيذهب خلال أقرب جلسة محاكمة له، لأكاديمية الشرطة للحضور، ما يؤكد أنه بصحة جيدة.
وطالت نفس الشائعات منافس مرسى فى الانتخابات الرئاسية 2012، الفريق أحمد شفيق، حيث ردد البعض أخبارا حول وفاته، وهو ما نفاه المستشار يحيى قدرى، المستشار القانونى للفريق شفيق مؤكداً أنه فى أفضل حال.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى، صورة للفريق أحمد شفيق، يظهر فيها بصحة جيدة مرتديا ملابس رياضية، وذلك بعد تردد شائعة وفاته.
كانت شائعات قد ترددت حول وفاة الفريق شفيق، المتواجد فى الإمارات، بأزمة قلبية، وبالرغم من نفى المصادر الرسمية للشائعتين، إلا إنهما انتشارتا بطريقة كبيرة مع بداية شهر أبريل، ما جعل بعض رواد السوشيال ميديا يصفهما بأنهما "كدبتا أبريل" الأبرز.