فشلت الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين للمرة الثالثة، لعدم اكتمال النصاب القانونى، بحضور ٢٥%+1 من الأعضاء، والتى كان من المقرر انعقادها اليوم، لمناقشة قضايا الأجور وعلاقات العمل والحريات، واعتماد الميزانية العمومية وتقرير مجلس النقابة عن العام الماضى، والتصديق على محضر الجمعية العمومية، ومناقشة التعديلات على لائحة القيد.
وأكدت مصادر أن هناك اتجاها داخل مجلس النقابة لاعتماد الميزانية العمومية، وتقرير مجلس النقابة عن العام الماضى، والتصديق على محضر الجمعية العمومية المنعقدة فى مارس 2015، لعدم اكتمال النصاب القانونى .
وكان عدد من أعضاء الجمعية العمومية توافدوا لنقابة الصحفيين، صباح اليوم الجمعة، على مقر النقابة لتسجيل أسمائهم بكشوف الحضور، وجاء على رأس المشاركين فى جمال عبد الرحيم سكرتير عام النقابة وخالد البلشى رئيس لجنة الحريات وحاتم زكريا رئيس لجنة الشئون العربية وحنان فكرى رئيس لجنة تطوير المهنة، وعبد الجواد أبو كب رئيس تحرير بوابة روزاليوسف، والكاتب الصحفى كارم يحيى ومدحت الزاهد ويسرى البدرى، إضافة إلى ما يقرب من 35 صحفياً.
فيما تغيب عن التسجيل بكشوف الجمعية العمومية يحيى قلاش نقيب الصحفيين، وكارم محمود ومحمود كامل وأبو السعود محمد، وأسامة داوود وعلاء ثابت، وخالد ميرى وإبراهيم أبو كيلة من أعضاء مجلس النقابة.
من جانبه قال جمال عبد الرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن عدد الصحفيين الذين سجلوا بكشوف الجمعية العمومية لم يتجاوز 40 صحفياً.
وأضاف "عبد الرحيم"، فى تصريحات صحفية، أن المجلس حرص على إدراج قضايا الأجور والحريات وعلاقات العمل للمناقشة بالجمعية، مشيراً إلى أن القانون لم يُحدد عدد المرات التى تدعو لها النقابة لحضور الجمعية العمومية، وأن المجلس لن يدعى لجمعيات أخرى.
وأكد خالد البلشى، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، أن مجلس النقابة سيعتمد الميزانية العمومية وتقرير مجلس النقابة عن العام الماضى، ولائحة القيد الجديدة خلال اجتماع المجلس المقبل، وذلك لعدم اكتمال النصاب القانونى والذى يعد موافقة على الميزانية وتقرير المجلس.
وشددت حنان فكرى، عضو مجلس النقابة، أن الصحفيين يناضلون عبر صفحات الإنترنت فقط، ويوجهون الاتهامات لمجلس النقابة.
وأضافت "فكرى"، "حينما تحتاج النقابة أعضاءها لا يتواجدون بشكل حقيقى"، وأن مجلس النقابة سيصدق على الميزانية العمومية بعد فشل انعقاد الجمعية.
وعلى جانب آخر، احتشد عدد من أسر الصحفيين المحبوسين، اليوم الجمعة، داخل مبنى نقابة الصحفيين عقب فشل الجمعية العمومية، التى كان من المقرر انعقادها لمناقشة قضايا الأجور وعلاقات العمل والحريات، للمطالبة بالإفراج عن ذويهم.
وكان مجلس نقابة الصحفيين قد أعلن من قبل عن تأجيل انعقاد الجمعية العمومية العادية للنقابة إلى أول إبريل المقبل لعدم اكتمال النصاب القانونى بحضور(25%+ 1) من الأعضاء المشتغلين.
وأضاف المجلس، فى بيان له، أنه وجه الدعوة للزملاء المقيدين بجدول المشتغلين لحضور الجمعية العمومية لمناقشة قضايا الأجور وعلاقات العمل والحريات، والتعديلات على لائحة القيد،واعتماد الميزانية العمومية وتقرير مجلس النقابة عن العام الماضى، والتصديق على محضر الجمعية العمومية المنعقدة فى مارس 2015.