فى الذكرى الأربعين على تأسيسها.. كيف تحولت أبل من شركة قاربت على الإفلاس إلى الأكثر قيمة بالعالم.. 1997 عام فاصل بحياتها وبطله "ستيف جوبز".. وإيراداتها تقفز من 7 لـ231 مليار دولار بفضل آيفون

أربعون عامًا مرت على تأسيس عملاق التكنولوجيا الأمريكية "أبل"، تمكنت خلالها من أن تصبح واحدة من الشركات الأكثر قيمة فى العالم، ونجحت فى إنتاج مجموعة من الأجهزة المتطورة التى أدمنها العالم بداية من أول جهاز كمبيوتر صنعه "ستيف وزنيال" أحد مؤسسى الشركة بيده وصولا بإطلاق أول هاتف آيفون فى عام 2007 والذى أحدث نقلة كبيرة فى عالم التكنولوجيا الحديثة، وحتى ظهور أجهزة الآيباد والآيبود والآى ماك، ولن تكتفى أبل بذلك بل أنها كشفت خلال السنوات الماضية عن ساعتها الذكية الأولى التى اعتبرها البعض نقلة فى عالم الأجهزة القابلة للارتداء، لم يكن طريق أبل مفروشا بالورود والنجاحات دائما بل أنها عانت فى فترات سابقة من الاقتراب إلى حد الإفلاس فى 1997، ولكن أنقذ الموقف "ستيف جوبز" الذى عاد للشركة مرة أخرى وتمكن من تحويل الخسارة إلى مكسب، وبفضله أصبحت أبل كما يراها العالم الآن، فقال الخبراء إنه حولها إلى أكبر الأعمال غير المملوكة للدولة فى العالم.

وفيما يلى نستعرض كيف قفزت إيرادات أبل من 7 مليارات دولار عندما تسلم "ستيف جوبز" الشركة عام 1997 وحتى 231 مليار دولار، وفقا لتقارير من marketwatch الأمريكى. فى عام 1997 كانت إيرادات أبل السنوية هى 7.08 مليار دولار وبالنسبة للمنافسين لم تكن الشركة فى حال جيد، وفى العام الذى تلاه لم يتحسن حال الشركة بل ساء وجمعت إيرادات سنوية 5.94 مليار دولار فى الوقت الذى كانت تحقق فيه شركة مثل "ديل" إيرادات تتجاوز الـ 12 مليار دولار، وتحسن الحال فى عام 1999 وأصبح 6.13 مليار دولار، وفى عام 2000 عادت الإيرادات للثبات عند 7.98 مليار دولار وكان أمرا مبشرا للشركة على الرغم من أن منافسيها كانوا فى صعود مستمر، ولم تهنأ أبل بهذا الأمر بل فى العام الذى تلاه كانت إيراداتها السنوية 5.36 مليار دولار، واستمر الوضع فى عام 2002، وفى عام 2003 وصلت الإيرادات إلى6.21 مليار دولار، ولكنها صعدت فى عام 2004 إلى 8.28 مليار دولار سنويًا، والأمر تغير بحلول عام 2005 لأن الإيرادات السنوية لأبل وصلت إلى 13.93 مليار دولار، واستمر الوضع فى التحسن مع إعلان خطة تطوير جديدة وهو الأمر الذى دفع الإيرادات للصعود عام 2006، ووصلت إلى 19.32 مليار دولار. وبدأت أبل فى أخذ طريق جديد نحو القمة مع إطلاق أول هاتف آيفون فى العالم الذى أعلن عنه "ستيف جوبز" وأذهل العالم وبفضله حققت الشركة عام 2007 إيرادات سنوية 24.01 مليار دولار، وتوفقت على مجموعة من منافسيها فى الأسواق عام 2008 عندما أعلنت عن إيرادات سنوية بلغت 32.48 مليار دولار، ولم تصعد كثيرا فى عام 2009 وثبتت عند 32.48 مليار دولا، ولكن القفزة الكبيرة لشركة أبل كانت عام 2010 عندما تتضاعفت الإيرادات وحققت 65.23 مليار دولار.

ومع الخدمات الكبيرة ونسخ آيفون التى أصبحت متوفرة لعدد كبير من المستخدمين تمكنت أبل من أن تحفر اسمها فى عالم التكنولوجيا وتصبح من الشركات المؤثرة بشكل كبير، حيث وصلت إيراداتها عام 2011 إلى 108.6 مليار دولار، وفى عام 2012 وصلت إلى 155.97 مليار دولار، والعام الذى تلاه وصلت إلى 170.87 مليار دولار، أما عام 2014 كانت إيرادات أبل السنوية 183.24 مليار دولار، وحققت عام 2015 الماضى رقم قياسى تاريخى فى الإيرادات حيث وصلت إلى 231.28 مليار دولا متفوقة على شركات التكنولوجيا الأخرى بمراحل، وقالت الشركة مؤخرا إنها باعت منذ 2007 وحتى الآن مليار هاتف آيفون بالإضافة إلى ملايين من الأجهزة الأخرى.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;