10 مشاهد تسطر ملحمة وطنية جديدة لمشاركة المصريين فى استفتاء الدستور..الإقبال الكبير ومراقبة المنظمات الدولية والمحلية أبرزها..الشباب يتصدر المشهد والمرأة حاضرة بقوة وإجراءات الهيئة الوطنية سهلت عملية

زوجات الشهداء ترفع صورهم فى لجان الاستفتاء..واصطحاب الأطفال مشهد لافت على مدار ثلاثة أيام متتالية شهدت لجان الاقتراع إقبالا كبيرا من المواطنين للإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وسط مشاركة جميع فئات المجتمع ومتابعة عدد كبير من المنظمات الدولية والمحلية،وفى الوقت الذى حاولت فيه الكتائب الالكترونية لجماعة الإخوان تشويه الاستفتاء وتضليل الرأى العام، تصدى وعى الناخبين لهذه المحاولات ولاقت عملية الاقتراع مشاركة إيجابية امتدت لطوابير فى كثير من اللجان فى مختلف المحافظات، ويرصد "انفراد" فى التقرير التالى 10 مشاهد صاحبت عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية. الإقبال الكبير من الناخبين على لجان الاقتراع فى الداخل والخارج شهد الاستفتاء على الدستور إقبالا كبيرا من المواطنين فى مختلف اللجان بالمحافظات،فعلى مدار ثلاثة أيام متتالية سطر المصريون ملحمة وطنية تعبر عن وعى كامل بأهمية المشاركة فى أى استحقاق انتخابى، وخرج المصريون ليعبروا عن رأيهم بغض النظر عن موقفهم المؤيد أو الرافض للدستور، وشهدت اللجان الانتخابية إقبالا كبيرا من المواطنين وصل إلى وجود طوابير فى لجان كثيرة، ونجح المصريون فى إعطاء صورة صحيحة عن مصر أمام العالم الخارجى، من خلال المشاركة الإيجابية والتى ظهرت جليا حيث حرصت كافة وكالات الأنباء والصحف العالمية على نقل عملية الاقتراع فى ظل الإقبال الكبير من الناخبين. وفى الوقت الذى دعت فيه جماعة الإخون الإرهابية ، إلى مقاطعة الاستفتاء على الدستور، حرص المصريون على تلقين الجماعة درسا جديدا بالمشاركة بقوة فى التصويت على الاستفتاء، وحظى إعلاميوا الجماعة أمثال معتز مطر ومحمد ناصر بصدمة كبيرة بعدما تجاهل الناخبين دعواتهم،ولم يحبط الشعب المصرى جماعة الإخوان فى الداخل فقط، بل جاءت مشاركة المصريين فى الخارج بقوة فى مختلف سفارات مصر بدول العالم لتؤكد تجمع المصريين على هدف واحد وهو المصلحة الوطنية أولا وأخيرا،ونجح المصريون فى الخارج كسفراء لدولتهم أمام العالم. كيف تصدى وعى الناخبين لشائعات الإخوان؟ فى الوقت الذى أطلقت فيه الكتائب الالكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية عددا من الشائعات حول الاستفتاء على الدستور ، تصدى وعى الشعب المصرى لمثل هذه الشائعات، فالإخوان حاولت أكثر من مرة أن تلصق بالقوات المسلحة تهم الرشوة الانتخابية وتوزيع المواد الغذائية على المواطنين لاستقطابهم للانتخاب وهو الأمر الذى ثبت كذبه بالفعل حيث نشرت كتائب الإخوان صورا قديمة عن توزيع بعض المساعدات الغذائية لغير القادرين وادعت أن الصور ترتبط بالاستفتاء على الدستور، وبالعودة إلى الصور الرئيسية ثبت كذب ادعاءات الجماعة لينتصر وعى المصريون على ممارسات الجماعة الإرهابية وكتائبها الالكترونية. واستغلت جماعة الإخوان " السوشيال ميديا " للترويج لعدد من الصور المزيفة تزعم توزيع الأحزاب السياسية لمواد غذائية على المواطنين بهدف المشاركة فى الاستفتاء، وذلك للتحريض على الدولة ومؤسساتها وتشويه صورتها أمام دول العالم، ولجأت الجماعة إلى الكذب والفبركة والتزوير بعدما فشلت دعواتها للمقاطعة فى حين أن طوابير المصريين أمام اللجان هزمت مخططات التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية، واستمرت الكتائب الالكترونية للإخوان فى تداول صور مفبركة على مدار الثلاثة أيام لتشويه الاستفتاء على الدستور، وتداولت صورة كاذبة لتوزيع عدد من المواد الغذائية على المواطنين تزعم أن القوات المسلحة توزع رشاوى انتخابية بهدف تضليل الرأى العام. محاولات الإخوان لتضليل الرأى العام باءت بالفشل، فالجماعة الإرهابية لم يعد لديها أى مصداقية لدى الشارع المصرى بعدما لفظها فى ثورة 30 يونيو 2013، وأزاحها عن الحكم، وهو الأمر الذى لم ولن تنساه الجماعة الإرهابية بل تكثف من محاولاتها المستمرة طمعا فى تضليل الرأى العام والعود ة إلى سدة الحكم مرة أخرى. إقبال كبير من كل فئات المجتمع للمشاركة فى الاستفتاء المنهج الذى اتبعه البرلمان فى الخروج بالتعديلات الدستورية على هذا النحو شكل خطوة هامة لتحفيز كل فئات المجتمع للمشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، بداية من إئتلاف دعم مصر الذى تىقدم من خلاله اكثر من 155 نائبا بالتعديلات الدستورية ومرورا بالحوار المجتمعى وتقرير اللجنة التشريعية والدستورية، حيث حظت التعديلات بدعم فئات المجتمع على اختلاف أنواعها، فعلى سبيل المثال جاء دعم المرأة بتمثيلها بما لا يقل عن 25% فى المجالس النيابية، هذا إلى جانب أن التعديلاتالدستورية اشترطت تمثيل مناسب للعمال والفلاحين. ومنحت التعديلات الدستورية لكل من الأقباط وذوى الإعاقة والمصريين فى الخارج تمثيلا مناسبا فى المجالس النيابية أيضا مما كان له أثر إيجابى كبير على كل فئات المجتمع جعلها تشارك وبقوة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية نظرا لما اشتملت عليه من محفزات تضمن تمثيل مناسب لها، وهو الامر الذى غاب عنه دستور 2014 والذى اشترط دعم الفئات المهمشة لدورة برلمانية واحدة في حين أن هذه الفئات لا تمتلك الدعم المالى الذى تستطيع من خلاله أن تنافس فى أى استحقاقات انتخابية. المنظمات الدولية ومتابعة الاستفتاء على الدستور حرص عدد كبير من المظمات الدولية والمحلية مراقبة سير عملية الاستفتاء على الدستور، ومن أبرز الوفود التى تابعت عملية الاستفتاء على الدستور وفدى أمريكى ووفد من السفارات الاسترالية بالإضافة إلى البعثة الدولية لمتابعة الاستفتاء التعديلات الدستورية وهذه البعثة راقبت الاستفتاء على مدار الساعة وتضم كل من منظمة إيكو اليونانية ومنتدى جالس من أوغندا ومنظمة متطوعون بلا حدود من لبنان بالإضافة لمؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان من مصر، بالإضافة إلى عدد آخر من المنظمات الأجنبية والمحلية، وهو الأمر الذى أضفى طمأنة حقوقية على سير عملية الاستفتاء ورصد أى إيجابيات أو سلبيات تخص عملية التصويت. ولعل أبرز ما رصدته البعثة الدولية لمتبعة الاستفتاء على التعديلات الدستورية كثافة المشاركة الانتخابية فى عدد كبير من المحافظات بالإضافة إلى تسهيل وصول الناخبين لمقار الاقتراع للتصويت وانتشار مظاهر الاحتفال أمام مقار الاقتراع بشكل عام وتواجد وانتشار مكثف لشباب أحزاب مختلفة لمساعدة المواطنين فى التصويت ومعرفة اللجان بالإضافة إلى تأخر فتح عدد من المقار الانتخابية بسبب تأخر وصول بعض القضاة. إجراءات الهيئة الوطنية للانتخابات لتيسير عملية التصويت على المواطنين اتخذت الهيئة الوطنية للانتخابات عدد من الإجراءات للتسهيل على الناخبين فى عملية الاقتراع على التعديلات الدستورية، إذ حرصت على ألا يحرم أى نائب من الإدلاء بصوته، وقررت الهيئة أن يكون هناك صندوق للوافدين بكل لجنة بحيث يستطيع أى وافد الدخول إلى أقرب لجنة والتصويت بمجرد تقديم إثبات شخصية ببطاقة الرقم القومى سواء كانت سارية أو منتهية كما سهلت الهيئة الوطنية على ذوى الإعاقة بتخصيص لجان لهم فى الدور الأرضى. وحرصت الهيئة الوطنية للانتخابات فى هذا الاستحقاق الانتخابى أن تزيد من عدد اللجان على مستوى الجمهورية كذلك عدد القضاة والموظفين المساعدين لهم بما يؤثر على الكتل التصويتية داخل كل لجنة انتخابات ويسرع من وتيرة التصويت، إذ يبلغ عدد المراكز الانتخابية 10 آلاف و878 مركزا، وعدد اللجان الانتخابية 13 ألفا و919 لجنة، وكذلك بلغ عدد المشرفين على عملية الاستفتاء 15 ألفا و324 قاضيا من مختلف الهيئات القضائية، ويعاونهم حوالى 120 ألف موظف مما ساعد فى سرعة عملية التصويت داخل اللجان المختلفة. وشكلت الهيئة الوطنية للانتخابات غرفة عمليات تابعت سير عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية لحظة بلحظة،وأكدت اللجنة أنها لم تتلق أى شكاوى بأن هناك مشكلات أو خروقات، مؤكدة أن كل الاستفسارات التى تلقتها غرفة العمليات كانت حول مكان اللجان، من قربها أو بعدها ومعرفة مكان اللجنة. الشباب يتصدر الحضور باللجان..ويقدم يد العون للمصوتين وكانت من أكثر المشاهد اللافته باستفتاء 2019 للتعديلات الدستورية المقترحة على دستور 2014، هو حرص الشباب على النزول بكثافة حرصاً على الإدلاء بأصواتهم من القطاعات العمرية المختلفة،ومن الجنسين والذى تصدر الطوابير منذ الساعات الأولى لأيام الاستفتاء، وهو ما يعكس وعى المصريين لما يٌحاك ضد الوطن لإجهاض كافة مخططات القوى الكارهة بإفشال العرس الديمقراطى. ورغم دعوات قوى الشر على السوشيال ميديا للمقاطعة وبث الشائعات المغلوطه عن التعديلات ،والاحتكاك المباشر للشباب بها فلم تنجح محاولاتهم فى وقف احتشاد الشباب أمام اللجان ، وهى بذلك لا تمثل سوى دليلاً قاطعاً على عدم الاستجابة لدعوات المقاطعة، وزيادة الوعى والنضوج السياسى لديهم حول أهمية المشاركة الفاعلة فى الحياة السياسية سواء فى الانتخابات أو الاستفتاءات. ويأتى تصدر الشباب من الجنسين للمشهد، كحائط صد قوى يدحض الحملات المنظمة التى تطلقها بعض القوى الكارهة على "السوشيال ميديا" لتحريض الشباب على مقاطعة الاستفتاء على التعديلات الدستورية. ولم تقف مشاركة الشباب فى الاستفتاء بالذهاب للإدلاء بأصواتهم فقط، إنما تمثل فى تواجد الشباب من التنظيمات الحزبية المختلفة على مستوى المحافظات، أمام مقار اللجان المخصصة للاستفتاء، لدعم ومساعدة وتقديم يد العون لكبار السن أو لذوى الإعاقة الذين ينزلون للمشاركة فى الاستفتاء فى مشهد حضارى منقطع النظير ،وأيضا كان منهم من حمل اللاب توب لمساعدة المصوتين فى التعرف على لجانهم ، كما نظم الشباب مسيرات ووقفات بمحافظات الجمهورية رافعين الأعلام المصرية للترويج للمشاركة فى التعديلات . وفى السياق وفر عدد من المواطنين الشباب سيارات لتوصيل المشاركين للجانهم وذلك بهدف مساعدتهم فى تأدية واجبهم الانتخابى . المرأة المصرية تتصدر المشهد كعادة كل استحقاق ..والزغاريد والهتافات بكل لجنة ولم تكن النصوص التى جاءت فى التعديلات الدستورية والتى أنصفت المرأة المصرية ، هى السبب الوحيد وراء احتشادها وبقوة أمام اللجان رافعين علامات النصر ، فكعادة السيدة المصرية فى استحقاق انتخابي فقد استحوذت على صدارة المشهد وكانت وحدها صاحبة الظهور المميز فى ذلك . فقد حرصت المرأة المصرية على مدار السنوات الماضيه لاستكمال مسيرة استقرار وبناء مستقبل مصر وعلى مدار السنوات الماضية أكدت النساء أنهن السند والدعم وأنهن درع الحماية الذى يتصدى ويتحمل، يلعبن كل الأدوار لبناء الأوطان ،وقد شهدت أيام الاستفتاء حضور للسيدات من كل فئات المجتمع والذين حرصن على التواجد داخل مصر وخارجها للمشاركة الايجابيه وعلى الطبل والمزمار ، أطلقت السيدات الزغاريد والهتافات أمام اللجان فرحا منها بالعرس الديمقراطى ، ولحث المواطنين على النزول للمشاركة فى الاستفتاء على الدستور. كما نظم عدد منهن بمختلف المحافظات مسيرات لدعم التعديلات الدستورية ولم تمنع حالة السيدات المسنات الصحية من الحضور والمشاركة بقوة للتصويت فى الاستفتاء ، كما شهدت اللجان توفير كراسى متحركه لكبار السن لمساعدتهم فى الإدلاء بأصواتهن، كما كانت هناك مشاركة لافته للمرأة السيناوية فى الاستفتاء والتى حرصت على الحضور بقوة أمام لجان شمال سيناء ، كما شهدت أيام الاستفتاء مسيرة نسائية حاشدة لسيدات حملن علم مصر، ليثبن إيمانهن بأهمية الصوت وضرورة إيجابية الحضور . ومن بين المشاهد اللافتة أيضا للمرأة كانت زوجة الشهيد والذين حرصوا على تطبيق مقولة "غابت أجسادهم لكن أرواحهم حاضره " ،حيث حرصت كل زوجة شهيد على رفع صورته خلال الإدلاء بصوتها فى الاستفتاء فى محاولة منها لحث المواطنين على المشاركة الإيجابيه استكمالا لحق الشهيد ووفاء له . واصطحب رجال الشرطة أسر شهداء الداخلية إلى مقار اللجان الخاصة بهم ،تقديراً لتضحيات ذويهم وتيسيراً عليهم للمشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية. الأطفال يزينون لجان الاقتراع بالحبر الفسفورى ..وسحر نصر أول المصاحبين لأحفادهم بينما وقعت خلال أيام الاستفتاء ،ظاهرة مبتكرة حرص عليها عدد من المشاهير والمواطنين لم تكن مألوفة من قبل وهى اصطحاب الأهالى لأطفالهن باللجان المخصصه للاستفتاء ، مؤكدين على أن هدفهم فى ذلك يأتى لتعليم الأجيال القادمة كيف يمارسون حقهم الدستوري وتنشئتهم على المشاركة الإيجابية بكافة الاستحقاقات . ووقف الأطفال رافعين علم مصر أمام اللجنة، فيما تراقص عدد منهم على الأغانى الوطنية أمام المدارس، فيما حرصت عدد من السيدات على التقاط الصور السيلفى مع أبنائهن أمام اللجان بعد الإدلاء بأصواتهن ، كما أن منهم من التقط الصور التذكارية مع رجال الشرطة المكلفين بتأمين لجان الإستفتاء ووضع إصبعها بالحبر الفسفورى وسط حاله من الفرحة بالمشاركة. وكانت من بين هذه النماذج حرص النائب أحمد السجيني، الأمين العام لائتلاف دعم مصر ورئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، على الإدلاء بصوته مع انطلاق أولي أيام الاستفتاء على التعديلات الدستورية المقترحة علي دستور 2014 للمصريين بالداخل، وذلك بصحبة زوجته وأولادة الذين أدلوا بأصواتهم بلجنة مدرسة الشيخ زايد بنين ،و الذى أكد أنه تعمد اصحابهم لتعريفهم بأهمية المشاركة الإيجابيه كما حرص الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، اعلى الإدلاء بصوته فى الاستفتاء على الدستور، باصطحاب حفيدته معه بلجنة الاقتراع لترسيخ أهمية المشاركة الإيجابية والوطنية، قائلا "التعليم فى الصغر كالنقش على الحجر" . ولا ينسى ذكر فى ذلك سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، والتى أدلت أول أيام الاستفتاء، بصوتها فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية لعام 2019 فى لجنة مدرسة مصر الجديدة النموذجية بنات بمصر الجديدة، وحرصت على اصطحاب حفيدتها "لينا" خلال التصويت مرتديه علم مصر . كبار السن والمرضى يتحدون ظروفهم ويشاركون بقوة.. ورجال الأمن يوفرون خدمة نقلهم بالمجان كما شهدت لجان الاستفتاء إقبال كثيف من كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصه رغم ظروفهم المرضية، على المشاركة والتصويت بالاستفتاء على التعديلات الدستورية ، حارصين على أداء واجبهم نحو الوطن وإبداء رأيهم فى التعديلات ، وقام عدد من القضاه من رؤساء اللجان بمحافظات الجمهوريه ، بالانتقال إلى كبار السن و ذوى الاحتياجات الخاصة لتسهيل الإدلاء بأصواتهم. وعملت رجال الشرطة وقوات الأمن،على تلبية التماسات بعض المواطنين من كبار السن والمرضى وذوى الإحتياجات الخاصة غير القادرين على الحركة ، بإصطحابهم من محال إقامتهم للإدلاء بأصواتهم وإعادتهم لمساكنهم مرة أخرى ،كما تم توفير كراسى متحركة لهم ، لمساعدته فى الوصول إلى مقر لجنتهم الانتخابية. ومن فراش المرض وحتى صناديق الاقتراع، نقل رجال الشرطة الأشخاص المرضى للمشاركة في حقهم الدستوري ، بالمجان ، كما قامت بتزيع عصائر ومياه وكان من بين أكبر المشاركين الحاجة مكاسب قوية جالى خميس، 125 سنة، وهى أكبر معمرة فى محافظة مطروح، بصوتها فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، بلجنة مدرسة السادات، فى مدينة السلوم على الحدود الغربية لمصر. كما حرص هؤلاء على إثبات أن الوطنية ليست بالأقوال بل بالأفعال، فرغم ظروفهم المرضية فقد حرصوا على الحضور للجان وكان من بينهم اتصال مواطن بإسعاف الشرقيه لتوصيله لمقر لجنته،ولم تمنع إعاقة مواطن كفيف من الإدلاء بصوته كما أدلت بركة كمال شنودة، من ذوى الاحتياجات الخاصة، بصوتها فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية داخل لجنة مدرسة طه حسين الابتدائية المشتركة بقرية بنى سميع التابعة لمركز أبوتيج فى أسيوط، كأول ناخبة تشارك فى الاستحقاق الدستورى من خلال استخدام قدميها للكتابة على بطاقة الاقتراع. "السعف " يظهر فى لجان الاستفتاء ..والأقباط تحرص على المشاركه ولم تمنع احتفالات الأقباط بـ"أحد الشعانين"، وصلوات القداس فى تلك المناسبة، مشاركة الاقباط واحتشادهم أمام لجان الاقتراع فى اليوم الثانى للاستفتاء ،وشهدت لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية بمحافظات الجمهوريه إقبالا كبيرا من الأخوة الأقباط، حاملين السعف فى أيديهم، متوجهين للجان الاستفتاء ، ليسجلون ملحمة وطنية اعتادنا عليها من أقباط مصر . حيث أكد الجميع على المشاركة فى التصويت عقب انتهاء الصلوات فى اللجان المحيطة بالكنائس، معتبرينه واجب وطنى لا يمكن التغاضى عنه مهما كانت حجم المناسبه والاحتفال ، كما حرص الأساقفه على تصدر المشهد رغم الانشغال بصلوات القداس والتواجد فى الساعات المبكره كما تناولت صلوات القداس الدعوة لنشر المحبة والسلام بين أبناء الوطن الواحد ومحاربة الإرهاب والدعوة للمشاركة فى رسم مستقبل مصر من خلال الاستفتاء على التعديلات الدستورية. وقال أيمن صبحي، أحد المواطنين، "قطعنا الاحتفال بأحد السعف لنتمكن من التصويت علي الاستفتاء والقيام بدورنا الوطني.. كما إننا سنستكمل احتفالنا بعد إجراء عملية التصويت علي عملية الاستفتاء".


















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;