استهل الإعلامى خالد أبو بكر، حلقته ببرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية الحياة، بعدة لقاءات عقب إغلاق أبواب لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وانتهاء مدة الـ3 أيام التى قررتها الهيئة الوطنية، وبدء الفرز لحصر أصوات المواطنين.
ونوهت الإعلامية لبنى عسل، الحياة اليوم، على بيان حزب مستقبل وطن، وتقدمه ببلاغات ضد مواقع وصفحات إخوانية حاولت تشويه الحزب، ببث أخبار كاذبة عنه خلال أيام الاستفتاء على التعديلات الدستورية، كما أنه تم ضبط أحد الأشخاص داخل لجنة محاولاً سرقة ورقة إبداء الرأى.
واستضاف البرنامج فى فقرته الأولى عبد الهادي القصبى، زعيم ائتلاف دعم مصر، والذى وجه التحية للشعب المصرى، ورجال القوات المسلحة والشرطة، والإعلام الوطنى الذى أدى أدءاً متميز، وقضاء مصر الشامخ، والهيئة الوطنية للانتخابات، مؤكداً أنهم اجتهدوا كثيرا فى تعديل المواد التى تحتاج للتعديل.
وأضاف القصبى، أن هناك نظم كثيرة للغاية لدول أخذت بـ 7 سنين و6 سنوات، ولقد رأينا أن ست سنوات كافية، وعندما يكون هناك خطط للرئيس الذى يحكم البلاد فلن تكفيه 4 سنوات لتنفيذ ذلك، فالخطة الخمسية تستغرق خمس سنوات لتنفيذها وترتيب النتائج.
واستضاف البرنامج أستاذى العلوم السياسية، حيث قال الدكتور صبحى عسيلة، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن من إيجابيات التعديلات الدستورية أن المصرين أثبتوا وجودهم، قائلين: "مستعدين نتحمل ومواصلين لحماية خيار ثورة 30 يونيو التى خرجنا فيها، وهى تعتبر من الإيجابيات التى حققها الاستفتاء.
وأضاف عسيلة، أن الاستفتاء نسف بعض الأوهام منها أن الدولة غير مستعدة لأجراء استفتاء، وتفاجئ الجميع بأن الدولة نظمت الاستفتاء بذلك الشكل، مضيفاً أن هناك وهماً آخر وهو أن التعديلات الدستورية كانت بختم السلطة، وذلك غير صحيح بدليل الحوار المجتمعى.
وتابع خبير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أنه يجب أن نقول بأن مجلس النواب شهد حالة سياسية غير مسبوقة فى الأيام الماضية، مؤكداً على أنه يجب أن نتعلم الديمقراطية، ويجب أن يكون هناك تثقيف سياسى، لأن هناك قصور شديد فى مسألة التثقيف السياسى.
وفى نفس السياق قال الدكتور معتز بالله عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، إن الرسالة الأهم التى وجهها المصريون خلال خروجهم للتصويت على التعديلات الدستورية هى رفض التدخل في الشئون الداخلية، قائلا:" مصر حرام على غير المصريين.
وتابع عبد الفتاح، أن محاولة استعداء الخارج وصلت لدرجة الخيانة من كثيرين، مشيراً إلى أن مصر جاءها حوالى 400 محتل، ولم نعد لدينا معدة لهضم المزيد من التدخل الأجنبى فى شئون مصر الداخلية، كما أن من نزل الاستفتاء للتصويت على التعديلات قال كلمته للموجودين بالخارج.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أن الشعب قال كلمته معلناً رفضه التدخل فى الشئون الداخلية، لأنه أدرى بنفسه من أى شخص آخر، فمصر أكثر أمناً واستقراراً بمنطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية، قائلا: "فى يوم من الأيام سيكون هناك تداول سلمى للسطة ولكن ليس حالياً لأننا غير مستعدين".
