صور.. طفل 6 سنوات يحلق فى السماء 25 دقيقة دون توقف.. أدهم أصغر راقص تنورة بمصر: بدأت تعلمها منذ 3 أعوام.. وأستخدم الدفوف والإضاءة أثناء الرقص.. ووالده: نجلى يشارك مع فرقة الفنون الشعبية وكرمه مسئولو ا

التنورة رقصة تراثية قديمة من أهم طقوس الاحتفالات فى معظم المناسبات وأضيف إليها الدفوف والفوانيس والألوان والإضاءة والإيقاع السريع، وتؤدى على أغنيات المدائح الدينية والصوفية، ويشعر راقص التنورة كأنه طير يحلق فى السماء، وتحتضن بنى سويف موهبة طفل تميز فى إتقان الرقص بالتنورة برغم عدم تجاوزه مرحلة رياض الأطفال، ليصبح أصغر راقص تنورة فى مصر. التقى"انفراد" الطفل ووالده للحديث عن هذه الموهبة المتميزة، وقال أدهم حسين رمضان 6 سنوات: أحببت الفنون الشعبية وخاصة الرقص بالتنورة من مشاهدتى لوالدى أثناء مشاركته كراقص مع فرقة الفنون الشعبية، وفقراته مع زملائه فى الحفلات والأفراح بالقاعات والأندية . وأضاف "أدهم": "طلبت من والدى تنورة صغيرة واستجاب لرغبتى وكنت أرقص بها فى الشارع أمام منزلنا وعمرى ثلاث سنوات حتى أتقنت ممارستها بشكل جيد، وأستخدم علم مصر والدفوف والإضاءة أثناء رقصى بالتنورة، كما أشارك فى حفلات المدرسة ويصطحبنى أبى للعمل معه فى الأفراح وأبكى إذا رفض اصطحابى، والناس بيعطونى فلوس فى الأفراح". وقال والد الطفل أدهم، عضو بفرقة بنى سويف للفنون الشعبية: أحبّ نجلى التنورة منذ ثلاث سنوات وفى البداية كان يقع كثيرا أثناء لفه لها داخل المنزل وفى الشارع وتحفيزا منى له وعدته إذا لف التنورة لمدة ثلاث دقائق سوف أكافئه بتنورة كبيرة، وبالفعل أحضرتها بعدما تمكن من ذلك، ثم اصطحبته معى فى الأفراح ليؤدى فقرة مع أعضاء فرقة الفنون الشعبية يلف التنورة خلالها لمدة خمس دقائق، وعلمته كيف يخرج العلم ويضىء التنورة ويرفعها لأعلى، أثناء لفها، ويشارك حاليا مع فرقة الفنون الشعبية لفرع ثقافة بنى سويف المصنفة دوليا وأصبح يلف التنورة 25 دقيقة دون توقف . وتابع والد الطفل أدهم: ابنى ما زال فى رياض الأطفال ويشارك فى احتفالات مدرسته وتستعين به باقى المدارس فى حفلاتها، وكذلك مديريات التربية والتعليم والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعى والجامعة ومؤسسات المجتمع المدنى، كما حصل على المركز الأول وشهادة تقدير وكرمه مسئولو مديرية التربية والتعليم كراقص تنورة متميز فنيا على مستوى الإدارات التعليمية. وأردف والد الطفل أدهم: يحظى ابنى بحب ورعاية من زملائى أعضاء الفرقة ويسدون له النصح بشكل دائم، كما يتابعه الجمهور فى الاحتفالات المختلفة ويلتقطون معه الصور التذكارية، كما يصر الحاضرون للأفراح فى القاعات على إعطائه النقود تعبيرا عن تقديرهم له، لتمكنه من الرقص بالتنورة رغم صغر سنه .