استهلت الفنانة هيدى كرم، تقديم برنامج "كلام ستات" الذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن، والفنانات نهال عنبر، وندى رحمى، عبر قناة ON E، بالحديث عن عروسين قررا الاحتفال بزفافهما على قمة جبال سانت كاترين، والذى استمر الصعود إلى قمة الجبل لمدة 11 ساعة، مضيفة أن جبال سانت كاترين من الأماكن الرائعة فى مصر.
وأضافت هيدى كرم، أنمنطقة جبال سانت كاترين يزورها السياح من مختلف الأماكن بدول العالم بسبب أنها فريدة بشكلها الطبيعى، وتابعت:" فكرة هايلة ومجنونة.. وتدعم السياحة فى مصر، بشكل كبير.. وزرتها مرتين فيما قبل".
ويذكر أن محمد سليم وأسماء محمود، عروسان احتفلا بزفافهما على قمة جبل موسى، وسط الجبال، كأحد طقوس زفاف أسطوري، من أجل الصعود إلى قمة الجبل، قام العروسان بمغامرة الصعود، والتي استمرت لأكثر من 11 ساعة، بدءا من منتصف الليل وحتى الواحدة ظهرًا، إذ شاهدا شروق الشمس، برفقة المعازيم، كما استعدا لمراسم الزفاف والتقاط الصور التذكارية على قمة الجبل.
وفى سياق آخر قالت الفنانة ندى رحمى إن الإسكندر الاكبر لم يخسر معركة حربية فى حياته، ولكن هناك بعض النصوص اليونانية تؤكد هزيمة واحدة خلال مشواره العسكرى، كانت على يد ملكة النوبة أثناء مدافعتها عن بلدها، مضيفا أن ملكة النوبة دافعت على بلدها حتى تمكنت من هزيمته.
وأضافت ندى رحمى ، أن ملكة النوبة تمكنت من هزيمته وفى ظل ملوك العراق والشام وآسيا الصغرى، والهند، وبلاد فارس، وملوك مصر، لم يتمكنوا من هزيمة الإسكندر الأكبر، فيما علقت الفنانة هيدى كرم، أن "النصوص اليونانية تزعم أن الإسكندر الاكبر الذى قام بمدونتها، تؤكدا أن بعض النصوص اليونانية تتحدث عن هزيمة واحدة له وليست مؤكدة".
وتذكر موسوعة "آباء الكنيسة" المجلد 2 أن الإسكندر مات، سنة 323 ق.م، قبل أن يبدأ بناء الإسكندرية، أما من بنى الإسكندرية فهو بطليموس الأول، أحد قادة جيشه، وهو أيضا ما يذكره الأديب الكبير إبراهيم عبد المجيد فى كتابه "أين تذهب طيور المحيط؟ من الإسكندرية إلى موسكو" حيث يقول: لقد كان بطليموس الأول، وخلفه الثانى، هما اللذان أتما بناء الإسكندرية، وهو ما جعله يشكك فى أن يكون القائد المقدونى الكبير قد دفن بالإسكندرية.
وتناول البرنامج العديد من الأخبار الطريفة والغريبة منها سرعة ذكاء أم وردة فعلها مع أبنها جعلها تحصل على 100 جنيه منه يومياً بعدما تغلبت عليه فى أحد التحديات، بالإضافة إلى سرد قصة متسول جنى ثروة ضخمة من وراء التسول.
وعرض البرنامج بعض التقرير أبرزها، توجيه سؤال إلى الزوجات فى الشارع المصرى، حمل "أيه الحاجة اللى لما جوزك بيعملها بتحسى إنه مهتم بيكى"، حيث تنوعت إجابات الزوجات.
واستضاف البرنامج خلال الفقرة النقاشية الأولى الإعلامية أميرة جمال، حديث حول كواليس علاقتها بأبنائها وانتظامها فى العمل، وأوضحت أنها لم تكن تعمل فى بداية حياتها الزوجية ونظراً لطبيعة عمل زوجها المذيع الرياضى محمد عباس، عملت على التعلم منه واكتساب المهارات المطلوبة من أجل أن تكون مذيعة رياضية ناجحة.
ولفتت أميرة جمال، إلى أنها كانت فى منتخب مصر تحت 20 سن عام ألعاب قوى، مشددة على أن الرياضة كانت شئ أساسى فى حياتها منذ الصغر، حيث اشتركت فى العديد من الألعاب، مشيرة إلى أنها عدما تزوجت لم تكن تعمل ولكنها كانت رياضية ولديه دراية بجوانب العمل الرياضى ومن خلال خبرة زوجها المذيع محمد عباس بدأت التعرف على كواليس التقديم الرياضى، وتابعت ضاحكة :"بصراحة استغليته..وكل شوية أسئله ده أيه وه أيه لحد ما اتعلمت منه كتير ".
فيما حل الفنان عمرو عبد العزيز، ضيفاً على برنامج "كلام ستات"، خلال الفقرة الثانية، للحديث عن كواليس حياته الفنية وكيف بدأ مشواره المهنى والعقبات التى تعرض إليها حتى وصل إلى المرحلة الحالية من مسيرته الفنية.
وكشف الفنان عمرو عبد العزيز، عن أنه خريج آدب مسرح قسم تمثيل وإخراج مسرحى ، مشيراً إلى أن كان الأول على دفعته والتحق للعمل مع خالد جلال وذلك اكسبه خبره وشهره واسعتين.
ولفت "عبد العزيز"، إلى أن الفنان القدير خالد جلال، يعد جوهرجى فى العمل الفنى، وله فضل كبير على جيل كامل فى عالم الفن المصرى، كونه إنسان يستطيع اكتشاف المواهب ويعلم تماماً كيف ينميها، ولا يترك التفاصيل مطلقاً وذلك تفوقه ونجاحه.
وأدى الفنان عمرو عبد العزيز، بعض من المواهب التى يتمتع بها مثل التقليد، كما قام بتحية مقدمات البرنامج على طريقته الخاصة، وهو الذى أنهى حلقة اليوم بطريقة كمويدية.