حمار يتسبب فى مقتل لص وسجن اثنين بالصعيد.. مزارع يكتشف سرقة حماره فيعذب سارقه بربطه فى شجرة حتى الموت.. المتهم: "ما اعرفش اشتغل فى الزرع من غيره واللص ماطلنى فى رد حمارى".. ويؤكد: "كنت بأدبه فمات فى إ

تسبب حمار فى مقتل مواطن وسجن اثنين آخرين في المنيا، بعدما سرق مسجل خطر الحمار فقرر صاحبه الانتقام من اللص باستدراجه لمكان ناء وقتله. لم يتخيل المزارع البسيط الذي طالما زرع الخير في الأرض، أن يرتكب يوما بيديه جريمة قتل، لكنه جن جنونه عندما اكتشف عدم وجود الحمار الذى يعتمد عليه في عمله، خاصة في التنقل بين الحقول ونقل حصاد الزرع على ظهره. بعد رحلة من البحث والعناء اكتشف المزارع أن لصا في القرية وراء سرقة الدابة، حيث دأب هذا الشخص على ارتكاب جرائم السرقة بشكل مستمر، وسبق ارتكابه نحو 26 واقعة، فتمالك المزارع أعصابه وأرسل للص يطالبه برد الدابة، ووسط وعود من اللص بردها توقفت حياة المزارع التي تعتمد على الدابة بشكل كبير. مرت عدة أيام دون أن يفي اللص بوعده للمزارع برد الدابة، فقرر المزارع الانتقام منه على طريقته، حيث استعان المزارع بابنه واستدرج الاثنان اللص لمكان ناء بالزراعات، ونجحا في تكبيله بالحبال والتعدي عليه بالضرب حتى فارق الحياة، ثم استوليا على هاتفه المحمول، وحملا جثته وتخلصا منها بالقرب من مجرى مائي بالزراعات. واعترف المتهمان بارتكابهما للجريمة، حيث قال المتهم: "سرق اللص الدابة وماطلني في ردها، ولم يبال بتهديداتي له، فقررت الانتقام منه، و"ماكنش قصدي أموته..كنت بأدبه بس..لكنه مات في ايدي..والسبب الحمار". وتلقى مركز شرطة ملوى بلاغاً من الأهالي بالعثور على جثة لأحد الأشخاص، بجوار مجرى مائى وسط الأراضى الزراعية بقرية الأشمونين، فانتقل المقدم محمد يوسف رئيس المباحث لمكان البلاغ، وبالفحص المبدئي تبين أن الجثة بها إصابات بالوجه والجسم وسحجات وكدمات متفرقة. ووجه اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية للأمن العام، بتشكيل فريق بحث بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائى بالمنيا لكشف ملابسات الواقعة وتحديد مرتكبيها، توصلت جهوده إلى تحديد هوية المجنى عليه، وتبين أنه مسجل شقى خطر " سرقات مواشى" وسبق إتهامه في "26 قضية" ، كما أسفرت الجهود عن أن وراء إرتكاب الجريمة شخصين "مزارع وابنه" مقيمان في ملوى. وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمان، وبمواجهتهما اعترفا بإرتكابهما الواقعة، لسابقة قيام المجنى عليه بسرقة "دابة" ملك "المزارع" وطالبه بردها إلا أنه ماطله فاستدرجه لأرضه الزراعية حيث كان ينتظره "ابنه" وقاما بتكبيله وتعديا عليه بعصا "شومة" لإجباره على إعادة "الدابة" إلا أنه فارق الحياة، وإستوليا على هاتفه المحمول، ثم تخلصا من جثته بإلقائها بمكان العثور عليها، وبإرشادهما تم العثور على الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه والأداة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة.






الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;