الانتهاء من 50% تقريبا من مرحلة الخوازيق فى مثلث ماسبيرو.. إنشاء 4 أبراج متصلة بطول 4 طوابق بارتفاعات تصل لـ26 دورا تضم جراجات ومولات.. العمل متواصل ليل نهار والشركات تنتهى من إنشاء محطات الخرسانة.. ص

يجرى العمل على قدما وساق فى واحد من أهم المشاريع التى يتم تنفيذها فى العاصمة، وهو مشروع تطوير مثلث ماسبيرو والذى من المقرر أن ينتهى فى 3 سنوات حسب المخطط الذى وضع له، واستغرقت محافظة القاهرة أكثر من 20 عاما حتى تمكنت من إخلاء المنطقة، حيث تم العمل بجدية فى الفترة الأخيرة، وذلك ضمن خطة تطوير المناطق العشوائية التى تحظى بدعم كبير من الدولة المصرية لتوفير حياة كريمة وسكن ملائم للمواطن محدود الدخل. ويعد مشروع مثلث ماسبيرو هو واجهة العاصمة، التى تتحول الآن من عشوائية إلى حضارية، خاصة بعد نقل سكانة بالكامل وتعويضهم التعويض المناسب. ويجرى العمل الآن فى أرض المشروع فى الجزء الخاص بإنشاء أبراج سكنية للسكان الراغبين فى العودة للمنطقة بعد تطويرها، حيث يتم إنشاء 4 أبراج عملاقة على مساحات مختلفة تقع على شارع 26 يوليو، وتقوم بتنفيذها 3 من كبرى شركات المقاولات المصرية. ورصد انفراد آخر ما وصل إليه مشروع تطوير المثلث، حيث إنه من المقرر أن تتصل الأبراج التى يتم إنشاؤها من الأسفل بطول 4 أدوار وجميعها مخصص به جراجات ومولات ومناطق تجارية وتقل المساحات فى كل برج من أعلى ليستقل كل برج عن الآخر، ويبلغ طول كل منهم من 16 لـ 26 طابقا. والبرجان الواقعان على شارع 26 يولية سيكونان على شكل قوس، بطول 20 طابقا للبرج الواحد، أما البرجين الآخرين فواحد بطول 16 طابقا والآخر بطول 26 طابقا وجميعهم متصل من الأسفل. وتواصل الشركات المنفذه فى مرحلة "دق الخوازيق"، حيث وصلت لـ50% تقريبا، بالإضافة إلى الانتهاء تقريبا من إنشاء كل شركة من الثلاث لـمحطة خرسانة خاصة بها، فيما تواصل كل الشركات العمل دون توقف ليل نهار، بحجم عمالة يزداد تريجيا مع زيادة حجم التنفيذ . أكد اللواء إبراهيم عبظ العاطى، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية، أن المحافظة تتابع بشكل يومى ما بتم تنفيذه فى أرض المشروع ونسب التنفيذ بشطل دورى، مشيرا إلى أن العمل يجرى الأن بالجزء الخاص بإسكان الراغبين فى البقاء والعودة للمنطقة، كما يتم التواصل مع الشركات المنفذة لمتابعة العمل وحل أى مشكلة قد تواجههم. وبدوره قال المهندس سامر مختار، مدير العمل بإحدى الشركات المنفذة للمشروع، إن إنشاء محطة إنتاج الخرسانة قارب على الانتهاء، مشيرا إلى أن شركته ستنفذ برجا سكنىيا مكونا من 20 طابقا على مسطح 2700 متر تقريبا، سيطل على شارع 26 يوليو، مشيرا إلى أن البرج السكنى سيكون مجاورا للبرج الثانى الذى تنفذه شركة أخرى وبنفس الشكل تقريبا. وبدوره أكد المهندس شريف إبراهيم، المدير التنفيذى لشركة أخرى مشاركة فى تنفيذ المشروع، أن شركته مسئولة عن تنفيذ برج سكنى مكون من 20 طابقا على مسطح 2600 متر، بالإضافة إلى إنشاء بدروم به والبرج سيكون على شكل قوس يطل على شارع 26 يوليو. من جانبه أكد المهندس سامح هلال مدير موقع العمل لإحدى الشركات المشاركة فى المشروع، أن شركته مسئولة عن تنفيذ برجين "16 طابقا بمساحة 750 مترا، وبرج آخر 26 طابقا بمساحة 3500 متر" مشيرا إلى أن مساحة البرج الـ26 طابقا ستكون من الأعلى على 1000 متر ومن البدروم حتى الرابع على 3500 متر وسيكون سكنى متميز، والـ4 طوابق الأولى منه ستكون ما بين تجارى وإدارى وجراج. ومن المقرر أن يتم إنشاء مناطق تجارية وترفيهية للتخديم على الأبراج السكنية والتى تضم أكثر من 900 وحدة سكنى، ويتضمن مخطط إنشاء مشروع تطوير مثلث ماسبيرو، فندقى وسكنى وتجارى وإدارى وترفيهى وسياحى، وأطوال الأبراج سيصل لـ30 دورا، وسيتم تنفيذه بحيث يكون عبارة عن صورة مصغرة من دبى، كما سيتم إنشاء أبراج سياحية وفندقية فى المنطقة التى تقع على النيل وخلف مبنى ماسبيرو، أما الناحية الغربية من المشروع تم تخصيصها للإدارية والتجارية، ووسط المشروع سيكون عبارة عن منطقة ترفيهية، وذلك بتكلفة استثمارية تصل لـ10 مليارات جنيه. وطبقا للمخطط يحيط مثلث ماسبيرو محورين رئيسيين من شارع الجلاء للكورنيش، كما يتضمن المخطط مسارين ترفيهى وسياحى، بالإضافة إلى مسار تجارى سيقوم بالربط بين المسارين الآخرين، مع عمل شوارع مخصصة للمشاة، بالإضافة إلى إنشاء جراج تحت الأرض أسفل مسار المشاة الرئيسى لربط الكورنيش بمحطة مترو رمسيس، مع تأسيس شبكة طرق بالمشروع.