تألقت الإعلامية شريهان أبو الحسن، والفنانات هيدى كرم،و نهال عنبر، خلال تقديمه برنامج "كلام ستات"، المذاع عبر فضائية "on e"، وقدمن العديد من الأخبار العالمية والترفيهية والعلمية خلال حلقة اليوم الثلاثاء، إلى جانب إجراء حوار مطول مع السيناريست هانى كمال، مؤلف مسلسل "أبو العروسة".
فى البداية قالت الفنانة هيدى كرم، إن إحدى الطالبات هى التى مكنت العلماء من التقاط أول صورة للثقب الأسود الذى دار حوله جدل كثير، بعدما تمكنت من تطوير بعض النظريات الرياضية المتعلقة بالتقاط الصور، ما جعلها تصل لأول صورة لهذا الثقب.
وأضافت "هيدى كرم"، إن الثقب الأسود كان جدل كبير بين العلماء على مدى السنوات الكثيرة الماضية، نظراً لعدم تحديد العلماء مدى ضررة على كوكب الأرض ومجرة درب التبانة بالكامل، مشددة على أن هذه الصور التى التقطت لهذا الثقب سوف تجعل دراسته ممكنة الآن.
وعلقت الإعلامية شريهان أبو الحسن، قائلة:" الكثير اختلف حول تعريف الثقب الأسود ولكن هناك تعريف أعجبنى بشدة قاله أحدهم وهو أنه كثافة وكتلة كبيرة جداً كما لو أنها الكرة الأرضية فى حجم برتقالة"، موضحة أن هذه الكتلة تمتلك قدرة هائلة من الجاذبية التى تجعلها تجذب نجوم إلى محياطها فضلاً عن قدرت الثقب من امتصاص الضوء بالكامل الأمر الذى جعل منطقته معتمه.
وعرض البرنامج ، فيديو يظهر موقف محرج لعريس أمام عروسته تمثل فى مجئ حبيبته القديمة إلى حفل زفافة وهى مرتدية فستان زفاف، وتتطلب منه وتترجى أن يسامحها، وفق الفيديو ظهر العريس وهو فى حالة ذعر وفزع ويطيح بيد محبوبته التى جلست على ركبتيها تترجاه، وعندما حاول توضيح الأمر إلى زوجته لم تلقى له بالاً وتركت حفل الزفاف.
من جانبها علقت الإعلامية شريهان أبو الحسن قائلة:"هذا أمر مرفوض تماماً لماذا تهين هذه الفتاة نفسها لهذه الدرجة وتفعل ذلك"، فيما ردت عليها الفنانة نهال عنبر قائلة:"يوجد نساء غير طبيعيات فعلاً".
وفى سياق آخر قالت الإعلامية شريهان ابو الحسن، إن السيدة المصرية تعرف بصبرها وجلدها وتحملها للمتاعب لدرجة أنها تجعل صحتها فى أخر اهتماماتها ولا تذهب إلى الطبيب إلا عندما تتدهور صحتها تماماً، مضيفة: "مش بتروح للدكتور إلا لما بتجيب جاز بالبلدى"، مشيرة إلى دراسات وأبحاث ظهرت مؤخراً تهتم بصحة المواطنين من أجل توفير حياة أفضل وراحة أكثر، وعليه ظهرت دراسة تحدد علاقة الأسنان بحالات الاكتئاب التى تصيب الإنسان أو حالته النفسية والمزاجية.
وأضافت "شريهان أبو الحسن"، أن هناك دراسة حديثة فى الولايات المتحدة الأمريكية، أثبتت أن مظهر الأسنان تعطى إنطباع ومؤشر عن الحالة المزاجية والصحية للإنسان، أو الإضرابات النفسية مثل الإحباط، وتابعت:"الدراسة قالت إن الأسنان اللبنية التى تخرج للأطفال، والتى لا نهتم بها كونها ستسقط وتخرج الأسنان الأساسية بدلاً عنها، عندما تكون رقيقة وليست ذات سمك كافى تدل على أن المزاج لن يكون جيداً للطفل فى المستقبل وقد يصاب صاحب هذا النوع من الأسنان إلى إضطرابات أو مشاكل فى المستقبل".
وأكدت الإعلامية شريهان أبو الحسن، أن الدراسة أثبتت أيضا أن الأسنان غير المستقيمة والمعوجة سيكون صاحبها لدية حالة استقرار نفسى فى المستقبل أكثر ممن لديهم أسنان مصطفة ومتساوية، لافتة إلى أن العلم أعطى لنا مؤشرات جيدة لتلافى أى شئ قد يضر بمستقبل أطفالنا.
فيما كشف السيناريست هانى كمال، خلال الفقرة النقاشية عن فكرة مسلسل" أبو العروسة " ليست له بل للمنتج إبراهيم حمودة، موضحاً أن المنتج قال له إنه يريد فكرة لرجل من طبقة متوسطة يريد تزويج أبنته فقط، مشيراً إلى أن ذلك جعله يبذل مجهوداً كبيراً فى العمل بجزئيه الأول والثانى، وتابع:" عكفت على دراما إجتماعية بحته وهذا أمر صعب جداً فى الكتابة كونها بعيدة عن الأحداث المثيرة المليئة بالأكشن والصراعات".
وأضاف "كمال"، خلال الحواره أنه لا يوجد مبالغة فى مسلسل "أبو العروسة"، بل أنها علاقة موجودة بين الرجل وزوجته فى كثير من الأسر المصرية وهو أمر يجب أن نشجعه وندعمه كى نعالج التشوه الذى حدث فى عقول المشاهدين بسبب المنتج الذى صدر لهم على مدى السنوات العشر الأخيرة.
وشدد "كمال"، على أن الدراما لا ترصد واقع فقط بل عليها رسالة وهى إظهار الجانب الإيجابى والتشجيع عليه وليس إبراز السلبيات والعمل عليها وتصديرها للمتلقى على أنها واقع يجب التعايش معه وقبوله، وتابع:"فى الواقع الذى أريده أنا أن يكون موجوداً على أرض الواقع هو معالجة اشياء كثيرة تشوهت ..دورى أنا أقول الصح ..منذ 10 سنوات ونحن نصدر القتل والعنف للمشاهد ودورنا أننا ".
ولفت السيناريست هانى كمال، إلى أن الدراما رسالة بالإضافة إلى أنها غرض وهدف، وهذا ما جعل مسلسل "أبو العروسة"، يحقق نجاح كبير، نقل الواقع الإيجابى الذى تعيشه كثير من الأسر المصرية فى الأعمال الفنية، هو القادر على معالجة أى تشوة طال عقول المتلقين.
وحلت زينب سليمان ،صاحبة مبادرة " إقرأ مع زينب "، ضيفة على الفقرة الثانية، للحديث عن المبادرة والتى تهدف إلى زيادة الوعي عند الأطفال، وتثقيف النشء من أجل مستقبل أفضل للأجيال والوطن.