كيم يبعث بإشارات تحذيرية لواشنطن.. نيويورك تايمز: الاختبارات الأخيرة تهدد أكبر إنجاز دبلوماسى للرئيس الأمريكى.. محللون: بيونج يانج متشائمة بشأن التوصل لتسوية وتصعد الضغوط على ترامب للعودة إلى طاولة ال

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن اختبارات الأسلحة الجديدة التى أجرتها كوريا الشمالية تهدد الإنجاز الدبلوماسى للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، المتمثل فى وقف الاختبارات النووية التى تجريها بيونج بانج. وأوضحت الصحيفة أن كوريا الشمالية عندما أطلقت مجموعة من القاذفات قبالة سواحلها الشرقية أمس السبت، سعت إلى تصعيد الضغط على ترامب للعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى تنازل بشان تخفيف العقوبات، حسبما يقول المحللون، وذلك من خلال الإشارة إلى أن هذا قد يهدد أخبار إنجاز دبلوماسى تم تحقيقه مع بيونج يانج. وكانت الاختبارات التى أجرتها كوريا الشمالية هى الأكثر جدية منذ أن أطلقت البلاد صواريخها الباليستية العابرة للقارات هواسونج 15 فى نوفمبر 2017. ورغم أن كوريا الشمالية لم تذهب إلى حد التراجع عن توقفها الاختيارى للتجارب النووية، والذى أعلنه رئيسها كيم جونج أون فى العام الماضى، إلا أن التجارب التى أجريت يوم السبت تشير إلى أن كيم يلعب بفكرة رفع الوقف الاختيارى، كما يقول المحللون. وكان ترامب قد وصف مرارا وتكرارا هذا التوقف الاختيارى بأنه أكبر إنجاز له فى كوريا الشمالية واعتبر أنه دليل على أن دبلوماسيته تؤتى ثمارها. وكان كيم وترامب قد التقيا مرتين، الأولى فى سنغافورة فى يونيو الماضى، والثانية فى فيتنام فى فبراير. زيقول لى بيونج تشول، الخبير فى شئون كوريا الشمالية فى معهد دراسات الشرق الأقصى بجامعة كيونجنام فى سيول إن الاستفزاز الذى قامت به كوريا الشمالية يعنى أن كيم جونج أون قد أصبح متشائما على نحو متزايد بشأن إمكانية التوصل إلى تسوية مع ترامب. وتوقع الخبير الكورى أن تطرأ بعض التعديلات البسيطة على سلوك كوريا الشمالية استنادا إلى الرد الأمريكى. لكن على المدى الطويل يبدو واضحا بشكل متزايد أن كيم قد قرر الطريق الذى سيمضى فيه. وكتب الرئيس الأمريكى، على تويتر تعليقا على هذه الخطوة، "أى شىء فى هذا العالم المثير للغاية ممكن، لكنه يعتقد أن كيم جونج أون يدرك تماما الإمكانات الاقتصادية الهائلة لكوريا الشمالية، ولن يفعل أى شىء لوقف أو إنهاء هذا. كما أنه يعلم أننى معه ولا أريده أن يكسر وعوده لى، الاتفاق سيحدث". وتذهب نيويورك تايمز إلى القول بأن الآثار المحتملة لأى اختبارات صاروخية قصيرة المدى قد تكون بعيدة المدى. فقد تم تطوير هذه الأسلحة بشكل أساسى لاستهداف القواعد العسكرية لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة هناك. وسبق أن اختبرت كوريا الشمالية أسلحة فى نوفمبر العام الماضى وفى الشهر الماضى أيضا. لكن تلك الأسلحة كانت تعتبر إلى حد كبير أنواعا تكتيكية ذات نطاقات صغيرة جدا. وبزيادة نطاق الاختبارات الصاروخية بشكل تدريجى فى الأسابيع الأخير، بدأ أن كيم يعاير خياراته بعناية مع ترامب. ويرى المحللون أن إطلاق أسلحة قصيرة المدى قد يكون محاولة لفرض تقدم كبير فى المفاوضات المتوقفة مع واشنطن دون استفزاز ترامب. وكانت قمة هانوى فشلت فى فبراير الماضى بعد أن رفض ترامب اقتراح كيم برفع واشنطن أكثر العقوبات المؤلمة التى فرضت على بلاده منذ عام 2016 مقابل تفكيك جزئى لبرامج أسلحتها النووية. وكان ترامب يريد تراجعا سريعا كاملا عن برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية. وقال أدم مونت، الخبير فى اتحاد العلماء الأمريكيين، إن بيونج يانج تقول بشكل صريح إنه بدون تقدم فى المحادثات، فإن الاختبارات على الأرجح ستستأنف بشكل كامل.. وفى حين أن هذا يبعث بإشارة مقيدة أكثر من العودة إلى الصواريخ الأطول فى مداها والتى اختار كيم التوقف عنها طواعية، فإن الأمر غير الواضح هو ما إذا كان ترامب سيميز الفارق بين الأمرين.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;