مذكرات تكشف الجانب الآخر من شخصية الملكة إليزابيث.. اقترحت اغتيال عم العاهل الأردنى بوضع "شىء ما" فى قهوته ..اعتبرت التحاق العرب بالمدارس الإنجليزية فكرة سيئة.. وثائقى يبرز تأثير تأميم "السويس" على لن

سلطت صحيفة "ميل أون لاين" البريطانية الضوء على جانب مختلف كليا من شخصية الملكة اليزابيث، وقالت إنها لطالما اتسمت بالكتمان في العلن وعرفت ما تقوله وما لا تقوله طوال فترة حكمها الطويلة، ولكن يبدو أنها ليست كذلك فى لقاءاتها الخاصة، حيث اقترحت ذات مرة مازحة أنه يجب اغتيال رجل دولة عربى. وفقًا لمذكرات أحد الدبلوماسيين البارزين ، قالت جلالة الملكة إنها "فوجئت بعدم العثور على أي وسيلة لوضع شيء ما" في قهوة عم الملك "الشرير"، فى إشارة إلى عم العاهل الأردى الملك حسين، شريف ناصر بن جميل، حيث كانت تعتقد أنه خاضع لتأثير عمه ومساعده. وفى ملاحظة أخرى من شأنها إثارة الدهشة، قالت الملكة إنها "لا تعتقد أنها فكرة جيدة" أن يذهب العرب إلى المدارس الحكومية الإنجليزية. وكانت هذه الملاحظات للملكة الشابة خلال مأدبة غداء في قصر باكنجهام في عام 1955 ، أي قبل عام من مواجهة بريطانيا مع الرئيس المصري جمال عبد الناصر في أزمة السويس، والتى تمثل حتى الآن إحراجا كبيرا للمملكة المتحدة. وكتب إيفلين شَاكبرج ، مساعد وكيل وزارة الخارجية ، في 7 يوليو 1955: "بعد الغداء ، تحدثت مع الملكة على ما يبدو لمدة 20 دقيقة ، معظمها عن الملك حسين ملك الأردن وزوجته الملكة دينا". وأضاف:"أخبرتها القصة المحزنة المتعلقة بانفصالهما ومكائد عمه "الشرير" ، ناصر. وقالت الملكة إنها لا تعتقد أنها فكرة جيدة أن يرسل العرب إلى المدارس العامة الإنجليزية" فى إشارة إلى الملك حسين. وتابع بالقول "لقد رأت حسين الصغير المسكين ، قبل عام أو عامين ، وكل ما كان بإمكانه فعله هو الوقوف باهتمام شديد ، قائلًا:" يا صاحبة الجلالة "وليس كلمة أخرى. أما بالنسبة للعم ناصر ، فقد قالت إنها فوجئت بأن أحداً لم يجد طريقة لوضع شيء في قهوته. وكشف شَاكبرج لجلالة الملكة أن عم الملك حسين أراد طرد الجنود البريطانيين من الأردن. حينئذٍ ، قالت الملكة مازحة أن شخصًا ما يجب أن يغتاله. وقالت "ميل أون لاين" إن هذا لم يكن مستبعدا، فالمخابرات البريطانية متورطة في مؤامرات لقتل الرئيس المصرى جمال عبد الناصر، على حد تعبير الصحيفة. وأضافت الصحيفة أن الدكتور روري كورماك ، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة نوتنجهام وجد مذكرات شاكبرج، وسوف يعرض تفاصيلها فى فيلم وثائقي مساء اليوم. وقال البروفيسور كورماك: "إنه يدل على التقارب بين الملكية والدولة السرية". وفي مارس 1956 ، تم طرد القوات البريطانية من الأردن ، قبل بضعة أشهر فقط من الإذلال التى تعرضت لها بريطانيا بسبب تأميم قناة السويس. ورفض قصر باكنجهام التعليق على "المحادثات الخاصة منذ أكثر من 60 عامًا".










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;