أكدت وزارة الصحة والسكان أنه سيتم إعدام 1000 ماكينة غسيل كلوى تخطى عملها الــ40 ألف ساعة عمل بــ 400 مستشفى على أن يتم تركيب ماكينات جديدة وأكثر تطورا فى عمليات الغسيل الكلوى للمرضى.
وقال الدكتور مصطفى غنيمة رئيس قطاع الطب العلاجى بوزارة الصحة والسكان فى تصريحات خاصة لــ "انفراد" أنه سيتم تعديل وتطوير وتغير وحدات معالجة المياه الخاصة بماكينات الغسيل الكلوى منعا لنقل العدوى، وتابع: أن هناك ميزانية محددة تم تخصيصها لذلك وسيتم انفاقها تدريجيا وفق خطط الإحلال والتجديد بالوزارة.
وأضاف الدكتور مصطفى غنيمة رئيس قطاع الطب العلاجى بوزارة الصحة والسكان أنه سيتم عمل نظام الكترونى لتسجيل وتداول ملفات وبيانات مرضى الغسيل الكلوى حتى يتم تصنيفهم لعمل جداول محددة للمرضى منعا للتكدس، على أن يكون لكل مريض معاد وساعة محددة يحصل فيها على الخدمة.
وأوضح الدكتور مصطفى غنيمة رئيس قطاع الطب العلاجى أنه تم تخصيص مبالغ مالية لتطوير نظام مكافحة العدوى للمرضى منعا لانتقال الأمراض بسبب الغسيل، وتابع: جميع الماكينات مؤمنة وآمنة ويراعى كافة اجراءات العدوى وهناك ماكينات مخصصة لمرضى فيروس سى، وكذلك الإيدز وتابع أى مريض يدخل للمستشفى تجرى له كافة التحاليل قبل وضعة على الماكينات وذلك فى إطار اجراءات مكافحة العدوى.
وكشف الدكتور مصطفى غنيمة رئيس قطاع الطب العلاجى عن تخصيص ماكينات غسيل كلوى فى أقسام الطوارئ والاستقبال وتابع: فى خلال 3 شهور سيتم احلال وتجديد جميع ماكينات الغسيل الكلوى على مستوى الجمهورية واستكمل: جار عمل تقيم للقوى البشرية من أطباء وتمريض وصيادلة فى اطار توفير خدمة متميزة للمريض.
وأشار الدكتور مصطفى غنيمة رئيس قطاع الطب العلاجى أنه جار سد عجز الأطباء والتمريض فى جميع المستشفيات لتوفير الخدمة لنحو 50 ألف مريض فى الجمهورية وتابع: سعر جلسة الغسيل الكلوى لا يتعدى 325 جنية لنفقة الدولة والتأمين الصحى مشيراً إلى أن المخزون الإستراتيجى لمستلزمات جلسات الغسيل الكلوى يكفى حتى 6 شهور مضيفا أن المستشفيات لم تعانى من أى نقص فى المستلزمات خلال الفترة الماضية بسبب الشراء الموحد للمستلزمات.
وتابع: وزارة الصحة تمتلك ما يقرب من 7 آلاف ماكينة غسيل كلوى بالجمهورية مضيفا أنه تم توزيع ألف و27 ماكينة جديدة بالفعل فى عدد من المستشفيات وتابع خطط التطوير تتضمن مراجعة ساعات عمل "الغسيل"، ووضع خطة للإحلال والتبديل لتحسين جودة الغسيل، وعمل عقود صيانة لجميع الماكينات، واختيار شركات معتمدة لمتابعة محطات المياه بتلك المراكز، وعمل القياسات، والمتابعة المستمرة لها.
وأشار أنه تم تشكيل فرق للمرور على جميع مستشفيات "الطب العلاجى لمتابعة سير وانضباط العمل بتلك المستشفيات، وأضاف أن "فرق المرور"، تتضمن تحديد أية معوقات تواجه تطوير الخدمات الطبية بالمستشفيات، والعمل على حلها، فضلاً عن إجراء تقارير متابعة دورية لتطورات العمل، مشددا على مديرى المديريات فى المحافظات بالمرور على المستشفيات بأنفسهم للتأكد من تقديم الخدمة الطبية للمواطنين على أكمل وجه.