رصد المركز الأعلامى لمجلس الوزراء فى تقريره الدورى لرصد الشائعات، 12 شائعة إنتشرت فى 8 أيام فى الفترة من 2-9 مايو الجارى.
وكشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، إنه فى ضوء ما تردد من أنباء تفيد بتوقف المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم انتظار الجراحات الحرجة والعاجلة وذلك لعدم جاهزية المستشفيات التى تشملها المبادرة، تواصل المركز مع وزارة الصحة والسكان، والتى نفت تلك الأنباء تمامًا.
وأكدت الوزارة، أنه لا صحة على الإطلاق لتوقف مبادرة "القضاء على قوائم انتظار الجراحات الحرجة والعاجلة " لعدم جاهزية المستشفيات، وأن المبادرة سارية منذ انطلاقها فى يوليو 2018 ومستمرة لمدة 3 سنوات، وذلك بهدف القضاء نهائيا على قوائم الانتظار الحالية ومنع ظهور أى قوائم جديدة، مشددة على أن كل ما يثار فى هذا الشأن شائعات مغرضة تستهدف النيل من جهود الدولة فى قطاع الصحة والحفاظ على صحة مواطنيها.
ونفت الوزارة ما تردد من أنباء بتأجيل الحكومة تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة لضعف الميزانية المخصصة لتجهيز المستشفيات، مؤكدة أنه لا صحة على الإطلاق لتأجيل تطبيق منظومة التأمين الصحى الجديدة لضعف المخصصات المالية، وأن منظومة التأمين الصحى الجديدة ستبدأ فى الموعد المحدد "يوليو 2019" ببورسعيد كتجربة أولية على أن يتم تعميمها بكافة محافظات الجمهورية، مشددة على أن كل ما يُثار فى هذا الشأن شائعات تستهدف التقليل من جهود الدولة فى تطوير قطاع الصحة.
كما نفت ما تردد من أنباء عن وجود نقص شديد بأدوية السكر والضغط من الصيدليات، مؤكدة على عدم وجود أى نواقص أو عجز فى أدوية الضغط والسكر بالأسواق، وأنها متوافرة بشكل طبيعى بالصيدليات، موضحة أن أرصدة هذه الأدوية مطمئنة وتكفى احتياجات المرضى من المواطنين لمدة 6 أشهر، وأن كل ما يتردد حول هذا الشأن شائعات لا تمت للواقع بصلة ويستهدف إثارة البلبلة وقلق المواطنين.
ونفت ما تردد من أنباء عن إعادة استخدام السرنجات الطبية فى المستشفيات الحكومية والمبادرات الصحية كحملة "100 مليون صحة"، مؤكدة أنه لا صحة على الإطلاق لإعادة استخدام السرنجات فى المستشفيات الحكومية، مشددة على أن الدولة حريصة على صحة وسلامة جميع المرضى على حدٍ سواء وتطوير مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وأن كل ما يثار فى هذا الشأن شائعات تستهدف نشر البلبلة وإثارة الذعر والقلق بين المواطنين
وكشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، إنه فى ضوء ما تردد من أنباء عن توقف تفعيل البطاقات التموينية الجديدة نتيجة أعطال بالخط الساخن المخصص لتفعيلها، تواصل المركز مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، والتي نفت صحة تلك الأنباء تماماً.
و أكدت على عدم توقف تفعيل البطاقات التموينية الجديدة للمواطنين نتيجة أعطال بالخط الساخن، وأن تفعيل البطاقات التموينية الجديدة يسير بشكل طبيعي وبنفس المعدل السابق وأن كل ما يُثار في هذا الشأن شائعات تستهدف إثارة الغضب ونشر البلبلة بين أصحاب البطاقات التموينية الجديدة
ونفى المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، ما تردد من أنباء تُفيد باتجاه الحكومة لتصفية 70% من مصانع الغزل والنسيج لصالح مستثمرين أجانب بهدف إقامة أبراج سكنية ومشروعات استثمارية.
و أكد أنه لا صحة على الإطلاق لتصفية مصانع الغزل والنسيج لصالح أي مستثمرين سواء أجانب أو غيرهم، مشيرةً إلى سعي الدولة لتطوير هذا القطاع الحيوي وإعادة هيكلة شركاته باعتباره واحداً من أهم الصناعات المصرية المتميزة، وأن كل ما يثار في هذا الشأن شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف إثارة غضب المواطنين والنيل من جهود الدولة في تطوير صناعة الغزل والنسيج.
وأوضح أنه جارٍ تنفيذ خطة شاملة وغير مسبوقة لتطوير صناعة الغزل والنسيج في الشركات التابعة بتكلفة تقدر بنحو 21 مليار جنيه، على مدار عامين ونصف لإعادة هيكلة شركات حليج الأقطان والغزل والنسيج بما يضاعف الطاقة الإنتاجية الحالية بمقدار4 مرات، وقد بدأ بالفعل التشغيل التجريبي لأول محلج مطور في الفيوم، إلى جانب تأهيل وتدريب العاملين لرفع مهاراتهم وقدراتهم وتحسين منظومة الأجور وربطها بالإنتاجية والربحية.
وكشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، إنه فى ضوء ما تردد من أنباء حول تداول قائمة بالأسعار الجديدة للوقود فى السوق المحلية خلال شهر يونيو المقبل، تواصل المركز مع وزارة البترول والثروة المعدنية، والتي نفت تلك الأنباء تماماً، مُؤكدةً أنه لا صحة على الإطلاق للصورة المتداولة بقائمة الأسعار الجديدة للوقود خلال شهر يونيو المقبل.
و شددت على أنه في حال وضع أو تحديد أى أسعار جديدة للوقود فإنه سيتم الإعلان عنها بكل وضوح بقرارات رسمية، وأن كل ما يثار فى هذا الشأن مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف إثارة البلبلة بين المواطنين.
وأشار المركز الإعلامى إلى أن الوزارة حريصة كل الحرص على تأمين إمدادات الطاقة بشكل متواصل وتلبية احتياجات السوق المحلى من كافة المنتجات البترولية, جنباً إلى جنب مع سعيها فى الوقت الحالي على تكثيف أعمال البحث والاستكشاف لدعم الاحتياطى وزيادة معدلات الإنتاج المحلى لتلبية احتياجات السوق المحلى من المنتجات البترولية والغاز الطبيعى.
وكشف المركز للإعلامى لمجلس الوزراء، إنه فى ضوء ما تردد من أنباء حول تقليص الميزانية المخصصة للتعليم فى الموازنة العامة الجديدة للدولة 2019/ 2020، تواصل المركز مع وزارة المالية، والتى نفت تلك الأنباء بشكل قاطع.
وأكدت أنه لا صحة على الإطلاق لتقليص مخصصات التعليم فى الموازنة العامة الجديدة للدولة، موضحة أن الاهتمام بالتعليم يعد أولوية قصوى للدولة، وبالتالى يتم توفير كافة الاعتمادات اللازمة لموازنة هذا القطاع، مشيرة إلى الاهتمام بتقديم الدعم لقطاع التعليم، وأنه يتم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم بشأن تدبير الاعتمادات المالية اللازمة لهذا القطاع.
وأضافت الوزارة أن الحكومة لا تتأخر عن تلبية احتياجات وزارة التعليم، وسنوفر كل التمويل الذى يحتاجه قطاع التعليم لأن تطوير هذا القطاع ضمن أولويات الحكومة
وكشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، إنه فى ضوء ما تردد من أنباء حول إلغاء نظام التعليم الجديد لعدم جاهزية البنية التكنولوجية بالمدارس، تواصل المركز مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، والتى نفت تلك الأنباء بشكل قاطع، مؤكدة أنه لن يتم إلغاء نظام التعليم الجديد بل هو قائم ومستمر، وذلك فى إطار توجه الدولة لإصلاح المنظومة التعليمية فى مصر ومسايرته للأنظمة التعليمية العالمية والمعايير الدولية لجودة التعليم.
وأشارت إلى انتهاء الوزارة من تجهيز البنية التكنولوجية بالمدارس الحكومية المنوطة بتطبيق نظام التعليم الجديد، وأن الامتحان سيعقد يوم 19 مايو وكل طالب سوف يؤدى الامتحان، وأن كل ما يُثار فى هذا الشأن شائعات تستهدف إثارة البلبلة بين الطلاب وأولياء الأمور.
كما نفت الوزارة ما تردد من أنباء تُفيد بتراجع وزارة التربية والتعليم عن تطبيق نظام الـ "open book" فى امتحانات نهاية العام الدراسى للصف الأول الثانوى بالنظام التعليمى الجديد، مؤكدة على عدم إلغاء نظام الـ ""open book فى امتحانات نهاية العام للصف الأول الثانوى، وأن هذا النظام مطبق على طلاب الصف الأول الثانوى كما هو مقرر، حيث سيسمح للطلاب باستخدام الكتب فى المواد داخل المجموع، مشددة على أن الهدف وراء ترويج تلك الشائعة هو إحداث البلبلة بين الطلاب وأولياء الأمور قبيل اقتراب موسم الامتحانات.
ونفت ما تردد من أنباء عن إلغاء امتحانات الفصل الدراسى الثانى لطلاب الصف الأول الثانوى (المنازل والخدمات والمستشفيات) هذا العام فى نظام التعليم الجديد، مؤكدة على عدم صحة إلغاء امتحانات طلاب الصف الأول الثانوى (المنازل والخدمات والمستشفيات) هذا العام، وأن امتحانات هؤلاء الطلاب ستعقد ورقيا كما أعلنت الوزارة مسبقا، وفى مواعيدها المقررة وفقا للجدول المعلن خلال الفترة من (19- 30 ) مايو، وأن كل ما يُثار فى هذا الشأن شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف إثارة الغضب ونشر البلبلة بين هؤلاء الطلاب مع اقتراب موسم الامتحانات.
وكشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، إنه فى ضوء ما تردد من أنباء تُفيدبهدم الحكومة لمبنى ماسبيرو ونقل مقره الجديد إلى مدينة الإنتاج الإعلامى، تواصل المركز مع الهيئة الوطنية للإعلام، والتى نفت صحة تلك الأنباء بشكل قاطع, مُؤكدةً أنه لا صحة على الإطلاق لهدم مبني ماسبيرو ونقل مقره إلى مدينة الإنتاج الإعلامى، مُشددةً على أن مبنى ماسبيرو يُعد أحد أهم مبانى الدولة التراثية التى لا يمكن هدمها أو المساس بها، وأن كل ما يثار فى هذا الشأن شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف إثارة البلبلة وغضب المواطنين.