ابن الدولة.. «أصوات إخوانية».. شائعات الإرهاب المكشوفة الرهان الأخير بعد تراجع الجزيرة وفشل القنوات التركية.. الجماعة تبحث عن مساحات مدفوعة لنشر الدعاية السوداء..

واضح أن تنظيم الإخوان الإرهابى يفقد كل يوم أحد أدواته وأذرعه الإعلامية، الأمر الذى أصاب التنظيم بارتباك، ودفع أعضاءه بالخارج والداخل لتبادل الاتهامات بالعمالة وإخفاء مصادر التمويل، وأصبح الرهان على بعض المواقع الناشئة التى تنشر تقارير كاذبة أو مبالغات وتضخم أى مشكلة داخلية، وتتوزع الأدوات فى حسابات وهمية على شبكات التواصل ضمن اللجان الإلكترونية، التى أصبحت مكشوفة بشكل يصعب عليها إخفاؤه، يضاف إليها مواقع إلكترونية تعانى من مشكلات مالية، وتعرض عليها الجماعة نشر تقارير مترجمة بشكل موجه، وهناك بالفعل مواقع ليس لها مصادر تمويل أو إعلانات تستمر من خلال نشر التقارير المدفوعة من منظمات تابعة للإخوان بالخارج.

وجاء ذلك بعد تكرار فشل الصحف والقنوات التابعة للجماعة الإرهابية بالخارج والانشقاقات والصراعات بين أجهزة الاستخبارات عليها، الأمر الذى انعكس بالسب على أداء هذه القنوات التى فشلت فى تحقيق أى نسب مشاهدة، وتلجأ إلى التقارير المفبركة تقليدا للجزيرة، التى فقدت هى الأخرى تأثيرها، ولحقت القنوات كلها بسابقاتها فى الفشل والتراجع، وهو ما أدى لتوقف التمويل وانتقال القنوات من يد لأخرى.

فقدت قناة الجزيرة تأثيرها وفشلت محاولات إطلاق أى قنوات فضائية أخرى من تكرار التقارير الكاذبة، وتراجع نسبة المشاهدة التى دفعتها للتخلص من 500 من العاملين مؤخرا، وقبلها مئات آخرين تم التخلص منهم، مع توقعات باستمرار التراجع والتخلص من أعداد إضافية وإغلاق القناة الإنجليزية.

وفشل رهان الجماعة على القنوات التركية، التى فشلت كل محاولات إحيائها أو منحها قبلة الحياة، وتحولت إلى أدوات نصب دولى، ومنافذ لأجهزة الاستخبارات، وبعد أن تفجرت فضائح قناة وصحيفة يديرها عضو الكنيست، يتوقع أن تتفجر فى فترة قريبة فضيحة لأحد كبار النصابين السياسيين الذى أقنع الجماعة بالخارج بأنه يستطيع تعويم القناة، وحصل بالفعل على ملايين، لكنه حول الجزء الأكبر إلى حساباته الخارجية، الأمر الذى فجر خلافات بين الإعلاميين فى قناته، وتبادلوا الاتهامات بالسرقة والنصب، واتهمت بعض القيادات السياسى العاطل بالتلاعب والنصب، ويتوقع أن تتوقف قطر عن تمويل القنوات والمواقع، خاصة أنه تم تقليص موازنة التمويل بعد اكتشاف عدم جدواها، ويتم الاكتفاء بتقارير مدفوعة تنشرها مواقع وصفحات على الإنترنت.

لكن الفترة الماضية كشفت عن علاقات مشبوهة لبعض الوكالات الإخبارية والفضائيات والمواقع التابعة لها، أو نسخ عربية تشترى أسماء لمواقع أجنبية، اشترت قطر للإخوان مساحات فيها، تمثل «أصوات إخوانية»، تكرر تجربة الجزيرة، وتمثل الرهان الأخير للجماعة بعد فشل محاولات عديدة، لكن هذه المواقع ارتكبت بسرعة أخطاء بنشر آراء على أنها تقارير، وتم تكذيب الكثير من تقاريرها المنسوبة لمصادر مجهلة، وكانت هذه المواقع مثار نقاش داخل الوكالة الإخبارية، بالرغم من انفصال المواقع عنها شكلا.