مقالات الصحف: علاء ثابت: "الصدقات التنموية" تحل أزمتى الفقر والبطالة.. عباس الطرابيلى: فلسفة جديدة للطرق الجديدة.. جلال عارف:‎ فضائح علي الشاشة.. د. محمد مختار جمعة: شهر العتق من النار

تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الجمعة، العديد من القضايا، كان أبرزها : علاء ثابت: "الصدقات التنموية" تحل أزمتى الفقر والبطالة .. جلال عارف:‎ فضائح علي الشاشة .. خالد منتصر: كراهية الفن والتآلف مع القبح الأهرام علاء ثابت: "الصدقات التنموية" تحل أزمتى الفقر والبطالة أكد الكاتب فى مقاله أن الغاية المثلى من شهر رمضان الكريم، ليس الامتناع عن الأكل والشرب، ولكن لافع المعاناة عن كاهل الفقراء، سواء بالصدقات أو غيرها، موضحا أن الصدقات ليست شكلها الوحيد هو توفير احتياجات الأسرة الفقيرة من الطعام فقط، بل هناك طرق أخرى أكثر إيجابية، بتوفير فرصة عمل لأحد أفراد الأسرة، أو تحويلها إلى أسرة منتجة قادرة على الكسب. فاروق جويدة: مصر الثقافة.. خواطر رمضانية عبر الكاتب فى مقاله عن حبه مصر الثقافة فى أربعينيات القرن الماضى، والتى يعتبرها من أكثر مراحل تاريخ مصر الحديث خصوبة وإبداعا وتألقا، موضحا إن مصر شهدت ما بين دستور 23 وثورة 19 وحتى نهاية الحرب العالمية الثانية ميلاد نخبة ثقافية كانت وراء كل الانجازات الحضارية التى شهدها المجتمع المصري. الدكتور محمد مختار جمعة ( وزير الاوقاف) : شهر العتق من النار تحدث وزير الوقاف المصرية، فى مقاله بصحيفة الأهرام، عن فضائل شهر رمضان المبارك من أهمها أنه شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار ، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): «إن لله (عز وجل) عند كل فطر عتقاء» (رواه أحمد) ، ويقول (صلى الله عليه وسلم): « إنَّ لله عتقاءَ في كلِّ يوم وليلة، لكلِّ عبد منهم دعوةٌ مستجابة»(رواه أحمد)، وفي سنن البيهقي عن ابن مسعود (رضي الله عنه) أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: «لله (تعالى) عند كل فطر من شهر رمضان كلَّ ليلة - عتقاءُ من النار ستون ألفًا، فإذا كان يومُ الفطر أَعتَقَ مثل ما أعتق في جميع الشهر ثلاثين مرة ستين ألفًا». الأخبار جلال دويدار: أخيرا.. القمامة في دائرة الاهتمام لصـالح البيئـة والنظـافة والاقتصـاد تحدث الكاتب عن توجه الدولة المصرية لإنهاء مشكلة المخلفات الصلبة بما تمثله من خطورة علي نظافة البيئة وبالتالي صحة الإنسان في مصر، حيث جاءت التوجيهات الرئاسية الحاسمة والواضحة التي تبشر ببدء خطوات المواجهة التنفيذية لمشكلة هذه المخلفات، وتحقيق الاستغلال المجدي والإيجابي لهذه المخلفات، إن من بينها الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة لإقامة مصانع تدوير المخلفات، وتقديم منتجات لخدمة الزراعة والصناعة بالإضافة إلي إنتاج الوقود البديل وتوليد الطاقة. جلال عارف:‎ فضائح.. علي الشاشة!! انتقد الكاتب فى مقاله، برامج النميمة التى بدأت تظهر على الساحة المصرية، والتى تختص فى الفضيحة على طريقة "كيد الضراير"، أو تخليص الحسابات بين المطلقين والمطلقات علي قنوات تليفزيون يفترض أن تحترم نفسها وتحترم المشاهد، مؤكدا ان عطر الفن الجميل هو الذي يصنع الفنان ويبهج الجمهور حين يلتقيه، أما برامج النميمة وخناقات المطلقين والمطلقات علي الشاشة فهي تكتب اسماء أصحابها في سجل الفضائح، وليس في عالم الفن. ........................ الوفد عباس الطرابيلى: فلسفة جديدة.. للطرق الجديدة تحدث الكاتب فى مقاله عن الفلسفة الجديدة التى تسير عليها الآن خطط إنشاء الطرق الجديدة فى مصر، ضمن مخططات التنمية والإصلاحات، موضحا أن كما شهدت مصر أول كوبرى معدنى على النيل من أيام الخديو إسماعيل، فإن مصر شهدت الآن أول وأعرض وأعلى كوبرى معلق فوق النيل فى عصر الرئيس السيسى، وهو معجزة بكل المقاييس، لأن كل كبارى مصر السابقة قد قامت بخبرة وأيدى وشركات أجنبية، ولكن كوبرى تحيا مصر الجديد أقيم بالكامل بخبرة وأيد مصرية خالصة، وتلك هى المعجزة الهندسية الحالية، التى نصفق لها جميعاً. بهاء أبو شقة يكتب: تدعيم تربية المواشى أكد الكاتب فى مقاله أن تقديم إعانات لإنتاج الثروة الحيوانية يمكن أن يؤدى إلى تحسين الكفاءة الفنية، فقد يساعد ذلك على خلق واحدة من أكفأ صناعات تربية الحيوانات، كما أن إزالة تشوهات الأسعار على مستوى المدخل والمنتج ستحسن استخدام قاعدة الموارد. ............................... الوطن خالد منتصر: كراهية الفن والتآلف مع القبح تحدث الكاتب فى مقاله، عن قيام طلبة من دارسى الفن بتجميل ميدان العباسية، بلوحات جميلة ورسومات رائعة وألوان مبهجة وبموافقة الحى، ولكن بعد ذلك يأتى موظفو الحى ليزيلوا تلك اللوحات ويهدروا ذلك الجهد فى دقائق، وكأن هناك عداء مزمناً مع الجمال، أو ثأراً مقيماً مع الفن، يتركون تلال القمامة تُغرق الشوارع، لكن عندما يظهر إلى النور مشروع جمالى جديد بأيدى شباب، يخرج كاره الحياة وكاره الفن وكاره نفسه لتلطيش الحوائط باللون الأسمنتى الخرسانى القبيح، متسائلاً: "لماذا كل تلك الكراهية والخصام للجمال والتآلف والتصالح مع القبح؟!". د. محمود خليل: لا سياسة فى الدين تحدث الكاتب فى مقاله، عن عبارة كان يرددها «السادات»، رحمه الله: "لا سياسة فى الدين ولا دين فى السياسة"،وذلك فى مواجهة حالة التمدد الإخوانى داخل الشارع وانخراط مجلة "الدعوة" فى تقديم أطروحات معارضة لتوجهات الرئيس، سواء فيما يتعلق بالأوضاع المعيشية للمواطن بعد الانفتاح، أو فيما يتصل بمعاهدة السلام التى أبرمها مع إسرائيل، إلا أن الموقف الذى تحمله لم يكن يتسق مع الخطوة التى اتخذها حين أخرج الإسلاميين من السجون ومنحهم الفرصة كاملة للتحرك فى الشارع لسحب البساط من تحت أقدام اليسار والناصريين. أطلق «السادات» الإخوان وهو يعلم أنهم يعتبرون السياسة جزءاً من الدين.