الصحافة الإسبانية: لقاح ضد فيروس زيكا يجرب على الإنسان سبتمبر القادم.. أوباما سيترك البيت الأبيض قبل زيارة إسبانيا.. اليونيسكو تضع مسجد قرطبة رمزا للتعددية الثقافية وعملا فنيا إسلاميا

لقاح ضد فيروس زيكا يجرب على الإنسان سبتمبر القادم قالت صحيفة الموندو الإسبانية إنه أخيرا يعكف الباحثين فى دول مثل كندا وفرنسا وأمريكا على إعداد لقاح ضد فيروس زيكا سوف تتم تجربته على الإنسان فى سبتمبر القادم للعلاج من الإصابة بفيروس زيكا. وأشارت الصحيفة الى أن خبراء منظمة الصحة العالمية اتهموا المسئولين عن الصحة بالبطء فى التحرك ضد فيروس زيكا الذى أصاب أكثر من 1.5 مليون شخص فى البرازيل، وتوقعات بإصابة 4 مليون شخص فى القارة الأمريكية خلال هذا العام فقط. وطالب خبراء الصحة العالمية المسئولين عن الصحة العامة فى العالم بضرورة التحرك سريعا لوقف هذا الوباء الذى لديه عواقب كبيرة منها تلف المخ لدى الأجنة ومتلازمة جيلان باريه العصبية. وأشارت الصحيفة إلى أن خبراء منظمة الصحة العالمية قاموا بعقد اجتماع لهم نهاية الأسبوع الماضى، وطالبوا فيه بتكثيف الأبحاث للتوصل إلى علاج ولقاح للمرض، وأيضا إصدار قرارات بمنع السفر لدى البلدان المتضررة من الفيروس، ومنع التبادلات التجارية. وأشار فرانسوا بورديلون المدير العام للمعهد الوطنى للصحة الفرنسية أن الوباء ينتشر بسرعة على مستوى الكرة الأرضية وأن تحليل الجينيوم للفيروس يطابق خلايا الفيروس الذى انتشر فى الباسيفيك فى الفترة من 2013 و2014 . وأضاف أن أعراض المرض تظهر خلال فترة من ثلاثة إلى 12 يوما من لدغة البعوضة من حرارة وفى حالات لا تكون مصاحبة بحرارة بالإضافة إلى الإجهاد والصداع مما يدل على أنها نوع من الانفلونزا وتختفى هذه الأعراض بعد 7 أيام ويمكن ظهور جينات الفيروس فى تحليل الدم والبول واللعاب وهو يظهر فى الدم بعد 3 إلى 5 أيام وفى البول بعد 10 أيام وفى اللعاب بعد 3 إلى 5 أيام . وقد رصدت السلطات الصحية المحلية فى البرازيل أربعه آلاف حالة مشكوك فى إصابتها بالتشوهات أى من 20 إلى 30 حالة زيادة عن السنوات السابقة، أما حالات الشلل بالنسبة للشباب فهى نادرة تصيب من 1 إلى 2 من بين 100 ألف شخص فى أوروبا وأعراضها الآم شديدة فى العضلات والأعصاب .

أوباما سيترك البيت الأبيض قبل زيارة إسبانيا علقت صحيفة الباييس الإسبانية، على تعليق أوباما زيارته لإسبانيا، وقالت تحت عنوان "المأزق السياسى يترك زيارة أوباما الأولى مفتوحة" إن أوباما الذى ستنتهى رئاسته فى يناير المقبل زار 53 دولة منذ وصوله إلى البيت الأبيض فى عام 2009، إلا أنه سينهى ولايته دون زيارة إسبانيا. وقال وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل جارثيا مارجايو، للصحفيين بعد لقائه الرئيس الأمريكى باراك أوباما، خلال حفل عشاء الجمعة، فى قمة للأمن النووى إن أوباما أرجأ زيارته إلى إسبانيا لحين تمكن الأحزاب من تشكيل حكومة وإنهاء 100 يوم من الجمود السياسى. وأضاف مارجايو "أوباما أبلغنى أنه سينتظر لمعرفة ما إذا كنا سنتمكن من تشكيل حكومة لأنه حريص على زيارة إسبانيا"، مشيرا إلى أن أوباما كان يخطط لجولة فى يوليو المقبل ولكن إسبانيا ستجرى انتخابات قبل ذلك بشهر، ولذلك فهو يفضل الانتظار، وقال أوباما هذا التوقيت "لن يكون الأنسب". وأشارت الصحيفة إلى أن الأحزاب السياسية الإسبانية لم تصل حتى الآن إلى اتفاق يسمح بتنصيب رئيس للحكومة بعد نتائج 20 ديسمبر، مشيرة إلى أن الموعد النهائى للتوصل إلى اتفاق يوم 2 مايو، وإذا لم يتحقق ذلك ستجرى انتخابات جديدة فى أواخر يونيو. وأوضحت الصحيفة أن العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا تعتبر جيدة، وتم تعزيزها فى الأشهر الأخيرة باتفاقات استخدام القاعدة العسكرية مورون وإزالة التلوث من منطقة بالوماريس المتضررة من حادث إشعاعى فى عام 1966، لكن التعاون العسكرى بين البلدين ضيق للغاية. البيروديستا ديجيتال الكنيسة الكاثوليكية فى إسبانيا تبدل تسمية كاتدرائية قرطبة إلى "مسجد" قالت صحيفة البيروديستا ديجيتال الإسبانية إن الكنيسة الكاثوليكية فى مدينة قرطبة الإسبانية وافقت على إعادة صفة "مسجد" لمسجد قرطبة الكبير بعد أن تم إطلاق اسم "كاتدرائية قرطبة" عليه. وأشارت الصحيفة إلى أن وزيرة الثقافة فى مجلس الأندلس روزا أجيلار طالبت فى 9 فبراير الماضى من الكنيسة الكاثوليكية "تجديد الكتيبات الموجودة الآن حول مسجد قرطبة، بالوصف أنه "مسجد قرطبة" وليس كاتدارئية، مشيرة إلى أن تسمية المسجد بكاتدرائية تسبب فى حيرة لدى السائحين. وقالت الصحيفة إن منظمة اليونسكو الدولية وضعته كعمل فنى إسلامى وأنه رمز لتعددية الثقافية وذلك لأنه يحتوى على الكاتدرائية بداخله. وأوضحت الصحيفة أن محتجين كانوا يطالبون بهذا التغيير بقرار السلطات الكنسية، وكان هؤلاء يشتكون من أن السياسة التى كانت تنتهجها الكنيسة بالامتناع عن ذكر الإشارة إلى المسجد فى النشرات والتذاكر فى السنوات الأخيرة إنما كانت محاولة لطمس تاريخ المبنى الإسلامى. وقالت الجمعية الكنسية التى تدير المبنى إنه، وبعد دراسة وتمحيص، وفى مصلحة السياحة، تقرر تسميته من الآن فصاعدا "بمجمع المسجد والكاتدرائية والنصب." وكان المسجد بنى فى القرن الثامن الميلادى ويعكس الوجود العربى الإسلامى فى الأندلس، ولكن تم تحويله إلى كاتدرائية فى القرن الثالث عشر بعد انهيار الحكم العربى.