"حقد وغل وكره أعمى بصرهم وبصيرتهم" هذا هو حال جماعة الإخوان الإرهابية عقب فشلها فى تنفيذ مخططاتها لضرب منظومة التعليم الجديدة، وأستهدافها منذ اللحظات الأولى من الإعلان عنها، وسعى المجتمع المصرى لدعمها، بعدما تحدث عنها الخبراء بأنها ستكون سبباً فى نقل المستوى التعليمى الأساسى إلى مرحلة تشكل نقلة نوعية لم تعرفها المنطقة بأسرها، فى مجال التعليم.
"غش وتدليس" جماعة الإخوان الإرهابية، حول تشويه منظومة التعليم الجديدة لم تلقى ترحيباً من المصريون، والذين قاموا بمهاجمة الجماعة الإرهابية وطيور الظلام الذين تحركهم عبر أيادى الإخوان النجسه، وهو ما زاد من سخطهم وغضبهم ورفع معدلات كرههم للدولة المصرية، حتى وصل بهم الأمر لبث صور قديمة على السوشيال ميديا تثبت عمى قلوبهم وأبصارهم وفقدانهم حالت الاتزان النفس والعقلى حيث استغلت الجماعة ما جرى فى امتحانات طلاب أولى ثانوى، ونشرت صفحات عبر مواقع السوشيال ميديا ومواقع تابعة لهم صورا قديمة على أساس أنها جديدة، وتظهر أن رجال الأمن يعتدون بالضرب على الطلاب، وهو ما تبين كذب هذه الصور وأنها ترجع لأوقات سابقة.
قادة جماعة الإخوان الإرهابية طيور الظلام، كما يقود الشيطان أعداء الإنسانية لضرب كل مواثيق الشرف، وقاموا بتزوير صور، بل وقادهم شيطانهم الرجيم إلى تصدير صور قديمة منذ ما يقرب من 7 سنوات لاشتباكات مع قوات الأمن على أنها صور من لإعتداء رجال الأمن على الطلبة، وهو أمراً مخالفاً للحقيقة والواقع.
سعى الجماعة الإرهابية لعمل حملة مفبركة ضد الدولة المصرية منذ ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم المرشد، مستعينة فى بث أكاذيبها وفبركتها بعدد من الصور سواء لأحداث قديمة شهدتها الدولة المصرية، أو بصور تم التقاطها فى عدد من الدول العربية خلال ما يسمى بالربيع العربى، لإشعال غضب المصريين، ولكن هيهات هيهات فالشعب المصرى أصبح لها بالمرصاد.