قرر المستشار خالد الشيباسى قاضى التحقيق بمحكمة جنايات الجيزة، حبس القيادى الإخوانى كمال الدين جمعة عبد اللطيف أمين عام التنظيم بحزب الحرية والعدالة المنحل بالجيزة، و7 أخرين من عناصر جماعة الإخوان؛ بينهم زوج ابنة شقيقة القيادى الإخوانى عصام العريان 45 يوماً على ذمة التحقيقات حبساً مطلقاً بمقتضى قانون الإرهاب، وذلك بعد اتهام الأول بتشكيل خلية لاستهداف منشآت الدولة والقيادت الشرطية والأمنية وتزعمها، وانضمام الأخرين لها والعمل على تكدير الآمن والسلم العام.
كشفت تحقيقات النيابة التى باشرها المستشار علاء سمير رئيس النيابة الكلية بشمال الجيزة، أن المتهم الأول كمال الدين جمعة كان من المشاركين فى اعتصام رابعة العدوية ، وأنه فر عقب تمكن القوات المشتركة من الجيش والشرطة من فض الإعتصام إلى إحدى محافظات الصعيد متوارياً عن الإنظار، وإدعى عدد من أعضاء جماعة الإخوان المضبوطين على ذمة قضايا إرهاب أنه فر هارباً الى ليبيا حتى لا تتم ملاحقته امنياً .
وأضافت التحقيقات أن المتهم عاد مجدداً الى منطقة إمبابة لتنفيذ مخططات هدم الدولة وتواصل مع عدد من عناصر جماعة الإخوان وعدد من العناصر المسجلة فى قضايا بلطجة نظير مبالغ مالية يؤديها إليهم من بينهم المتهم الخامس المدعو "حمادة.ت" والشهير بـ"كوهين"، من أجل تشكيل خلية إرهابية تعمل عى استهداف القضاء وعدد من القيادات الأمنية والشرطية .
وأشارت التحقيقات، إلى أن بداية سقوط المتهم كانت بمعلومات وردت لقطاع الأمن الوطنى مفادها رصد المتهم الأول والثانى بمنطقة إمبابة وشروعهم فى تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية، وأكدت التحريات صحة المعلومات، وعليه تم تحديد مكان المتهم ورصد تحركاته، وتمكنت أجهزة الأمن من الإيقاع به، وعثر بحوزته على منشورات تحريضية ضد الجيش والشرطة، و4 بنادق آلية، وطبنجة شرطية مبلغ بسرقتها، و8 عبوات ناسفة، ومبلغ مالى يقارب النصف مليون جنيه، فضلاً عن 42 آلف دولار، وهاتف ثريا متصل بالقمر الصناعى به خطر تركى وأخر قطرى.
وبمواجهة المتهم اعترف فى التحقيقات، بتشكيلهم خلية إرهابية تهدف إلى زعزة الأمن والاستقرار، واستهداف رجال القضاء والقيادات الشرطية، وأنه استعان بعدد من عناصر جماعة الإخوان الذين ينتمون فكرياً وعقائدياً بالجماعة، لمساعدته فى تنفيذ مخططه، فضلاً عن عدد من البلطجية من بينهم "حمادة.ت" واخرين يدعيان "فرخة" و "موس".
موضعات متعلقة..
ـ جنح الإسماعيلية تؤجل محاكمة عصام العريان بتهمة التحريض على العنف لـ14 مارس