جورج قرداحى يستهل برنامج "اسم من مصر" بمقولة للإمام على بن أبى طالب عن الصيام.. ويسلم 100 ألف جنيه لفائز يوم الجمعة.. ويؤكد: بطل الحلقة لقب بأمير الشعراء وترك إرثا ضخما من الدواوين الشعرية أبهرت الجمي

استهل الإعلامى الكبير جورج قرداحى، تقديم برنامج "اسم من مصر"، المذاع عبر قنوات "on e"، والحياة، و"cbc"،و"dmc"، بمقولة الإمام على بن أبى طالب عن الصيام وخيره، وتابع:"قال الإمام على كرم الله وجهه صيام القلب خيراً من صيام اللسان وصيام اللسان خيراً من صيام البطن". واستعرض مقدم البرنامج رحلته إلى حى الأسمرات بضواحى القاهرة، من أجل لقاء السيدة فادية صابر عبد الله الفائزة بحلقة الجمعة، والتى كان بطلها الشاعر الكبير الراحل عبد الرحمن الأبنودى، وتسليمها 100 ألف جنيه قيمة الجائزة. والتقى جورج قرداحى بالفائزة وزوجها عبد الله السيد وأطفالهما، وبارك لهما فوزهما وسلمهما 100 ألف جنيه، حيث أكد الزوج أنه أجرى عدة عمليات جراحية جعلته غير قادر على الحركة والعمل، وتابع:"أنا على باب الله والناس بتساعدنى والحمد الله". وأبرز جورج قرداحى، إنجازات بطل حلقة الليلة الشعرية، مشيراً إلى أنه ولد فى 16 أكتوبر 1868 بحى الحفنى فى القاهرة القديمة، وكانت جدته لأمه كانت تعمل وصيفة فى قصر الخديوى إسماعيل وعلى قدر كبير من الغناء والثراء، وتكفلت بتربيته ونشأ معها فى القصر. واستكمل جورج قرداحى"، قائلاً:"التحق وهو فى سن الرابعة بكتاب الشيخ صالح بحى السيدة زينب وحفظ بعض القرآن الكريم وتعلم القراءة والكتابة، وظهر نبوغه فى الثانوية العامة وفى سن الخامسة عشر التحق بكلية الحقوق والترجمة وبعد تخرجه سافر إلى فرنسا على نفقة الخديوى توفيق ليتابع دراسة الحقوق هناك كما أنه اطلع على روائع الأدب الفرنسى وعاد لمصر 1891 ". وتابع: "عقب عودته عين رئيساً للقلم الأفرنجى بديوان الخديوى عباس حلمى وانتدب عام 1896 لتمثيل الحكومة المصرية فى مؤتمر المستشرقين الذى عقد بجينيف فى سويسرا، ولفت الأنظار باشعاره وهو فى كلية الحقوق، كما أنه مدح الخديوى توفيق بقصائد كثيرة وهو يتلقى تعليمه فى فرنسا". وأشار إلى أنه أصبح شاعر القصر بعدما تولى الحكم الخديوى عباس حلمى، هاجم الشاعر الاحتلال البريطانى لمصر مما أدى إلى نفيه إلى إسبانيا فى عام 1914، وفى المنفى أطلع على الأدب الأندلسى العربى ومظاهر الحضارة الإسلامية هناك فأنشد العديد من القصائد على مدى 4 سنوات قضاها فى المنفى. وأكد جورج قرداحى أن كثيرين يرون أنه كان يملك خيالا خصبا وعاطفة صادقة ومشاعر جياشة وكان صاحب موهبة شعرية فذة أكمل بها المهمة التى بدأها الشاعر المصرى محمود سامى البارودى لإحياء الشعر العربى وإعادته إلى عهوده القديمة حيث أنه كتب ما يزيد على 23 ألف و500 بيت من الشعر وفى عام 1927 بايعه شعراء العرب كأمير للشعراء العرب خلال حفل كبير أقيم فى القاهرة ومن ثم تفرغ للشعر المسرحى وأصبح رائده. وختم حديثه قائلاً:"كتب العديد من المسرحيات الشعرية مثل "مصرع كليوباترا"، و"مجنون ليلى"، و"على بيك الكبير"، و"أميرة الأندلس"، و"عنترة"، "الست هدى"، وكتب روايات كثيرة منها "عذراء الهند، وله فى النثر كتاب أسماه "أسواق الذهب"، وتوفى فى 14 أكتوبر 1932 "، وتساءل قائلاً:"فمن هو هل أحمد رامى أم إبراهيم ناجى، أم أحمد شوقى".










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;