تخضع الأسواق لرقابة أمنية مكثقة خلال شهر رمضان، لمنع طرح الأغذية الفاسدة ومجهولة المصدر على المواطنين، مما يضر بصحتهم، خاصة السلع الأساسية والاستراتيجية التي لا يستغنى عنها المواطن.
وبلغة الأرقام، نجحت شرطة التموين في ضبط 6797 قضية تموينية متنوعة، بينها ضبط 75 قضية إسطوانات بوتاجاز، بمضبوطات بلغت 1110 إسطوانة بوتاجاز، وضبط 22 قضية مواد بترولية بمضبوطات بلغت 569969 لتر، فضلاً عن ضبط 6700 قضية فى مجال الإستيلاء على السلع التموينية المدعمة ، ومخالفات المخابز ، وحيازة السلع الغذائية غير الصالحة للإستهلاك بمضبوطات وزنت "700,215 طن سلع غذائية وتموينية متنوعة، أبرزها ضبط "350" قضية سلع غذائية غير صالحة للإستهلاك الآدمى بمضبوطات وزنت "157,637" طن ، و"129" قضية بيع سلع تموينية مدعمة بالسوق السوداء بمضبوطات وزنت "22,606 " طن ".
ولم يتوقف دور الشرطة على ملاحقة السلع الفاسدة ومنع تهريب السلع المدعمة وبيعها بالسوق السوداء، وإنما حرصت على توفير السلع للمواطنين بـأسعار مخفضة وجودة عالية من خلال منافذ أمان.
وجاء الحرص على إنشاء "منظومة أمان"، للمساهمة فى تلبية إحتياجات المواطنين من السلع الغذائية الأساسية بأسعار تنافسية، حيث تم افتتاح أكثر من ألف منفذ بكافة محافظات الجمهورية ،خاصةً بالمناطق الشعبية والأكثر احتياجاً ، بينها 734 منفذ ثابت ومحل تجارى، و 190، منفذ متحرك ، وجارى التوسع فى فروع تلك المنظومة تباعاً.
بدوره، ثمن اللواء علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمني، دور الشرطة في حماية الأمن الغذائي الذي يعتبر خط أحمر وذلك خلال شهر رمضان، وحرصها على ملاحقة السلع الفاسدة ومجهولة المصدر التي تضر بصحة المواطنين، والتي يحاول بعض التجار الجشعين ترويجها بشكل مثكف.
وشدد الخبير الأمني، في تصريحاته لـ"انفراد" على أهمية أن يكون للمواطنين دور إيجابي فى هذا الصدد بالإبلاغ عن السلع الفاسدة ومجهولة المصدر، وعن التجار الذين يستغلون المواطنين ويعرضون السلع بأسعار مرتفعة.
ونوه الخبير الأمني، إلى أن هذه الحملات التموينية والرقابية تعمل على مدار الـ 24 ساعة بكافة مديريات الأمن، فضلاً عن وجود غرف عمليات بالمديريات وبالإدارة العامة لشرطة التموين لتلقي أية بلاغات تخص السلع الفاسدة ومجهولة المصدر وسرعة التحرك حيالها لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الصدد.