أكد الدكتور مصطفى غنيمة، رئيس قطاع الطب العلاجى بوزارة الصحة والسكان، أن خط الطوارئ 137 يمثل أهمية قصوى بالنسبة للمرضى خاصة لتوفير خدمات الحضانات والرعايات المركزة والسموم بالمجان.
وقال رئيس قطاع الطب العلاجى، إنه تم تزويد غرفة عمليات 137 بخدمة الـ«واتس أب» لإرسال التقارير الطبية من خلاله أو لتسجيل رسائل صوتية تصف حالة المريض لكى يتم التوجه إلى المستشفى المناسب للحصول على الخدمة سواء كانت فى الرعايات الحرجة والعاجلة أو الحضانات.
وأوضح «غنيمة» أن مستشفيات مصر بها ما يقرب من مليون و100 ألف و7 آسرة تشمل وزارة الصحة والتأمين الصحى والمستشفيات الجامعية، مضيفًا أن خط الطوارئ 137 يتعامل فى قرابة الـ10 آلاف سرير رعاية مركزة.
وتابع وفقًا للمعدلات العالمية لابد من توفير سرير رعاية مركزة لكل 7 آلاف مريض ما يعنى أن مصر تحتاج إلى 14 ألفًا و285 سرير رعاية فى الوقت الذى يتوفر لدينا ما يقرب من 10 آلاف و300 سرير تقريبًا أما بالنسبة للحضانات المتعلقة بحديثى الولادة فيتوفر فى مستشفيات وزارة الصحة ما يقرب من 5 آلاف حضانة ويحتاج فقط سنويًا 10 % من الأطفال للحضانات بينهم من 1 إلى 3 % يحتاجون حضانة بجهاز تنفس صناعى.
وأوضح «غنيمة» أن نسبة العجز فى الرعايات لا تتعدى الــ15 % وهناك تغطية من الـ137 للحالات التى تطلب الرعايات بنسبة 90 % وبالنسبة للحضانات ما يقرب من 95 %، مؤكدًا أن الخدمات جميعها بالمجان، وكشف عن أن التكامل الخدمى الطبى بين القطاعين الحكومى والخاص مطلوب ومهم ولا يمكن الاستغناء عنه، وجار حاليًا التفكير فى شراء خدمات الرعايات المركزة والحضانات من القطاع الخاص ومحاسبته بنفس تسعيرة المستشفيات الحكومية، على أن لا يتحمل المريض أى تكاليف على الإطلاق وجاء هذا التفكير من باب توفير الخدمة للمريض.
وتابع «خدمة الرعايات المركزة والحضانات خدمات حيوية، مشيرًا إلى أنه سيتم اعتبارها ضمن الخدمات التى ستقدم فى المشروع القومى لإنهاء قوائم الانتظار حاليًا ما يعنى أنه سيتم إدراج خدمات الرعايات والحضانات ضمن المشروع القومى لقوائم الانتظار» .
واستكمل مصطفى غنيمة، أنه جار إشراك المستشفيات فى خدمات رفع التقارير الطبية عبر نظام الطوارئ 137 لاختيار المكان المناسب للمريض سواء خدمة الرعايات والحضانات، وتابع يشترط أن تكون بيانات المريض التى يتم توصيلها للموظف بالطوارئ دقيقة إما من خلال طبيب طوارئ أو الطبيب المتابع للحالة أو عن طريق تقرير طبية مفصل يشرح المشاكل الصحية وأفضل بروتوكول علاجى.