"مهووسة الأزياء آرون فيليب".. موديل تتحدى الشلل الدماغى وتقتحم عالم الموضة و الفاشون وأرباحها 2 تريليون دولار سنويا.. تحلم بتأسيس دور أزياء خاصة لذوى الإعاقة الجسدية.. وتؤكد: أدرس تصوير كمان

"الإرداة لا تحبطها إعاقة".. هذا ما ينطبق على آرون فيليب الفتاة الأمريكية التى تحدت إصابتها بالشلل الدماغى لتكون أول عارضة أزياء على نطاق كبير، لتدر دخلا يقرب من 2 تريليون دولار سنويا من عروض الأزياء للمعاقين نظرا للإقبال الكثيف على هذه العروض، فقد ناضلت فيليب من أجل إيجاد فرصة ليصبح لديها بيت أزياء خاص بها قادر على منافسة كبار دور الأزياء العالمية وقالت أرون فيليب في اتصال هاتفي عبر الفيديو من منزلها فى تصريحات لشبكة "سى ان ان" أنها عاشت بمفردها لمدة عام كامل بدون مساعدة من أحد، متنقلة بين وظيفة وأخرى، إلا أنها قررت وهى فى المرحلة الثانوية أن تكون شيئا فى المستقبل، ولا تقف اصابتها بالشلل الدماغى عائقا يكدر عليها حياتها. فبحثت فيليب عن فكرة تحفز العالم على مساعدة ذوى الإعاقة حول العالم إلى أن وصلت إلى فكرة " دور ذوى الإعاقة فى عروض الأزياء العالمية وأسابيع الموضة وخاصة بالنسبة لذوى البشرة السمراء وبالفعل كانت تلك الفكرة هى الباعث لأمل كبير لذوى الإعاقة حول العالم والتى نالت استحسان الكثير، حيث يشعر ذوى الإعاقة أن حياتهم بلا معنى لتأتى فيليب وتصنع معنى جديد لحياتهم وتبث فيهم الكثير من الأمل . وأصبحت فيليب أول عارضة أزياء تعانى من الاعاقة الجسدية توقع مع اكبر دار أزياء منذ انضمامها إلى برنامج Elite Model Management الشهير في سبتمبر الماضي وكشفت فيليب إنها تفكر في التقدم إلى الجامعة لدراسة تصوير الأزياء بعد تخرجها من المدرسة الثانوية في يونيو. وترى فيليب أن الفن والموضة لهما أثار كبيرة على المجتمعات ، مشيرة إلى أن العديد من القضايا المجتمعة يمكن أن تتم من خلال العروض الفنية. واختتمت فيليب،" أريد أن أقضى وقتا ممتعا بإظهار قدرات الناس".