تنعقد القمة العربية فى مكة، فى وقت تتزايد فيه العملايت العدوانية لإيران وأذرعها ضد المنطقة العربية، بالإضافة إلى التطبيع القطرى الإيرانى لنشر الفوضى فى المنطقة، حيث تستهدف القمة الخروج بتحالف عربى للمواجهة الأخطار الإيرانى.
وانطلقت الخميس فى مكة المكرمة أعمال القمتين الطارئتين العربية والخليجية اللتين دعت لهما المملكة العربية السعودية، فيما تعقد، غداً الجمعة، أعمال قمة منظمة التعاون الإسلامى تحت عنوان "قمة مكة يداً بيد نحو المستقبل"، بمشاركة أعضاء مجلس التعاون الخليجى والجامعة العربية، وتهدف الأولى بحث الاعتداءات الإرهابية على الخليج والتهديدات الإيرانية، وتركز القمة الاسلامية على القضية الفلسطينية والإسلاموفوبيا.
فى هذا السياق علق الإعلامى الخليجى جمال الحربى على قمة مكة، "علمتنا الأحداث أنه عندما تُستهدف الأوطان يكون الحياد خيانه والصمت تواطئ ..وفي الدعوة السعودية الواضحة لوحدة الصف ستظهر المعادن وتسقط الأقنعة وتختفي المجاملات".
وأضاف الإعلامى فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن العالمين العربي والإسلامي ينتظرون مواقف حاسمة من هذه القمة لوقف مسلسل العبث والتهديدات الإيرانية.
فيما رصد محمد مصطفى الباحث فى شئون الدولية والمتخصص فى الشأن الإيرانى، 5 أذراع لإيران تستخدمه لتنفيذ أجندتها المشبوهة داخل المنطقة، قائلا :" من أهم أذرع مليشيات إيران فى المنطقة كل من جماعة الإخوان الإرهابية، والحشد الشعبى فى العراق والحوثيين فى اليمن وحزب الله فى لبنان وعصابة أهل الحق فى العراق ".
وأضاف مصطفى، " عنوان قمم مكة هو التصدى للدور التخريبى الذى تقوم به إيران فى المنطقة عبر أذرعها التى طالما زرعتها إيران عبر عقود وعن طريق المليشيات فيما يعرف بحرب الوكالة".
فيما كشف المحلل السياسى فهد ديباجى، مساعى الدوحة من أجل إفساد القمة العربية التى تسعى لاتخاذ مواقف حاسمة ضد إيران.
وقال المحلل السياسى السعودى فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن قطر من خلال قناة الجزيرة بدأت بالتجييش على قمم مكة وكأنها من أجل الحرب ومعاقبة إيران.
وتابع فهد ديباجى، قطر أرسلت شخص من أجل المشاركة فقط بينما قلبها وعقلها يرفض قمم مكة وقراراتها وتوجاهاتها وأهدافها.
وقال المحلل السياسى السعودى: في قمم مكة حضر قادة العرب والمسلمين لوضع القواعد الأساسية للانطلاق نحو المستقبل ماعدا قادة محور الشر، فقادة محور ودوّل الشر لا يرون في اجتماع واتفاق المسلمين خيرًا لهم، وهم يسيرون عكس التيار.