يواجه الأرجنتينى ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسبانى، فضيحة جديدة قد تنال من سمعته ومستقبله فى كرة القدم، بعدما كشفت وثائق بنما المسربة عن تورط البرغوث فى قضية التهرب من الضرائب فى إسبانيا عن طريق إنشاء شركة فى أوروجواى، وهى القضية التى اشتهرت إعلاميًا باسم تسريبات بنما وضمت أسماء العديد من المشاهير حول العالم.
عائلة ميسي تتهم الإعلام المدريدى بالإساءة للبرغوث
أبدت عائلة ليونيل ميسي استياءها من الصحافة المدريدية وتحديدًا صحيفتى الكونفيدنشيال واللاسيكستا بعد ادعائهما تورط المهاجم الأرجنتينى ووالده فى تلك التهمة سيئة السمعة بهدف تشويه صورة هداف برشلونة، ومن المقرر أن يلجأ اللاعب إلى القضاء ضد مروجى تسريبات بنما لتبرئة ذمته من تلك الاتهامات الموجهة إليه عبر وسائل الإعلام المختلفة.
برشلونة يدعم نجمه الأرجنتينى
فيما أعلن نادى برشلونة الإسبانى فى بيان له كل الدعم لنجمه ميسي فى تلك القضية، مؤكدًا أن إدارة النادى الكتالونى تضع كل الثقة فى نجم الفريق وبرائته من كل تلك الاتهامات التى الهدف منه الإساءة لسمعته.
وتأتى تلك الاتهامات الموجهة لميسي جاءت فى توقيت صعب للغاية، حيث يستعد فريقه برشلونة لمواجهة صعبة ضد منافسه العنيد أتلتيكو مدريد، اليوم الثلاثاء، على ملعب البارسا "كامب نو" ضمن منافست ذهاب الدور ربع النهائى لدورى أبطال أوروبا، حيث يريد برشلونة العودة إلى مساره الصحيح مبكرًا بعد الهزيمة المفاجئة التى تعرض لها أمام غريمه التقليدى ريال مدريد فى لقاء الكلاسيكو الذى جمعهما، السبت الماضى، بنتيجة (2-1) ضمن منافسات الجولة 31 بالليجا، حيث ظهر فيها ميسي وزملاؤه بعيدين عن مستواهم لتنهى سلسلة من المباريات للعملاق الكتالونى دون هزيمة على مدار 39 مباراة.
الفيفا يتحرك سريعًا ضد الفساد
فى الوقت نفسه، بدأت لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" إنها فتحت تحقيقا أوليا مع خوان بيدرو داميانى بسبب وجود علاقة عمل محتملة بينه وبين يوجينيو فيجيريدو من أوروجواى وهو واحد من المسئولين الكرويين الذين تم اعتقالهم فى زيوريخ العام الماضى، بعد ورود اسمه فى تسريبات بنما.
وأضاف البيان أن هانز يواكيم ايكرت رئيس الغرفة القضائية، بات على علم مؤخرا بالعلاقة التى تربط بين داميانى وفيجيريدو الرئيس السابق لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم.
وقال داميانى لوكالة أنباء رويترز فى مونتيفيديو مساء الأحد، أنه أنهى علاقته بفيجيريدو عندما تم اتهام الأخير بالفساد.
وأضاف قائلا: "عملنا مع فيجيريدو لكن عندما باتت قضية الفيفا فى دائرة الضوء انهينا على الفور علاقة العمل بيننا، شركتى (القانونية) تتألف من 60 شخصا وليس أنا فقط.. وحتى مايو 2015 كان فيجيريدو يبدو شخصا مستقيما".
ويسعى الاتحاد الدولى لإعادة بناء نفسه بعد أزمة غير مسبوقة أدت لتوجيه الولايات المتحدة الاتهام لعشرات من المسئولين الكرويين الكثير منهم من مسئولى الفيفا.