"مذبحة المرشد".."الوشاية" سلاح عواجيز الإخوان لإطاحة بالقيادات الجديدة.. شباب الجماعة يكشفون: جبهة محمود عزت تُسلم أعضاء التنظيم للأمن.. طارق البشبيشى: الجبهات المتصارعة تلجأ لأى وسائل لتزعم التنظيم

تلجأ الجبهات المتصارعة داخل جماعة الإخوان إلى وسائل مختلفة لإنهاء كل جبهة الصراع لصالحها، ومن ضمن الأساليب التى استخدمتها جبهة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، ضد جبهة القيادة الجديدة التى يتزعمها محمد كمال "الوشاية".

وكشف شباب الجماعة أن القيادات التاريخية قامت الفترة الماضية بإبلاغ الأجهزة الأمنية عن الشباب الذين قاموا بما أسموه العمليات النوعية، وهو بالمناسبة الاسم المهذب لأعمال العنف والاغتيالات وزرع العبوات الناسفة والاعتداء على رجال الشرطة والجيش.

وبدوره قال عز الدين دويدار القيادى بالإخوان، والمحسوب على جبهة القيادات الجديدة:"قبل 25 يناير الماضى 5 من أبطال وقيادات العمل الثورى النوعى فى محافظة مهمة تمت دعوتهم لاجتماع حضره أخ إدارى مؤيد لجبهة عزت، وهو رمز معروف فى هذه المحافظة سبق أن هدد بتسليم أى أخ يشترك فى العمل النوعي".

وأضاف: "الإخوة الخمسة حضروا ملثمين، أثناء الاجتماع كشف 3 منهم اللثام بتساهل، فتم القبض عليهم بعد الاجتماع، وتم تفكيك العمل الثورى النوعى بعدها فى المحافظة كلها لأسباب أمنية" مضيفًا:" طالما وصلت الأمور لهذه المرحلة، وطالما أن البعض لا تكفيه الإشارة، فقريبا ملف كامل بالأسماء والتواريخ والأحداث عن دور لوبى د. عزت فى الإختراق الأمنى للإخوان".

تصريحات عز الدين دويدار تكشف عن ثلاث أمور هامة، الأولى ان هناك اجتماعات تجرى لمكاتب الإدارية فى الإخوان، والثانى هو ان شباب الجماعة تلتقى قياداتهم وهم ملثمين، الأمر الثالث ان قيادات الجماعة لا تستطيع أمر الشباب بعدم ارتداء أقنعة على الوجوه خلال الاجتماع بهم.

لكن هناك أسئلة هامة أيضًا حول تصريحات شباب الإخوان الذين اعترفوا بان قيادات الجماعة تبلغ الأجهزة الأمنية على الأعضاء التى تقوم بأعمال شغب، وهى ، هل الشباب تقوم بأعمال شغب دون علم القيادات؟ وهل ارتداء الشباب أقنعة على الوجوه يمنع تعرف قياداتهم عليهم خلال الاجتماعات رغم أن العلاقات بينهم تصل لصلة القرابة، وهل إثارة مثل هذه الاتهامات والتصريحات لتحقيق أهداف أخرى، فالأيام المقبلة سوف تجيب على هذه الأسئلة.

تصريحات عز الدين دويدار القيادى بالإخوان، والمحسوب على جبهة القيادات الجديدة، أثارت حالة من الغضب لدى شباب الجماعة، مؤكدين أن الجماعة مخترقة أمينا والدليل على ذلك نجاح الأجهزة الأمنية تسديد ضربات استبقيه للتنظيم قبل العمليات الكبرى.

ورغم حالة الغضب التى تجتاح الشباب فإن عددًا منهم طالب بعدم فضح القيادات الكبرى لأنه سوف يؤثر على الجماعة فى وقت هى ضعيفة بالفعل.

بدوره قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن ملف وشاية قيادات الإخوان ضد بعضهم تم فتحه بعد القبض على محمد وهدان، عضو مكتب الإرشاد، منذ ما يقرب من 6 أشهر بعدما تم إلقاء القبض عليه فى 6 اكتوبر، وتم اتهام عناصر محسوبة على محمود عزت، بأنها وراء القبض عليه، مشيرا إلى أن الجبهات المتصارعة داخل الإخوان تلجأ لأى إساليب لإنهاء الصراع لصالحها.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"انفراد" أنه فور القبض على وهدان، تم إلقاءا لقبض مباشرة على محمود غزلان، وعبد الرحمن البر، عضوى مكتب الإرشاد، وتم اتهام العناصر التابعة لمحمد كمال بالإبلاغ عنهم لأنهم لم يكونوا موافقين على استراتيجية كمال فى إدارة اللجان النوعية للجماعة.

وأشار القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أن تاريخ قيادات الإخوان فى الوشاية طويل ويعود منذ عهد حسن البنا، وتطور بشكل كبير فى أزمة الإخوان فى الستينيات.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;