طول عمرها جميلة.. دراسة تكشف: المرأة المصرية القديمة أول من استخدم مستحضرات التجميل.. وضعوا البخور "تحت الإبط" لإزالة العرق.. وكليوباترا استعملت بودرة الخنافس كأحمر لـ "الشفاه".. والحليب والعسل للعناي

المرأة دائما ما تهتم بجمالها وأناقتها، حتى تكون فى أبهى صورها، وهذا ما حرصت عليه المرأة المصرية القديمة حيث كانت تهتم اهتمامًا كبيرًا بشكلها، ولهذا استخدمت مستحضرات التجميل المتنوعة. منذ الحقبة الأولى للإمبراطورية المصرية، كان الرجال والنساء من جميع الطبقات الاجتماعية يضعون كحل العيون، وظلال العيون، وأحمر الشفاه. وبحسب ما ذكرته صحفية "سى إن إن"، أجريت دراسة حديثة، تؤكد أن المصريون القدماء لم يصنعوا المكياج لتحسين مظهرهم فحسب، بل كانت لمستحضرات التجميل استخدامات عملية أو وظائف طقسية أو معانى رمزية، ولهذا أصبح الاهتمام بجمالهن أمرًا روتينيًا. وتشير الدراسة أن المرأة المصرية القديمة كانت تستخدم المستحضرات خلال تواجدها داخل "مراحيض" النساء الغنية، وكان هذا طقسًا متبعًا. وكانت طرق العناية بالبشرة، باستخدام أملاح البحر الميت، أو عمل "ماسكات" للوجه باستخدام الحليب والعسل، كما يمكن استخدام حبيبات البخور لتضع تحت الإبطين كـ مزيل للعرق، إضافة إلى استخدام الزيوت التى تحتوى على الأزهار أو التوابل لتنعيم البشرة. أما بعد تنظيف البشرة، فتقوم الخادمة بإحضار العديد من المكونات والأدوات اللازمة لوضع "المكياج"، كانت هذه الأدوات والمكونات من الأشياء الفنية الفخمة التى تبرز الوضع الاجتماعى لمن تقوم بالتزين. وتعمل الخادمة على رسم ظلال العيون عن طريق خلط مسحوق مع الدهون الحيوانية أو الزيوت النباتية، بينما تجلس السيدة فى مرحاضها، أمام "مرآة برونزية مصقولة"، وكانت الخادمة تستخدم عصا العاج الطويلة - ربما المنحوتة مع صورة للإلهة حتحور. وتوضح الدراسة، أن الكحل يوضع للحماية من وهج الشمس الصحراوى، تستمد الكلمة المصرية "لوحة المكياج" من كلمة معناها "الحماية"، فى إشارة إلى قدراتها الدفاعية ضد أشعة الشمس القاسية أو "العين الشريرة". أما عن اللمسات الأخيرة للمرأة التى تساعدها على الظهور اكثر جمالا، فتقول الدارسة: هى وضع أحمر شفاه، الذى كان يستخرج عادة من الدهون الحيوانية أو الزيت النباتى. وتشير الدراسة إلى أن الملكة كليوباترا كانت معروفة بأنها تسحق الخنافس، لتصبح مثل البودرة، وذلك بعد استخلاصها من مادة سامة، إذا وضعت تصيب المرأة بمرض خطير أو فى بعض الأحيان يؤدى إلى موتها- ربما اشتقت عبارة "قبلة الموت" من هذا الحدث. فى الموت أيضاً ، كان المظهر الشخصى حاسماً للهوية المصرية، تُظهر مواقع الدفن التى تم اكتشافها منذ بداية تاريخ المجتمع ، فى أوقات ما قبل الأسرة الحاكمة، أنه كان من الشائع بالنسبة للمصريين دفن الأشياء اليومية مثل المشط والمرهم المعطر والمجوهرات ومعظم مستحضرات التجميل فى قبور الرجال والنساء والأطفال.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;