عشق وخيانة.. الحب فى حياة رواد الفن التشكيلى.. "رودان" يترك عشيقته بعد الشهرة.. وبيكاسو يحب 9 نساء فقط.. وسلفادور دالى خطف "جالا" من زوجها وأخلص لها 60 سنة.. وحكاية "فان جوخ" مع مدام جينو سجلتها لوجة

حب وخيانة والكثير من الأسرار فى حياة الفنانين التشكيلين، كانت بطلتها المرأة (زوجة وحبيبة وعشيقة وتلميذة) وبالطبع ملهمة تضع اللمسة الأخيرة فى حياة رواد الفن التشكيلى. معظم الفنانين عاشوا قصص حب واشتعلت قلوبهم محبة وسقط بعضهم فى بئر من الخيانات، هذا ما سنعرفهمع أربعة من كبار الفنانين فى عالم الفن التشكيلى. فان جوخ تعرف الفنان العالمى فان جوخ (1853 - 1891) إلى مدام جينو وكانت متزوّجة و تمتلك مقهى مشهورا، وكان فان جوخ يتردّد عليه أثناء إقامته فى آرل، فأحبها ورسمها فى لوحة مشهورة. جوستاف كليمنت فى عام 1907 قدم الفنان جوستاف كليمنت لوحته "الموناليزا النمساوية"، بورتريه لحبيبته "أديل الذهبية"،ابنة صاحب البنك النمساوى أديل بلوخ باور، وتم بيعها عام 2006 مقابل 135 مليون دولار. بيكاسو "المرأة عود ثقاب يشعل رغبتى فى الرسم، أريدها دائمة الحضور، متجددة، ونارها لا تنطفئ"، هكذا اختصر بابلو بيكاسو كلامه على المرأة لصديقه الشاعر جيوم أبولينير. يقول كتاب نساء بيكاسو لـ"جوزف أبى ضاهر" والصادر عم دار الفارابى، لم يكن بيكاسو يكتفى بامرأة واحدة كان يمل، يضجر يسعى إلى التجديد والتغيير، كما فى ألوان لوحاته، وعلاقاته بالمرأة توزعت بين الشغف والامتلاك، بين الجنون والمزاجية، وصولاً إلى الرفض فالإهمال، والبحث عن وجه جديد. كان بيكاسو فنان "ماجن" كما وصفه الشاعر ماكس جاكوب، وقد سعى ليكون النموذج الأشد التزاما بفنه، عدا ذلك، تخضع الناس والأشياء لتقلباته، وكاد يظن، وهو أمام المرآة، أنها أجمل لوحة رسمها. يقول الكتاب إن ييكاسو كان يمارس الجنس أولاً حتى الظهر، ثم يرسم مثل وحش، وإلى ساعة متأخرة فى الليل "إنه البركان الذى يتحرك مثل لوحاته، حادة مثل خطوطه، ومتنوعة مثل ألوانه". ويتابع الكتاب، مع كل امرأة تبدأ مرحلة، وتنتهى مرحلة، ولا واحدة اختصرتهن، ولا واحدة استطاعت القول "بيكاسو أحبنى وحدى مثل نفسه، مثل فنه، أو حتى مثل لوحة من لوحاته الكثيرة". لقد أحبهن جميعا، وأهملهن جميعا، لأنه لم يخلق لهن "أنا خلقت للفن، خلقت للرسم، صرت بيكاسو"، كذلك أهمل الفنان أولاده ورفض طويلا الاعتراف بأبوته الشرعية لكلود وشقيقته بالوما (ولدا فرنسواز)، ورفض رؤيتهما له حتى سنواته الأخيرة، ومثلهما أهمل حفيده بابليتو الذى انتحر لأنه لم يستحمل إهمال جده له. يقول الكتاب إن بيكاسو كان وحيد والديه وأختيه، استرخى فى دفء تدليلهن، وسرعان ما تعلم سبل النفاذ إلى قلوب النساء وإغرائهن. أما النساء فى حياة بيكاسو فمنهن، فرناند، ايفا، أولجا، مارى، تريز، دورا مار، فرنسواز، جنفياف، وصولا إلى جاكلين. اثنتان تزوجهما: أولجا وجاكلين، واثنتان انتحرتا: مارى تريز أسفا على حياتها معه، وجاكلين أسفا على غيابه عنها، واثنتان دفعهما إلى الجنون: أولجا ودورا مار، وإيفا ماتت قبل أن يملها ويتركها أو تتركه. وحدها فرنسواز كانت أكبر من "الكارثة" هجرته وسط استهاجانه "لا تستطيع امرأة أن تهجرنى" وكتبت عنه فظهرت نساء أخريات كن فى الظل (جرمين، مادلين، جرترود، ناش، إيناس، دومنيك". سلفادور دالى يعد الفنان الأسبانى سلفادور دالى الذى ولد فى 1904 م، ورحل فى 1989 الأكثر شهرة وإثارة للجدل فى القرن الماضى، كانت حياته خلالها مليئة بالمفارقات والتناقضات والأسرار والإبداع، ومحاولات الانتحار بالنار والامتناع عن الطعام. كان دالى يعشق الشهرة والمال، إلى أن ظهرت "جالا ايلوار" التى أحبها وتعلق بشخصيتها، فقال "أحب جالا أكثر من أبى، أكثر من بيكاسو، حتى أكثر من المال". جالا اسمها الحقيقى هيلينا ديمتريفنا وهى شخصية غريبة لا تقل غرابة عن سلفادور دالى، فقد كانت إلى جانب كونها زوجة الشاعر بول إيلوار عشيقة عديد من الفنانين ورواد السريالية، على سبيل العد لا الحصر رينييه شار، كريفييل، مارك ارنست واندريه برتون. وفى مذكراته يحكى "دالى" عن ذلك اليوم الصيفى من شهر أغسطس 1929، الذى التقى فيه جالا لأول مرة يقول، كان يبلغ من العمر حينها خمس وعشرون سنة، وكان وقتها قد عاد من باريس إلى كاداكيس فى عطلة الصيف، وحضر مجموعة من أصدقاء دالى لقضاء عطلة الصيف معه ومنهم لويس بونويل والفنان رينيه ماجريت والشاعر بول إيلوار مع زوجته جالا وابنتهما سيسى. مات دالى بعد موت جالا بسبع سنوات ، وربما كان قد مات فعلاً يوم رحلت غالا فى 10 حزيران 1982 عن عمر يناهز 89 سنة. رودان رودان نحات مشهور (1840- 1914) من أشهر أعماله تمثال القبلة، كما أنه وقع فى غرام الفنانة "كاميل كلوديل" تميذته ومساعدته وحبيبته، استمرت قصة حبهما عشر سنوات، وانتهى بها الأمر فى مستشفى المجانين. بداية من 1893، وحفاظا على مكانته الاجتماعية، بدأ رودان يبتعد عن كاميل، مفضّلا البقاء مع صديقته السابقة روز بيريه، وذكر سيرج جيرار فى كتابه «رودان الرجل البرونزي» أنه «عند قراءة مذكرات جيسى ليبسكومب نكتشف أن كاميل أجهضت مرات كثيرة»، غير أن تلك العلاقة العشقية المضطربة أثمرت عدة أعمال فنية خالدة، يظهر فيها بجلاء تأثّر كل منهما بالآخر.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;