أكد هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، وعضو المكتب التنفيذي للاتحادين الأفريقي والدولي، أن استعدادات مصر متواصلة على قدم وساق لاستضافة كأس الأمم الأفريقية المقرر انطلاقها يوم 21 من الشهر الجاري.
وأضاف أبوريدة، على هامش حضوره اجتماعات لجان الاتحاد الدولي في فرنسا اليوم، أنه عقد جلسة مع النيجيري بينيك أماجو النائب الأول لرئيس "كاف" ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة من قبل الاتحاد الأفريقي اليوم، وتم فيها التأكيد على توافر كل عوامل نجاح البطولة من ملاعب وفنادق إقامة ووسائل إعاشة.
كما أكد رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم هاني أبو ريدة على توافر الدعم الكامل من مسئولي الدولة المصرية لخروج البطولة بشكل مشرف وسعيهم لتكون أفضل نسخة في تاريخ البطولة.
وقال أبو ريدة إنه يتابع هاتفيًا من باريس كل صغيرة وكبيرة مع مسئولي اللجنة المنظمة المحلية لحين عودته القاهرة السبت عقب انتهاء اجتماعات لجان "فيفا" وحضور افتتاح كأس العالم للسيدات بفرنسا.
كانت السلطات الفرنسية قد ألقت القبض على أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف"، وفقا لمجلة "جون أفريك" الفرنسية بسبب اتهامه بتهم تتعلق بالفساد، مؤكدة أن رئيس "كاف" يخضع للتحقيق فى الشكوى المقدمة من عمروفهمى السكرتير العام السابق ضد أحمد أحمد المتضمنة بعض الاتهامات من خلال الوثائق التى حصل عليها قبل مغادرته "كاف" نهائيًا.
وعلى جانب آخر نشرت وكالة "رويترز» خلال شهر أبريل الماضي تقريرًا حول تهم الفساد التى تحيط رئيس "كاف"، حيث أشار التقرير إلى أن أحمد أحمد أنفق 470 ألف دولار على أربع سيارات خلال العامين الماضيين، بالإضافة إلى فاتورة تبلغ 740 ألف دولار تقريبًا، من المفترض أن يتم توزيع الشحن الجوي من إحدى الشركات التي تتخذ أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة مقرًا لها، وانتهاك القوانين لزيادة التمثيل المغربي داخل الاتحاد الأفريقي.
وأكد التقرير الذى نشرته وكالة "رويترز" أن إحدى الوثائق التي أرسلها عمرو فهمى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، تتضمن انتهاكات أخلاقية مزعومة بأن أحمد أحمد، أمر أمينه العام بدفع 20 ألف دولار رشاوى في حسابات رؤساء اتحادات كرة القدم بدولتي كاب فيردي وتنزانيا.
ووصلت اتهامات الفساد لرئيس "كاف" إلى أن الشركة التي كانت تقوم بتحويل المبالغ المخصصة لتوريد الأدوات الرياضية للاتحاد القاري، على بنوك خارج الاتحاد الأوروبي، عبر "البحر الكاريبي" بالمخالفة للوائح الدولية، وأنه من المفترض أن يتم تحويل المبالغ مباشرة للشركات التي يتم التعاقد معها لتوريد ملابس وأدوات رياضية، ولكن أحمد أحمد استغل شركة "تاكتيكال ستيل" الفرنسية، لتكون وسيطًا بالإضافة إلى اتهامات وجهت إلى أحمد أحمد، التحرش بـ4 موظفات داخل مقر الاتحاد الأفريقي، حيث إنه لم يتم ذكر أسمائهم.