بعد مرور عامين من إعلان دول الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب مقاطعة الدوحة، يسعى الإعلام القطرى للصراخ والعويل والزعم بأن ما يحدث هو حصار للشعب القطرى، متناسية خيانة النظام القطرى لجيرانه العرب، وشراء تنظيم الحمدين للذمم من أجل التحريض ضد دول الرباعى العربى.
الإعلام القطرى تناسى أسباب المقاطعة العربية وهو تآمر النظام القطرى ضد الدول العربية وتطبيعها مع إيران، ودعمها للجماعات الإرهابية ورفضها تنفيذ الشروط الـ13 التى حددتها دول الرباعى العربى فى يوليو 2017.
فى هذا السياق أكد الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، وابن عم أمير قطر تميم بن حمد، النظام القطرى بممارسة الخيانة العظمى ضد القطريين وخيانة العرب.
وقال أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": للأسف تنظيم الحمدين الإرهابي يمارس الخيانة العظمى ضد قطر والقطريين ، خان ومازال يخون العرب ويخون المسلمين كافة.
وتابع ابن عم تميم بن حمد مهاجما تنظيم الحمدين: يحاول بيع المقدسات والدماء البريئة والأموال والأعراض في فلسطين وغيرها من بلدان المسلمين. أرجوكم فرقوا بين من يمارس "الخيانة" ومن يدافع عن الدين والمقدسات.
من جانبه فضح الكاتب السعودى، عبد العزيز الخميس إعلام الدوحة ، مشيرا إلى أن قنوات قطر تصرخ بسبب تبعات مقاطعة الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب للنظام القطرى.
وقال الكاتب السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": هوجة فى إعلام الدوحة عن ما يسمونه بالغدر والطعنة فى الظهر بسبب المقاطعة، نسوا من الغدار، نسوا من المتأمر، نسوا التسجيلات، نسوا شراء الذمم، نسوا تجنيد المتطرفين، نسوا حقائب تمويل التحريض والفتن، نسوا قذارة إعلامهم الخارجي، نسوا الحملات عبر صحف ومواقع مرتزقة.
كما شن عبد العزيز الخميس، هجوما عنيفا على بن سعيد بن صميخ رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر قائلا: بن صميخ يطالب العالم بانهاء "الحصار" ويقول إن هذا غير قانوني وأن اغلاق الحدود أمر غير شرعي خلينا نفكر شوي، هل يمكن لاسرائيل أن تفعل مثله وتروح تشتكينا في أروقة المحاكم الدولية تقول انهم لا يريدوننا ولديهم خطاب كراهية، ويحاصروننا، ويرفضوننا. ولا يلمون شملنا ولا يشترون منتجاتنا.
أكد المحلل السياسى السعودى، خالد الزعتر، أن المقاطعة التى شنها دول الرباعى العربى ضد الدوحة جعلت النظام القطري يعيش ليس تحت المجهر العربي فقط بل تحت المجهر الدولي وكشف الكثير من الأوراق عن دعم قطر للتنظيمات الإرهابية.
وأضاف المحلل السياسى السعودى، أن ما كانت تحذر منه دول المقاطعة الرباعية من دعم قطر للتنظيمات الإرهابية نجد أن الدول الأوروبية والأمريكية بات على قناعة منه، وارتفعت وتيرة تحذيرات الولايات المتحدة والدول الأوروبية الدوحة من دعم التنظيمات الإرهابية وجماعة الإخوان وهو بالتالي يعكس نجاح للدبلوماسية الرباعية ، وفشل للدبلوماسية القطرية.