ينشر "انفراد" الخطة الإستراتيجية طويلة الأجل الخطة طويلة حتى (2030 م)، المقدمة لمجلس الوزراء، وتشمل فى تحقيق خطة التنمية المستدامة لجمهورية مصر العربية فى سبيل الإصلاح الإدارى والإعداد الجيد لخطة التنمية الاقتصادية، من قبل جميع قطاعات الوزارة.
"الوصول إلى دخل سنوى لصالح الدولة 5 مليارات جنيه مصرى تزداد بنسبة 10% سنوياً، الانتهاء من المتحف المصرى الكبير نوفمبر 2022، استكمال مشروعات القاهرة التاريخية.
وتؤكد الخطة أن أحد أهدافها استرداد الآثار المهربة للخارج: استرداد جميع التحف المنقولة التى خرجت بطرق غير شرعية، واستكمال حصر وتوثيق التحف المسروقة والمفقودة من المناطق الأثرية، واستكمال إعداد ملف كامل عن التحف المسروقة شاملا الإجراءات التى تم اتخاذها، ومتابعة المزادات العالمية التى تعرض التحف المنقولة، والاتصال بالمنظمات الدولية ذات الصلة.
وقدمت الخطة كشف حساب حول أعداد الآثار المستردة منذ يوليو 2014، حيث تم استرداد 721 قطعة أثرية، كما تقوم الوزارة بجهود دولية للعمل على تعديل بنود اتفاقية اليونسكو (1970) الخاصة بحظر ومنع نقل ملكية الممتلكات الثقافية بطريقة غير شرعية وذلك عن طريق وضع خطوط إرشادية لتجنب ضعف الاتفاقية فى عمليات استرداد الآثار، تبذل الوزارة جهودا كبيرة لتوقيع اتفاقيات ثنائية مع الدول التى تمثل اسواقا لبيع الآثار المصرية أو دول عبور الآثار.
أما عن أعمال حفائر أثرية جديدة، فأوضحت الخطة أنه تم عمل "عمل مجسات أثرية وحفائر فى الأراضى المنزوع ملكيتها والمتاخمة والمراد البناء عليها، وإجراء حفائر عاجلة فى المناطق والمواقع الأثرية المعرضة للتعدى والحفر غير الشرعى بالوجهين البحرى والقبلى"، وذلك يهدف إلى الكشف عن الآثار المطمورة فى باطن الأرض وتوصيفها، وآليات التنفيذ تأتى عن طريق توفير اعتماد مالى 10 ملايين جنيه سنويًا.
وحول الخطة الاستراتيجية طويلة الأجل لـ"قطاع الآثار الإسلامية والقبطية" فيتم عمل عدة مشروعات وهى "ترميم مسجد العشماوى، وترميم كتلة مدخل السلطان حسن، وترميم مسجد الفكهانى، وترميم وصيانة مسجد محمود محرم، وترميم مسجد سيدى شبل بالمنوفية، وترميم مسجد المحلى برشيد، ومسجد عبد الله العاص، ومئذنة مسجد العمرى بالسيدة زينب، ومسجد البوصيرى، ومئذنة مسجد أصفون بإسنا، ومسجد المتولى الكبير، مسجد لاجين السيفى، ومئذنتى مسجد الحاكم والأقمرمسجد أزبك اليوسفى، وترميم سقف مسجد الرفاعى، ومسجد خشقدم الاحمدى، ومئذنة مسجد العمرى بالسيدة زينب الجامع العمرى بهو، ومئذنة مسجد أصفون بإسنا، ومسجد البيلى أبوغنام، ومسجد لاجين السيفى، ومسجد عبد الرحمن كتخدا "الغريب"، ومسجد تمراز الاحمدى، وجامع القاضى يحيى زين الدين، وجامع منجك اليوسفى، وجامع قراقجا الحسنى، وجامع قانيباى الرماح، وجامع سيدى مدين، وجامع الطنبغا الماردانى، وجامع تميم الرصافى، وجامع ألتى برمق، وجامع البيلى أبو غنام، وجامع الملكة صفيه، وجامع جاهين الخلواتى، وزاوية قطبوغا الذهبى، وجامع ألماس الحاجب، وجامع جانى بك الأشرفى، وجامع المحمودية، وجامع خواند اصلباى (قايتباي) بالفيوم، ومسجد المسبح باشا، وجامع محمد على بالقلعة، وجامع أبو بكر مزهر، وجامع القاياتى، ومسجد تميم الرصافى، وجامع محمد الصغير.
وحول خطة "قطاع المتاحف"، الانتهاء من متحف كفر الشيخ التكلفة الإجمالية 14019637.5، ومتحف الموزاييك التكلفة الإجمالية 56835758، ومشروع تطوير وترميم العقار 114 التكلفة الإجمالية 12399151، ومتحف بورسعيد القومى التكلفة الإجمالية 54623523، ومتحف مقتنيات أسرة محمد على بالقلعة التكلفة الإجمالية 26235450.
كما وضعت الخطة كيفية إجراء البحوث ورفع الكفاءة العلمية، حيث اشارت إلى "إنشاء مراكز بحثية دولية" فتقوم الوزارة بالإعداد لتأسيس أول مركز للدراسات والبحوث الأثرية والتراثية والمتحفية بمصر، على أن يكون مقره قصر عمر طوسون بشبرا (ينتهى يناير 2019، وجارى الاتفاق على تأسيس مراكز بحثية دولية بالمتحف القومى للحضارة فى مجالات البقايا الآدمية، العملات القديمة والتحاليل العلمية.
وحول "الندوات والمؤتمرات العلمية" تقوم الوزارة باستضافة باحثين دوليين لعقد ندوات علمية لرفع كفاءة العاملين بالوزارة، كما تعتزم الوزارة عقد مؤتمر دولى كل عام بالمتحف المصرى الكبير (الأول فى مايو 2015)، بالإضافة إلى حوالى عشر مؤتمرات محلية كل عام بالوزارة والمحافظات المختلفة، تقدمت الوزارة بطلب تنظيم المؤتمر الدولى للمصريات (الأقصر – 2019).
وحول العلاقات الدولية، تبرم الوزارة بشكل منتظم مجموعة من اتفاقيات الشراكة والتعاون العلمى مع المعاهد العلمية الدولية والاقليمية (تم توقيع 30 اتفاقية وبروتوكول تعاون خلال عام).