كنيسة الجماجم والهياكل العظمية الأكثر رعبا فى العالم بالتشيك.. عمرها أكثر من 1000 عام وتتزين بـ40 ألف جثة.. بها أهرامات ضخمة من أذرع وسيقان بشرية وأحواض كبيرة تضم رفاث البشر.. ودخولها يشعرك أن الأموات

دائما نجد الخوف ملأ قلوبنا عندما نسمع أن شخص توفى ودفن فى مقبرة لكن ماذا يحدث عندما نجد شخص يفتح قبور الموتى ليخرج رفاتهم من عظام وجماجم ثم يضعهم داخل مخزن وبعدها يصمم ويبنى أغرب بناية تزينها عظام وجماجم الموتى ليصبح عملة فى تزيين هياكل وعظام الموتى، فتلك الكنيسة صنعت فنا جديدا فى فن مرعبا فى مجال الزخارف والتراث والفنون فعندما تدخل أى كنيسة أخرى، سرعان ما تقع أعيننا على التراث الثقافى والحضارى الذى تبنى عليه، فتجد فى الفن الجميل الذى توارثته الأجيال على المدار العصور، فمن جمال البنية إلى هدوء النفس والروح، ولكن تقريرنا اليوم مختلف كثيرا عما اعتاد الناس قرأته أو رؤيته فهى كنيسة سيدليك فى دولة التشيك فهى كنيسة مبنية من الجماجم والهياكل والعظام البشرية. وتقع هذه الكنيسة على بعد 70 كم شرق براغ عاصمة جمهورية التشيك فى مقاطعة بارجوى في مدينة سيدليك بالقرب من كوتنا هورا، وهى واحدة من اثنى عشر مواقع التراث العالمى فى جمهورية التشيك وتبدو أغرب من الخيال فهذه الكنيسة الصغيرة عمرها أكثر من1000 عام والتى يمكنك شراء نماذج هيكلية وجماجم صناعية من جسم الإنسان، كما تشترى الخضروات والفاكهة بسهولة من السوق. وفى تقرير نشرته شبكة "سى ان ان" الأمريكية، روت فيه لنا قصة تلك الكنيسة المرعبة التى لم يتبين وجه الحقيقة فى مصدر الجثث التى تزينت بها فبين روايات تتحدث عن أنها جثث من ضحايا الحروب الصليبية وروايات أخرى عن أنها جثث ضحايا الطاعون فى أوروبا و بين روايات تتحدث عن أنها جثث رهبان الكنيسة أنفسهم، لتبدو من الخارج كأى كنيسة، ولكن بعد خطوات من دخولها تجد مناظر مروعة ومرعبة تقشعر له الأبدان. جدران الكنيسة مطلى باللون الأسود أو الرمادى وتشاهد تفاصيل الزخارف وزينة كنيسة المقبرة فعلى مدخل بابها كتبت عبارة باللاتينية واليونانية تعنى "المسيح مخلص البشرية" ويلفت انتباهنا الأهرامات الضخمة المكونة من جماجم وعظام وأذرع وسيقان وأحواض رفات البشر. وفى منتصف الكنيسة تعلق جميع أنواع عظام الجسم البشرى، بالإضافة إلى مدخل إلى قبر به 15 رفات من أغنياء مدينة كوتنا هورا. ويبقى السؤال الآن من أين تلك العظام والهياكل البشرية؟ كان هناك ما يسمى بالحروب البوهيمية والتى تضمنت الأعمال العسكرية ضد وبين أتباع يان هوس فى بوهميا بالفترة من 1420 وحتى حوالى 1434 أى 14 عاما من الحرب لتعد الحروب الهوسية أول حرب أوروبية تشهد دورًا حاسمًا لأسلحة البارود اليدوية المدافع اليدوية، وكان المقاتلون الهوسيون بالأساس مشاة. وقد أدت انتصاراتهم العديدة على جيوش أكبر ذات فرسان مثقلين بالدروع إلى بدء ثورة المشاة مخلفة آلاف القتلى من المقاتلين، لنجد هذا المنظر المفزع فى تلك الكنيسة التى تتزين بـ40 ألف جثة فى مشهد تقشعر له الأبدان ويتطلب الكثير من الجرأة للدخول. ونظرا لكثرة العظام قام نحات الخشب فرانتيسك رينت، بعمل ديكورات من العظام عن طريق رص الجماجم والعظام بطريقة معينة جعلت منها ديكورات داخلية مزينة للكنيسة، لتبدو الكنيسة الأكثر رعبا في العالم.




















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;