جهان صنعت
4 وثائق لإيران فى تسريبات بنما وأحمدى نجاد متورط
كشفت صحيفة جهان صنعت الإيرانية عن تورط الرئيس الإيرانى السابق محمود أحمدى نجاد فى فضيحة بنما التى أفشت خلالها تورط مسئولين سياسيين كبار حول العالم ومشاهير من عالم المال والرياضة فى عمليات تهرب ضريبى وغسيل أموال.
وقالت الصحيفة أن اسم الرئيس الإيرانى السابق أحمدى نجاد يوجد ضمن الأسماء المسربة للزعماء السياسيين فى الوثائق.
وأوضحت الصحيفة أنه من بين 11 مليون وثيقة، يوجد أربع وثائق تخص إيران، ونقلت الصحيفة الإيرانية عن موظف بمكتب المحاماة البنمى "موساك فونسيكا" الذى يعمل فى مجال الخدمات القانونية أن "الرئيس الإيرانى السابق محمد أحمدى نجاد كان يمتلك شركة على علاقة بمكتب موساك". ولم تشر الصحيفة إلى تفاصيل الوثائق التى تخص إيران، وكيفية تورط نجاد فى فضيحة بنما.
يذكر أن الرئيس الإيرانى السابق المتشدد أحمدى نجاد أشار مؤخرا إلى عودته للحياة السياسية من خلال الترشح فى الانتخابات الرئاسية التى ستجرى العام المقبل منافسا بذلك الرئيس حسن روحانى الذى ينتمى للتيار المعتدل.
اعتماد
صحيفة تصف وثائق بنما بفضيحة "ووترجيت" العصر
سلطت صحيفة اعتماد الإيرانية الصادرة اليوم الثلاثاء الضوء على فضيحة بنما، ووصفتها بفضيحة ووترجيت العصر، وقالت أنها تذكرنا بأكبر تسريبات فى تاريخ الإعلام، وربما تكون فضيحة القرن الـ 21.
وتابعت الصحيفة الإيرانية، ملف فضيحة ووترجيت فى 1960 وانتشار وثائق ويكيليكس خلال العقد الماضى كانت من بين التسريبات التاريخية لوسائل الإعلام. مشيرة إلى تسريب 11,5 مليون وثيقة.
ابتكار
التيار الإصلاحى يستهدف السيطرة على أغلب مقاعد الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية
كما ألقت صحيفة ابتكار الضوء على الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية والمقرر فى 29 إبريل الجارى.
وقالت الصحيفة إن التيار الإصلاحى والمحافظ لديه فرصة خلال أقل من 20 يوما للتنافس وعرض برنامجه، مشيرة إلى منافسة شرسة بين التيارين على 69 مقعد فى البرلمان كى يتمكن إحدى التيارين على الحصول على أغلبها.
ونقلت الصحيفة عن القيادى الإصلاحى البارز محمد رضا عارف النائب صاحب أعلى الأصوات فى البرلمان الجديد، "نسعى للحصول على 40 مقعد على الأقل فى الجولة الثانية". مشيرا إلى أن التيار الإصلاحى يريد أغلبية إصلاحية ومعتدلة فى البرلمان لذا الجولة الثانية هى الأهم بالنسبة لنا.
وفى الجولة الأولى حققت قائمة "الأمل" من أنصار روحانى اختراقا لافتا فى طهران حيث فازوا بكامل المقاعد الـ30 بعدما كان المحافظون يهيمنون على غالبيتها. وبلغت نسبة المشاركة 62%.
وحقق الإصلاحيون وحلفاؤهم المعتدلون الداعمون للرئيس الإيرانى حسن روحانى وعلى رأسهم محمد رضا عارف مكاسب كبيرة فى مواجهة المحافظين فى الانتخابات التشريعية إلا أن أى طرف لم يحصل على الأغلبية ما يشير إلى أن الأغلبية ستحددها الجولة الثانية.