ماذا لو لم تتخذ "أوبك" قرارا بتمديد اتفاق خفض الإنتاج؟.. وزير الطاقة الروسى لا يستبعد هبوط أسعار النفط لـ30 دولارا للبرميل.. وخبراء: أسواق النفط ستتعرض لتخمة معروض بشكل مضاعف.. وتوقف التعاقدات طويلة ا

بعد تحذيرات وزير الطاقة الروسى ألكسندر نوفاك، يوم الاثنين الماضى، بهبوط أسعار النفط وصولا إلى 30 دولارا للبرميل وذلك فى حال إذا لم يتم تمديد اتفاق خفض الإنتاج والتوصل إلى اتفاق عالمى بخفض الإمدادات النفطية، "انفراد" يرصد السيناريوهات المتوقعة نتيجة ذلك. وكان وزير الطاقة الروسى ألكسندر نوفاكقال إن هناك مخاوف من حدوث فائض فى الإمدادات النفطية بأسواق النفط العالمية، وإن روسيا بحاجة لمراقبة سوق النفط بصورة أكبر كى يتسنى اتخاذ قرار متوازن خلال اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" نهاية يوليو الجارى. وجاءت تصريحات خالد الفالح وزير الطاقة السعودى بأن هناك توافقا لاتخاذ قرار تمديد اتفاق خفض إمدادات النفط وذلك خطوة لمنع حدوث انخفاض حاد لأسعار النفط، موضحا أن روسيا هى مُصدر النفط الوحيد الباقى الذى لم يتخذ قرارا بعد بشأن الحاجة إلى تمديد اتفاق الإنتاج العالمى بين أوبك وحلفائها حتى نهاية العام. وكانت تصريحات سابقة له أيضا، يوم الجمعة الماضية، قال فيها إنه لا يرغب فى الانخراط فى سباق لزيادة إنتاج النفط لتعويض انخفاض الأسعار، قائلا إن العودة إلى وضع انهيار الأسعار فى 2014-2015 ببساطة غير مقبول، والسؤال الذى يطرح نفسه حاليا ماذا لو لم تقم أوبك وحلفاؤها باتخاذ قرار خفض إمدادات النفط. من جانبه قال خبراء ومتخصصون فى أسواق النفط العالمية، إنه فى حال عدم اتخاذ منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وحلفائها قرار بتمديد اتفاق خفض الإنتاج سوف تتعرض أسواق النفط لتخمة المعروض بشكل مضاعف من الموجودة حاليا وستكون الولايات المتحدة الأمريكية هى المستفيد من ذلك القرار وخاصة بعد إعلانها عن زيادة المخزون الاستراتيجى من النفط لديها. وأضاف الخبراء والمتخصصون فى أسواق النفط العالمية لـ"انفراد" أنه فى حال عدم اتخاذ قرار عمد التمديد لهذا الاتفاق سيؤدى إلى توقف التعاقدات طويلة الأجل، والتى سوف تؤثر بشكل سلبى على الدول ذات حصص الإنتاج الكبرى كروسيا والمملكة العربية السعودية وفى هذه الحالة ستلجأ الدول ذات الإنتاج المحدود إلى التعاقدات قصيرة الأجل. وأشار الخبراء، إلى أن أسعار النفط ستهوى من الـ70 دولارا للبرميل إلى حوالى 40 دولارا، لافتا إلى أن قرار تمديد خفض الإنتاج هو الخيار الأمثل من أجل الحفاظ على استقرار وتوازن اسواق النفط. وكانت مخزون الخام الأمريكية قد ارتفعت على غير المتوقع الأسبوع الماضى بينما زادت مخزونات البنزين ونواتج التقطير أكثر من المتوقع، وذلك وفقا لمعهد البترول الأميركى، وزادت مخزونات الخام 3.5 مليون برميل فى الأسبوع المنتهى فى 31 مايو إلى 478 مليون برميل، وذلك مقارنة مع توقعات المحللين، التى أشارت إلى انخفاض قدره 849 ألف برميل يوميا. ومنذ بداية شهر يناير الماضى خفض المنتجون فى منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" ودول خارجها منها روسيا الإمدادات النفطية بحوالى 1.2 مليون برميل يوميا، وينتهى هذا الاتفاق بنهاية الشهر الجارى، وتنتظر أسواق النفط اجتماع منظمة أوبك وحلفائها نهاية الشهر الجارى من أجل اتخاذ قرار تمديد اتفاق خفض امدادات النفط من عدمه. وارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء حيث سجلت العقود الآجلة لخام القياس العالمى برنت 62.71 دولار للبرميل مرتفعة بمقدار 42 سنتا أو ما يعادل 0.7 %، مقارنة مع سعر آخر إغلاق أمس، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 53.85 دولار للبرميل بمعدل ارتفاع بلغ 59 سنتا أو ما يعادل1.1%مقارنة بسعر آخر إغلاق له أمس. وجاءت أسعار النفط مدعومة بتصريحات منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" على التوافق على تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط القاضى بخفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا والذى ينتهى بنهاية الشهر الحالى، كما تلقت أسواق النفط الدعم أيضا من صعود الأسواق المالية، كما أن العقود الآجلة للخام ارتفعت اليوم بفعل صعود الأسواق المالية بصفة عامة.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;