الصحافة البريطانية: وثائق بنما تسيطر على الصحف البريطانية.. وتضع "ديفيد كاميرون" تحت التهديد لتهرب والده من الضرائب.. 75% من لاجئى مخيم كاليه الفرنسى "تعرضوا للعنف" من الشرطة

الجارديان: رامى مخلوف ابن خال الأسد "المثال الحى للفساد" فى سوريا ركزت صحيفة الجارديان على رامى مخلوف، ابن خال الرئيس السورى بشار الأسد، والتى وصفته وثائق دبلوماسية أمريكية مسربة بأنه "المثال الحى للفساد" فى البلاد، مشيرة إلى أن الوثائق تزعم أن شركة موساك فونسيكا وبنك HSBC وبعض المسئولين البريطانيين ساعدوا مخلوف فى استمراره فى التعامل بداخل النظام المالى الأوروبى حتى مايو 2011 عندما جمدت سويسرا أمواله.

وأضافت الصحيفة موضحة أن ثروة عائلة "مخلوف" قبل الحرب السورية قدرت بـ5 مليار دولار، وتم مضاعفة هذا الرقم فى السنوات الأخيرة، كما أن شركات "مخلوف" من أكثر الجهات التى تواجه اتهامات بتمويل النظام السورى فى الفترة الحالية، وذلك عبر تأسيس عدة شركات وهمية تقوم "بتهريب" أموال داخل وخارج سوريا.

ورغم تطبيق عقوبات من واشنطن على ابن خال بشار الأسد منذ عام 2008، إلا أن الشركة البانمية استمرت فى التعامل مع "مخلوف" حتى بعد عام 2011، رغم مطالبة السلطات الرسمية لها بذلك.

وأضافت الصحيفة، أن بشار الأسد استمر فى استخدام شركات "مخلوف" لشراء شقق فاخرة فى لندن، حيث كانت العائلة الرئاسية السورية تستثمر بمبالغ ضخمة فى سوق العقارات فى المملكة المتحدة.

الإندبندنت: الشرطة الفرنسية استعملت العنف مع غالبية اللاجئين فى كاليه قالت صحيفة الإندبندنت إن 75.9% من اللاجئين فى مخيم كاليه الفرنسى شمالى فرنسا قد "واجهوا عنف من الشرطة"، بحسب تقرير قام بتجميعه مشروع بيانات حقوق اللاجئين Refugee Rights Dara Project والذى يزعم أن العنف تضمن عنف جسدى ولفظى وجنسى وباستعمال الغاز المسيل للدموع.

وقام المشروع باستطلاع إجابات 870 شخص يقيم فى المخيم؛ 54.1% منهم قالوا أنهم "لا يشعرون بالأمان على الإطلاق"، بينما قال 67.7% منهم أنهم يلجئون للبطاطين أو لإحراق المخلفات ليشعروا بالدفء، و76.7 أخرون يعانون من مشاكل صحية عزوا معظمها إلى "البيئة غير الصحية" للمخيم.

وكانت السلطات الفرنسية أخلت المخيم بالقوة فى نهاية فبراير وحطمته فى مطلع مارس، ولكن بالرغم من ذلك لازال هناك أكثر من 4 آلاف لاجئ يعيشون هناك، كما نقلت الصحيفة عن منظمة Help Refugees UK. وقالت المؤسسة المشاركة للمنظمة جوزيفين نوتون للإندبندنت "مازلنا نشعر بقلق عميق حيال الصحة البدنية والنفسية لأربع آلاف و946 لاجئ فى كاليه، خاصة مع وجود 294 طفل غير مصاحب بذويه، ونعتقد أن استمرار فشل الحكومتان الفرنسية والبريطانية لتزويد هؤلاء السكان بمعلومات واضحة بخصوص حقوقهم يؤدى إلى تفاقم معاناتهم".

التايم: أطقم الخطوط الجوية الفرنسية من النساء ينتزعن قرار بتغيير مسارهن لعدم ارتداء الحجاب فى إيران ونقلت صحيفة التايم، عن البى بى سى خبر أن الخطوط الجوية الفرنسية سوف تمسح لأطقمها من النساء أن يرفضوا الطيران إلى إيران فى حالة عدم رغبتهن فى ارتداء الحجاب، وسوف يتم تغيير رحلتهم إلى بلد أخر. وكانت الخطوط الجوية الفرنسية طلبت من مضيفاتها ارتداء سراويل ومعاطف بأكمام طويلة وغطاء رأس لدى مغادرتهن للطائرة عند هبوطها فى إيران بداية من 17 إبريل، وهذا بعد ثمانية أعوام تقريبا من انعدام حركة الطيران بين الشركة وإيران بعد توتر العلاقات الفرنسية-الإيرانية فى 2008 بسبب طموح طهران النووى. كما أن ذات القانون الخاص بارتداء الحجاب لدى النزول من الطائرة سار فى الرحلات المتوجهة إلى السعودية.

تايمز: وثائق بنما تضع "ديفيد كاميرون" تحت التهديد بسبب تهرب والده من الضرائب أكدت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون وحكومته، يقعان تحت ضغوط وتهديدات كبيرة، بسبب مطالبة المواطنين والسياسيين له، بالكشف عن حقيقية تهرب والده "أيان كاميرون" من الضرائب لمدة 30 سنة، والتى كشفها التسريب الأخير لوثائق بنما.

وقالت الصحيفة البريطانية، إن عدد كبير من النواب وكبار أعضاء حزب المحافظين بين المتورطين أيضا فى الوثائق، مؤكدة أن استخدم والد كاميرون طلب خدمات من شركة "موساك فونسيكا " البانامية لحماية استثمارته المالية منذ عام 2006.

ووصفت وثائق الشركة المسربة، والد "كاميرون" بأنه سمسار بورصة ومليونير، مضيفة أن ثرواته يجب أن تدار حتى لا تخضع للأحكام الضريبية فى بريطانيا.

من جانبها، سعت الحكومة البريطانية إلى تحويل الأنظار عن أى انتقاد لرئيس الوزراء بسبب ورود اسم والده الراحل ضمن قائمة مؤسسة بنما، وقالت الحكومة إنها ستحقق فى أمر البيانات المسربة، حيث يمثل التسريب الذى كشف عنه النقاب ضربة لرئيس الوزراء البريطانى الذى انتقد علنا التهرب الضريبى. جدير بالذكر، أن اسم "إيان" والد كاميرون وأعضاء فى حزب المحافظين الحاكم جاء بين قوائم بأسماء عشرات الآلاف من الأثرياء والمشاهير ضمن وثائق مسربة من مؤسسة موساك فونسيكا، وأظهرت الوثائق أن عدد كبير من عملاء المؤسسة تورطوا فى تهرب ضريبى وغسيل أموال.