حذرت قيادات شيعية مصرية، من استمرار حالة الحرب فى المنطقة، بعد إعدام نمر النمر، القيادى الشيعى السعودى، مشيرين إلى أن إعدامه قد يؤدى إلى مزيد من الصراعات الطائفية، إلا أنهم طالبوا، فى الوقت ذاته، أنصار الفكر الشيعى بالصبر وعدم التصعيد.
الدكتور أحمد راسم النفيس، القيادى الشيعى، قال إن إعدام النمر سيجر المنطقة إلى حرب لا تبدو لها نهاية واضحة على المدى القريب، موضحا أن إعدام أى شخص يساهم فى انتشار فكره كما حدث مع سيد قطب القيادى الإخوانى.
وأضاف النفيس فى تصريح لـ"انفراد" أن 47 شخصا تم إعدامهم بينهم 3 من الشيعة، متابعا :"قتل هذا الرجل سيجلب أسوأ العواقب على المنطقة"، على حد قوله.
بدوره حذر سالم الصباغ، القيادى الشيعى، من استمرار حالة الصراع المذهبى فى المنطقة، موضحا أن إعدام النمر قد يؤدى إلى استمرار حالة الأزمة فى سوريا واليمن.
وأضاف القيادى الشيعى، أنه مع اقتراب حل الأزمة فى سوريا، إلى جانب دعوات وقف إطلاق النار فى اليمن، سيشعل إعدام النمر الأزمات بين دول المنطقة، وسيؤدى إلى استمرار الحروب.
بدوره قال المستشار عماد يوسف قنديل، القيادى الشيعى المصرى، إن "إعدام القيادى الشيعى قد يؤدى إلى إشعال الفتنة بين السنة والشيعة، ويصب مزيدا الزيت على النار".
وأوضح قنديل، لـ"انفراد"، أن "الشيخ النمر لم يرتكب جريمة، ولم يحمل السلاح كزعيم داعش أو قائد جيش الإسلام زهران علوش، كى يتم إعدامه"، حسب قوله، داعيا إيران والشيعة لعدم تأجيج الفتنة والتحلى بالصبر.
كانت السلطات فى المملكة العربية السعودية، أعلنت عن تنفيذ حكم القصاص بحق 47 متهما منهم أربعة قتلا بحد الحرابة والباقى قتلا بحد التعزير من بينهم رجل الدين الشيعى المعارض نمر النمر، إلى جانب فارس الشويل صاحب كتاب "الباحث بحكم قتل رجال المباحث"، لافتة إلى أن تنفيذ الحكم كان صباح أمس السبت.