- ترامب قد يواجه بداية سقوطه فى سباق الانتخابات الأمريكية
قالت صحيفة واشنطن بوست إن خسارة المرشح دونالد ترامب فى أحدث جولات الانتخابات التمهيدية الأمريكية، المقرر إجرائها بولاية ويسكونسن اليوم الثلاثاء، يمكن أن يعيد تشكيل السباق الجمهورى الذى هيمن عليه امبراطور العقارات خلال الفترة الماضية. فى حين أن فوز السيناتور بيرنى ساندرز على منافسته الأوفر حظا هيلارى كلينتون سيمنحه زخما فى السباق الديمقراطى.
وأشارت الصحيفة إلى أن كلا من ترامب وكلينتون وجدا نفسيهما فى موقف دفاعى فى ولاية ويسكونسن حيث يمكن أن يواجه كليهما خسارة محرجة وعدم استقرار فى الولايات المتبقية فى السياق التمهيدى.
وأشارت الصحيفة إلى أن خسارة ترامب على وجه التحديد ربما تعيد تشكيل السباق الجمهورى الذى هيمن عليه. وفى ظل تدقيق كبير يتعرض له ترامب عقب عدة عثرات له مؤخرا، تشير استطلاعات الرأى إلى أنه يواجه منافسة شرسة مع منافسه السناتور تيد كروز، مما يعزز التكهنات بشأن ما إذا كانت ولاية ويسكونسن يمكن أن تمثل بداية سقوط المرشح المثير للجدل.
وتشير تلك الاستطلاعات أيضا إلى أن كلينتون فى منافسة قريبة مع بيرنى ساندرز، الذى يصف نفسه بالديمقراطى الاشتراكى، والذى حولت رسالته الشعبوية المناهضة لسياسات وول ستريت ترشيح كلينتون إلى مشقة صعبة وطويلة بعد أن كان يعتقد أنه سهلا.
وأكدت واشنطن بوست على أن فوز ساندرز فى الولاية سيمنحه زخما وربما مصداقية جديدة لساندرز فى قوله إن بإمكانه اللحاق بكلينتون فى سباق المندوبين، وأن يفوز بترشيح الحزب الديمقراطى.
- أربع سيدات تتنافسن على قيادة الأمم المتحدة
قالت مجلة تايم الأمريكية إنه مع إعلان رئيسة وزراء نيوزيلاندا هيلين كلارك ترشحها لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة، فإن عدد النساء اللاتى تننافسن لخلافة بان كى مون فى قيادة المؤسسة الدولية الأبرز يصل إلى أربعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن كلارك أصبحت رابع سيدة تترشح لأعلى منصب بالأمم المتحدة مع البلغارية إيرينا بوكوفا، التى تتولى حاليا منصب مدير عام منظمة اليونسكو، ووزيرة خارجية كرواتيا السابقة فينا بوساك، ووزيرة خارجية جزر المالديف السابقة نتاليا جيرمان.
وقالت التايم إنه لو تم اختيار أى من الأربعة لخلافة بان كى مون الذى اختار ألا يترشح لفترة ثالثة، فإنها ستكون أول سيدة تتولى هذا المنصب.
وتترأس كلارك حاليا منصب مدير برنامج التنمية بالأمم المتحدة، وقالت فى بيان لها أمس الاثنين إن شرف كبير لها أن ترشحها حكومة نيوزيلاندا لهذا المنصب.
وبحسب صحيفة الجارديان، فإن دخول كلارك السباق سيفرض ضغوطا إضافية على اللجنة المعنية باختيار لتعيين امرأة. وقبل أربعة أشهر، كتب مسئولون بالأمم المتحدة خطابا مشتركا إلى الدول الأعضاء بالمنظمة يدعو إلى ترشيح نساء لشغل منصب الأمين العام.
- أمريكا تحقق فى وثائق بنما بحثًا عن أدلة جنائية محتملة
قالت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم، الثلاثاء، إن وزارة العدل الأمريكية تقوم حاليًا بمراجعة ما يعرف باسم وثائق بنما التى نشرتها وسائل إعلام دولية وذلك للبحث عن أدلة تشير إلى وقوع أعمال فساد يمكن أن تخضع للمحاكمة فى الولايات المتحدة.
وذكر المتحدث باسم الوزارة بيتر كار، أن الوزارة على علم بالوثائق وتقوم بمراجعتها، وقال " إنه فى الوقت الذى لا تستطيع فيه وزارة العدل التعليق عن نقاط محددة فى هذه الوثائق المزعومة غير أن الوزارة تأخذ مأخذ الجد كافة الادعاءات الخاصة بأعمال فساد دولية والتى قد تكون مرتبطة بالولايات المتحدة أو النظام المالى الأمريكي".
وتقول الصحيفة "إنه فى حال عثور وزارة العدل الأمريكية على دليل يشير إلى وجود جرائم مالية مرتبطة بهذه الحسابات المذكورة فقد تواجه الوزارة عراقيل لإقامة دعوى داخل الولايات المتحدة".
وأشارت وول ستريت جورنال، إلى أن من أهم هذه المعوقات هو تحديد ما إذا تورطت مؤسسات مالية أمريكية فى ارتكاب أى من هذه الأعمال أو ما إذا تم الحصول على السجلات الداخلية نتيجة لسلوك إجرامى مثل اختراق نظام الكمبيوتر لأى من المؤسسات. وكانت مؤسسة الاستشارات القانونية موساك فونسيكا، التى نشرت الوثائق قد نفت التورط فى أى خطأ قانونى وفقًا لبيان أرسلته لصحيفة الجارديان البريطانية - إحدى الصحف التى نشرت الوثائق- . وكانت وزارة العدل الأمريكية قد اتجهت فى السنوات الأخيرة نحو تجميد أصول فى الولايات المتحدة والتى يعتقد المحققون الأمريكيون انه تم شراؤها من جانب حكومات أجنبية بأموال تشوبها عمليات فساد.
وقالت الصحيفة " إنه على سبيل المثال، أعادت وزارة العدل الأمريكية اكثر من 1.1 مليون دولار الى كوريا الجنوبية بعد مصادرة أموال لها علاقة بشراء عقارات فى ولاية كاليفورنيا وإقامة استثمارات أخرى من قبل نجل رئيس سابق لكوريا الجنوبية كان قد أُدين فى قبول رشى.
وتشير وثائق بنما إلى امتلاك شخصيات سياسية أجنبية أو أقربائهم عقارات بملايين من الدولارات فى لندن وميامى بالولايات المتحدة مما يثير تساؤلات حول مصادر هذه الأموال حسبما ذكرت الصحيفة الأمريكية. كما أوضحت الوثائق أن مؤسسة الاستشارات القانونية البنمية تعمل مع اكثر من عشرين شركة مدرجة بالقوائم السوداء الأمريكية غالبا قبل بدء سريان العقوبات المفروضة على هذه الشركات.
ونقلت الصحيفة عن ويتنى سميث المتحدثة باسم وزارة الخزانة الامريكية المسئولة عن تنفيذ العقوبات، قولها " إن الوزارة رأت هذه التقارير وهو فيما يبدو يشير إلى أن الخزانة الأمريكية كانت على علم مسبقا بمثل هذه المعلومات ووجدت انه ليس هناك حاجة لاتخاذ إجراء ".
غير أن المسئولة الأمريكية أكدت أن الإدارة الأمريكية تستغل جميع مصادر المعلومات العلنية وغير العلنية بما فى ذلك مصادر الأجهزة الأمنية والاستخبارية لتحديد أى انتهاكات محتملة للعقوبات المفروضة على الشركات وغيرها. وأضافت سميث: "إنه عندما يتم رصد مثل هذه الانتهاكات ويصبح هناك دليل لبناء دعوى قضائية تتخذ الخزانة الأمريكية الإجراء الذى يتماشى مع الأمن القومى والسياسة الخارجية للولايات المتحدة".