أثار الرئيس التركمانستانى قربان قولى بيردى محمدوف، جدلا واسعا بعدما ظهر فى عدة مواقف تخرج عن سياق اى بروتوكول رئاسى متعارف عليه بين الدول بصفة عامة حتى عدها الكثيرون أقرب الى الطرائف والغرائب .
ومنها مقطع فيديو للرئيس الرئيس التركمانستانى وهو يطلق النار على مجسمات جنود أثناء ركوبه "عجلة". ووفقا لـ"سكاى نيوز"، فإن الرئيس محمدوف، 61 عاما، أظهر مهاراته فى التصويب عندما نجح فى إطلاق الرصاص وهو على مقعد الدراجة الهوائية خلال سيرها، حتى صفق له عدد من الجنود بحرارة شديدة مبدين إعجابهم بمهارة القائد.
لكن بعد ظهور مقطع الفيديو وانتشاره عبر وسائل التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا، تعرض لموجة كبيرة من التهكم والسخرية، حيث وصف رواد هذه المواقع بـ"المضحكة" وأن هذا المقطع لا يثبت ما إذا كان الرئيس هو الذى أصاب فعلا أم أن قناصة محترفون هم من فعلوا ذلك، خاصة أن الفيديو لم يظهر تصويبات مباشرة من محمدوف على الأهداف، كما بدا أن هناك قطوعات غير منطقية لدى تحرير مقطع الفيديو فى عملية المونتاج.
كما أشار مرتادو السوشيال إلى أن رسالة الفيديو هى استعراض القوى ومحاولة تصوير رئيس البلاد كما لو كان شخصا قويا جبارا، لا سيما أن الجنود ظلوا يصفقون بطريقة وصفوها بـ"المبالغ فيها".
رئيس تركمانستان يرفع "أثقالا" أمام حكومته
كما انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى لرئيس تركمانستان، قربانقلي بردى محمدوف، وهو يرفع عمود ذهبى أمام حكومته التى دخل أفرادها فى موجة تصفيق حاد ، وتم إذاعة الفيديو على التلفزيون الرسمى فى قناة Altyn Asyr المملوكة للدولة ، ولاقى الفيديو موجة سخرية على مواقع التواصل الاجتماعى كون "الوزن الذهبى" عبارة غير مستخدمة فى رياضة رفع الأثقال أصلا، ولا يبدو أن العمود الذهبى كان ثقيلا على الإطلاق.
وعرف عن رئيس تركمانستان حبه لإلتقاط الصور الاستعراضية وهو مرتدى الزى العسكرى وكان له فيديو آخر وهو يطلق النار ويقذف سكاكين خلا احدى تدريبات الجيش
كذلك كانت له صور بالزى التقليدى للبلاد وهو بجانب سلالة نادرة من الخيول يستعرض بها.
كما هنأ الرئيس التركمانستانى، قربان قولى بردى محمدوف، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بعيد ميلاده الخامس والستين، وأهداه، بهذه المناسبة، كلبا من نوع خاص ويحمل اسما مميزا ، من فصيلة "ألاباى" يدعى "فيرنى"، أى المخلص.
وقال الرئيس التركمانستانى، فى تهنئته لنظيره الروسى حين اجتمعا: "أود أن أبدأ أولا مع أمر ممتع. فقبل أيام قليلة كان عندكم يوم طيب هو عيد ميلادكم، يوم جيد هو يوم الملاك. ولذلك، أهنئكم بحرارة، وأتمنى لكم، بطبيعة الحال، صحة جيدة، ونجاحا باهرا، وكل خير".
وأضاف: "عندنا صديق مشترك واحد، وهذا الصديق الوحيد فى العالم هو الكلب-ألاباى. واليوم أحضرت معى هذه (الألبايا) الصغيرة هدية لكم" ، وأبلغ الرئيس التركمانستانى نظيره الروسى بأنه أطلق على الجرو اسم (فيرني) أى المخلص أو الوفي ، وأحضروا الجرو إلى القاعة، حيث اجتمع القادة، فأخذه رئيس تركمانستان بين يديه، ثم سلمه إلى بوتين".